31/10/2010, 05:12 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/01/2010 المكان: الرياض و فانكوفر
مشاركات: 288
| |
|
هذه يدي وماتملك لكَ يا سيدي !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الكثير تستهويه المواضيع "الخفّافيه" وأصدقكم القول بأني أحد هؤلآء ولكن في هذه المرة أرغب "بالفضفضه و البوح" والفضفه بين الأحباب مطلوب بل قد يكون واجب بين فينة وأخرى؛ لذا اعذروني إن أكثرت من الثرثره ..
سأتطفل على ولائم الأدبآء و "أبسوي فيها أديب" .. سأحكي لكم رواية وكما تعلمون الرواية لها بداية ومتن ونهاية تدور حول أحداث معينة وكما أن لكل رواية بطل فسيأخذ هذا البطل حيّزاً كبيراً من الرواية .. أرجو أن تكون ممتعة وخفيفة ظِل على قلوبكم وعيونكم !
...
إهدآء
إلى جميع أحبابي في هذه المعمورة .. إلى الهلاليين .. إلى الزعمآء .. إلى الصغير قبل الكبير .. إلى كل من أدخل الهلال البهجة والسرور على قلبه وما أكثر هذه اللحظات .. إلى كل من اغرورقت عيناه بالدموع و التاع قلبه حزناً نتيجة كبوة تحل بالهلال وما أقلّها .. إلى كل من بذل لهذا الكيان .. بذل مالاً أو رفع علماً وتصبب عرقاً وقد تصل إلى دماً أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهم ويرحمهم ..
وإهدآء خاص لسيدي ربّان هذه السفينة ابو فيصل شبيه الريح عبدالرحمن بن مساعد.
...
استهلال وبداية
أستببحكم العذر لأن أستعير هذه البداية من موضوع قد كتبته قبل وقت وستكون البداية :
عِشقي للهلال يمتد لفترة ليست قصيرة وقد كان والدي -أطال الله في عمره- بعد الله السبب الرئيس لهذا العشق، فهي قصة طويلة وعشق لا ينتهي ولعلي أكتب يوماً عن قصة هذا العشق ..
تعلّمت من والدي -حفظه الله- الشيء الكثير ومن الامور التي علّمني اياها .. كيف تعشق الهلال !
...
لا أرغب بذكر قصة هذا العشق في موضوعي هذا .. لأن أبا فيصل قد حضر .. فهو الحاضر الغائب .. وإن حضر الماء بطل التيمم !
مر على الهلال رؤساء عدة -رحم الله ميّتهم وحفظ حيّهم- ولم يدر بخلدي في يوم من الأيام أن ذلك الأديب الأريب سيتسلم زمام المبادرة ويرأس الزعيم، أقول لم يدر بخلدي أنه سيكون رئيساً للهلال لأسباب عدة لا أحب أن اتطرق اليها.
لكني كنت أرى أبا فيصل في كثير من المناسبات .. كان حاضراً سوآء بشخصه أو بدعمه وهذا مايفعله الكثير من أعضاء شرف الهلال الداعمين لا الصوريين ..
أعرف عنه وعن والده -أطال الله في عمره- واخوانه الشيء الكثير ومن الأشياء المعلومة للناس هو تبوأه منزلة شعرية ليست بالهينة .. فعرفته شاعراً أديباً لبقاً خلوقاً بشوش الوجه نظر المحيا قد اكتسى وجهه نور ولعل هذا من حِفظه لكتاب الله.
فأعود وأقول لم يدر بخلدي في يوم من الأيام أنه سيصبح رئيساً للهلال !
لا أخفيكم سرّاً بأن رئاسة ناد وبحجم الهلال هي مهمة صعبة بل وصعبة جداً فأنت مطالب بالشي الكثيرفأمامه "أمور" لا تخفاكم ومن خلفه جمهور يدعم ولكنه لا يرحم فحاله أشبه بحال من دخل عش الدبابير !
ولعلكم تذكرون اللقاء المتلفز حيث قال " لو أعلم أن الوسط الرياضي بهذا السوء لما دخلته" فلا يوجد أكثر من هذا التصريح صراحة.
...
تسّلم عبدالرحمن بن مساعد مهامه الرئاسية وبدأت معها عجلة اخرى تسير اختلفت عن تلك التي اعتدنا على سيرها، واعتذر هنا عن قولي اعتدنا بل سأقول اللتي اعتدت عليها.
ولست هنا أذم أو انتقد الإدارات أو الرؤساء السابقين للهلال فكلن قام بما عليه وزيادة، ولكنّي أصر على أنّ إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد مختلفة عن سواها كما أنّ الإدارات السابقة هي كذلك مختلفة عن سواها وعن الإدارة الحالية ولكل مقام مقال كما لكل حادثة حديث.
أقول .. بدأت تصدر قرارات وأفكار يمنة ويسرة وكنت أقول .. يارب سلّم سلّم .. والحقيقة كان يصيبني الوجل بل الهلع! في بعض الأحايين عندما أقرأ تصريحاً أو أشاهد تعليقاً أو أسمع قراراً صادر من الإدارة الهلالية "الجديدة" ولا أرغب بذكر بعض القرارات هنا لكن كنت أقول " ماهذا القرار الغريب" ، "كيف تضم هذا وتترك ذاك"، "كيف تفرّط بهذا اللاعب"، "لماذا تدفع الملايين للاعب لا يستحق" .. وهلم جرّا !
غير هذا وما زاد الطين بلّة هو التزام الصمت والإهتمام بالعمل حتى وصل الأمر إلى عدم المطالبة بالحقوق، والمطالبة بالحقوق مشروعة بل مطلوبة فما بالك إن كنت مظلوماً !
الإدارات الهلالية على مرالسنين وكذلك الجماهير الهلالية لها سياسة و خط سير مُعيّن وهو الإهتمام بالشأن الهلالي وعدم الأكتراث لغير ذلك من ردود وأخذ ورد وبيانات وغيره .. الهلال فقط وغيره لا يهمنا فليقولوا وليصنعوا ما يشاءون فردنا سيكون عن طريق الملعب و "الميدان يا حميدان" وبالرغم من معرفتي بهذه السياسة لازلت احيد عن هذا المسار فمازالت لوثة الردود عندي موجودة !
خرجت بعض القرارات الظالمة المُبيّتة على الهلال ولا تزال الإدراة الهلالية ملتزمة الصمت حيالها !
يا بن الحلال رد .. فيأتي الرد لاحول ولاقوة إلا بالله ..
يابن الحلال تحرك .. سوي شي .. فيأتي الرد الحمدلله رب العالمين ..
حتى وصل الأمر إلى أن ظننت أن الزعيم هو مجرد جدار قصير يقفزه ويطأ عليه من هب ودب بدراية من رئيسه "المثالي" وكنت أعلم لم يسبغوا عليه لقب "المثالي" إلّا حاجة في أنفسهم، وكنت أقول لا بارك الله فيها من مثالية -سامحونا- !
مع مرور الوقت هاهو الهلال مُرصّع بالنجوم .. هاهو الهلال يحصد البطولة تلو الأخرى .. هاهو الهلال يُقدّم أجمل عروضه منذ زمن .. هاهو الهلال إن غاب نجم ظهر آخر .. هاهم نجوم الهلال سواسية .. وهاهو الهلال .. وهاهو الهلال !
أيقنت بعدها ..وعدَ عبدالرحمن وأوفى !
...
متن الرواية وأحداثها
من أهم الصفات التي يجب أن يتحلّى بها الفارس هي الشجاعة، والشجاعة تكون عند قول الحق أو عند الإقدام أو تحمل المسؤولية وهذه الصفى مُلازمة للأمير عبدالرحمن بن مساعد، وإن كان يأخذ عليه بعض الهلاليين وإن كنت منهم مسألة الإغراق في المثالية إلى حد الثمالة لكن تبقى مسألة الشجاعة نسبية فالحلم عند الغضب والسمو بالنفس عن سفاسف الامور والرعاع من الناس أيضاً من الشجاعة ..
وبما أننا نتحدث عن الشجاعة لم يكتفي بما نراه أمام أعيننا بل قطع على نفسه وعداً بعد مشيئة الله بتحقيق الهلال الآسيوية، وهذه شجاعة وإن كانت مقيّدة .. ويحق له ذلك، فالجماهير تحضر بشكل مُلفت للنظر منذ الموسم الفائت، جهاز إداري و فني على أعلى مستوى، ولاعبين نجوم .. فكل شيء متاح .. كامل والكامل وجهه سبحانه وتعالى، ولم نعتقد أو نظن لمجرد الظن أن تؤول النتيجة إلى ما آلت إليه ولكن قدّر الله وما شآء فعل ..
عندما تحدث كُربة أو قل مصيبة لكثير من الناس تجده يجزع أو يغضب أو قد تؤول إلى امور غير محمودة أو غير معقولة وقد تكون ردة الفعل أياً كانت مقبولة لأنك أُصبت في مصيبة ..
لذلك قد أدخّر الله -سبحانه وتعالى- الأجر العظيم في الدنيا والآخرة لمن صبر على ما أصابه ..
فعندما أُصبنا في الخروج من البطولة الآسيوية بحثت عن الشجعان فوجدت الأمير عبدالرحمن بن مساعد على رأسهم، ودعونا ندرس هذه الشجاعة لأنها تستحق أن تُدرّس ..
معشر الزعمآء من السهل جداً أن نُلقي باللآئمة على من كان .. كآئناً من كان .. وهذا يحدث كثيراً في شتّى شؤون الحياة لكن من الصعب أن تُحمّل نفسك المسؤولية زد على ذلك أن ليس لك في هذا الأمر ناقة ولا جمل ..
البارحة .. وعلى ضفاف نهر من الأدب و الأخلاق وفي برنامج حمل عنوان مباشر يُبشرّنا بشجاعة أخرى لفارسنا .. "نعم عدلت عن قرار الإستقالة وسأستمر إلى نهاية فترة رئاستي" ..
إذا لم تكن هذه الشجاعة بعينها فلا أعلم ماهي الشجاعة ..
...
قال فارسنا الشجاع : هذه يدي أمدّها للجمهور و أعضآء الشرف !
وأقول : إذا مامديتها لك يا بوفيصل من أمدّها له ؟!
عزّ الله مديت وجيت كلّي .. والعين بصيره واليد قصيره.
معشر الزعمآء .. أحبابي .. مدّوا ايديكم وخلونا يد وحده في النهايه هذي سلوم الهلاليين.
...
النهاية
لاتوجد نهاية لهذه الرواية لأنّها وُجدت لتستمر -بإذن الله- ولا دآئم إلاّ وجهه .. فهذا الكيان كم وكم أدخل على قلوبنا وعيوننا الفرح والسرور فلا عيب ولا مصيبة ولا مشكلة إن تعثر وكبى في يوم من الأيام .. ولم يكن الهلاليين في يوم من الأيام أهلاً للجحود أبداً أبداً بل هم أهل الكرم والجود .. وعلى دروب الخير والبطولات نلتقي.
...
الحواشي :
* بات جلياً بعد أن كان إشارة حاجة الهلال لأعضآء الشرف، وأعضآء شرف الهلال يُضرب بهم المثل في الدعم والاخلاق والوقوف خلف كل رئيس، لذا كلنا أمل بعد الله أن يقفوا خلف زعيمنا وخلف فارسنا فنحن بحاجة.
* بعض الهلاليين لا يرغب يتواجد رئيس للنادي مثل الأمير عبدالرحمن بن مساعد لأسباب عديدة على سبيل المثال لا الحصر : موقف شخصي .. غضب وقتي .. سياسته الإعلامية/الإدارية/الإجتماعية .. وغيرها، وهذا قد يُستغرب لكنه موجود وإن كان لا يُذكر، وكما تلاحظون لم أنفِ عنهم هلاليتهم لكنه غريب .. لذلك أرجو أن يضعوا مايُثربون به على عبدالرحمن بن مساعد جانباً ويمدّوا أيديهم لمصلحة هذا الكيان وإن أبوا إلاّ التشغيب فلن يخسر إلاّ هم.
* رأيي الشخصي وأقول شخصي أن السياسة الإعلامية تحتاج إلى نظر مع الحفاظ على "عاداتنا وتقاليدنا كهلاليين فيما يخص الردود والبيانات" ولا أقصد هنا المركز الإعلامي لأنّه في الغالب يعمل بتوجيهات الرئيس، هذا ما أراه والله أعلم.
* الإنترنت/المنتديات ليست وصيلة الإتصال الوحيدة يوجد كتابي،شخصي،مهاتفة وغيرها .. أرجو من الزعمآء تذكّر هذا الامر لأنه يغيب عنّا كثيراً.
...
قفله ..!
والله وتحقق منايه .... شوفو حبيبي معايه
يا اهل الحسد والوشايه .... سعادة القلب وياه
الماي عود لمجراه
حاولتو ياما ويامه ...... زدتو علينا الملامه
لكن وصلنا بسلامه ..... ومن يزرع الخير يلقاه
الماي عود لمجراه
ياحاسدينا اليكم ...... من خوف قلبي عليكم
حياتنا مو بديكم ..... مكتوب عشنا وشفناه
الماي عود لمجراه
والله وشبكنا الايادي .... قدام كل الاعادي
رايق لنا الجو هادي ..... سلم وانا قلبي حياه
الماي عود لمجراه |
الوضع الشجري
