
27/10/2010, 09:28 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
مسرحيـــة ( دبغناهم .. دبغ ) بطولة النصر .. وأخراج سيدي الزعيم ..!!
أحتفل يا نصر من قدك بغيناها دبغ وصارت ( حشرناهم ) .. رغم أن الزعيم يعيش حالة انهيار معنويا ونفسيـــا بعد أن خرج من المعترك الأسيوي وقبل خطوة واحد فقط من تحقيق اللقب .. فكل الظروف في ذلك المساء كانت مهيئة في نظرهم لفوز فريق اللطم وصاحب نظرية المؤامرة التي حاول من خلالهــا و بكل ما أوتيت من قوة غراب الرياضة السعودية أن يحجز له مكان بين الكبار على أرض الواقع ولكن الحقيقـــة التي تفرضها الأحداث ليس لهم سوى المطامر خلف القنوات ردحــا ورقصا أما غيرها فيبطون عظم ..!!!!
حشرناهم .. رغم أن المباراة كانت فرصـــة بل حلم لا أظنه سوف يتكرر مرة أخرى .. فلقد قدمت الظروف الزعيم على طبق من ذهب لفرقة حسب الله للنياحة والتمرجل عبر البالتوك والبيانات ومهايط التصريحات .. ولكن الزعيم كلمــا أحزن مملكتــه عاد بسرعة البرق ليسعد عشاق مملكته ليكون فارســا يصعد منصات التتويج .. أما هم فليس لهم سوى ( بني بطولة يا عالم ) والتي أصبحت أمنية بل حلم لم يتذوق طعمه من اشتعل الشيب مفرقه من عشاق غراب الرياضة .. فأخر بطولة دوري أو حتى كأس محلي أو خارجي يحتاج الى ( ممكن لحظة ) أفتش في أرشيف النادي .. لأن عالم النت و العنكبوتية لم يشهد حتى هذه اللحظة كلمة مبروك لأي من تلك البطولات ..!!
وبكل تأكيد وكما جرت العادة لن تكتمل مسرحية ( دبغنــاهم ) والتي جعلها الهلال عادة سنوية .. إلا بأمنية أخرى ولحاشي جديد ينحر فرحا بخروج الهلال من بطولة قادمــة وقبل أن يهضم أنصار غراب الرياضـــة حاشي الزفـــة فمسرحية ( دبغناهم ) أجبرتهم أن يتعاملوا مع واقعهم بلا زيادة أو نقصان بطولة ( ما فيه ) ومسالخ البلدية هي الملجأ الوحيد لأفراحهم بشرط أن يتعثر الهلال وعلى غير العادة ..!!
أدري مثل منتم بتعرفون .. مجبرين على أقامة تلك المناسبات لأنهم أيقنوا أن الهلال ومهما أحاطت به الظروف سيبقى شوكة في حلوقهم .. فكلمــا رفع فرد من مهايطي ذلك الفريق خشمه جاء المارد الأزرق سريعــا ليعيده الى رشده ( بدبغة ) محترمة تعيده لواقعــه المؤلم ( تبطي عظم ) وهو ما فعله الزعيم الله يهديه بغراب الرياضة و منذ سنوات .. وليس لهم من حل سوى أن يعودوا لما كانوا عليه قبل أيام ( مسيار ) .. وأما غيرهــا فيبطون عظم ..!!
من جد ( يا حرام ) فلقد أصبح واقع غراب الرياضة مضحكا مبكيـــا .. وما بين دبغ يعانون منه .. و مسيار تمرمطوا بسببــه .. وكابوس ( نبي بطولة ) .. والأشد حزنـــا أن تبكي جلوده من ضرب على الهواء .. ليتحرك الحسد و الغيرة فتقلب أحلامهم رأسا على عقب فيكون أنجازهم أن لا يحقق الهلال بطولـــة .. لأنها ادركت في قرارة نفسها أن دورهم الحقيقي ( مسيار ) تتنطط من مدرج لمدرج عل وعسى ان لا يصعد الزعيم منصة .. من جــد ( ياحرام ) يكسرون الخاطر كل سنة بطولتين و حاشي زكاتك يا زعيم ..!!
من جد يا صبر عشاق تلك المملكة .. فبعد كل دبغة محترمة يعودون مرة أخر لنغمتهم المعتادة علها تطمطم تلك المآسي ، بصراعات شرفية وتصاريح من نوعية ( وا خزياه ) والتي أصبحت ماركة مسجلة لهم منذ أن طلت علينــا حفر بيشة وإلى أن وصل الحال بهم إلى ( طعني في ظهري ) واللي ما يشتري يتفرج ..!!
ومن عشقهم للدبغ وأدمانهم عليه أصبحت لغة تفاهمهم الرسمية فمرة بين عضو ومشجع .. ومرة لاعب و أخر .. وأخرها رئيس رابطة وعاشق .. فريق مدبوغ .. ولاعبين مضروبين .. وعشاق مليخــة جلودهم .. وأعضاء مطرودين .. حتى اعلامهم من لص لأهبل لأرجوز .. يعني الفريق من جد ( مضروب ) ..!!
على بلاطـــة ( يا نصر ) منت كفو بطولة دوري دام رجال الهلال دونك .. ولا هي بكفو عزومك للمنصات تقودك .. إن غنى لك الحظ ورقص بكاس الأمير فيصل فغنى مثل ما كنت قبل عام في منصتك يوم لحفوا شيبانك الكاس بالبشت ( مسخرة بطولة الشباب ) .. وإن بغيت فطامر وناقز مثل ما فرحتوا بكرت رادوي بأخر الوقت .. أما غيرهـــا فمثل ما قلت ( تبطون عظم ) ..!!
مسرحية ( دبغناهم ) بطولة النصر وأخراج سيدي الزعيم .. ولا هنا شئ جديد .. بس من جد كسروا خاطري صارت البطولات عندهم ذكرى .. وصارت لنا عادة .. لولا خوفي يحطوني ( مندس ) عشاق الزعيم كان ترجيت ونخيت رجالاتك يازعيم ( عديها ) ولو مرة تراهم من سنين وهم مثل ما هــم ( مسيار ) وإن غنى الحظ لهم ورقص مالهم غير حاشي .. وغيرها أدري مثل منتم بعد تعرفون ( يبطون عظم ) .. بس عديهـــا يا زعيم الله يرضى عليك تراهم شعب والله مسكين هنا دبغ وهناك في الخليج مضروب .. وفي ردهات الفندق رفس وركل .. أمحق من فريق ..!! : في مصر ( مدرسة المشاغبين ) وفي سوريا ( الضيعة ) وفي السعودية ( دبغناهم ) .. وأه منك يا زعيم ..!!
الظــاهـرة |