بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الزعماء أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات
المثل يقول " أعطني حظا وأرمني بحرا "
في البداية ..
الكل شاهد الزعيم ليلة البارحة كيف إنتفض وانقض على فريسته بشراسة. حاصرها من كل جانب. الاطراف والعمق والتسديد الخارجي وظربات رأس ، ولكن وقف الحظ العاثر أمامها. ووقفت فلول الفقر مستسلمة ترجوا الرحمة فقط بإنتهاء زمن المباراة. لم يكن بوسعهم أي شيء سوى الاستسلام ، ورجاءٌ لكي يقف الحظ معهم للنهاية. وحصل لهم مايريدون ، ولتخفيف هذا الأعباء قال من قال " سيحتفل بالعالمية " . ما أسخف هذا الأسلوب الرخيص في التنافس ، هل نحن في حواري ام دوري عام محترف.
يال للروعه ...
ما أجمل شخصية الزعيم حين تتجلى وتظهر ، وحين تكون بقوة الثقة في الامكانيات وبالروح العالية. لم يكن من السهل على الفريق الخروج من صدمة آسيا لهذه السنة ، ولكن عندما يكون نجومنا محترفون فوق العادة ولديهم الوعي العالي ، يسهل الامر كثيرا . الحمدلله أنها لم تطول وكسرنا هذا الحاجز في مباراة الامس.
ننتظر ان تستمر هذه الروح والقتالية في جميع المباريات القادمة . نريد الفريق بروح الهجوم الكاسر المخيف المؤلم . نريد بث الرعب في جميع الفرق.
لا للتفريط ...
ولا للتهاون حتى يصبح فرق النقاط كما في السنة الماضية. لا مكان للأعذار .
لن يرضى الجمهور بغير بطولات الموسم واقلها اثنتان الدوري والنخبة ايضا. ونجومنا قادرون بإذن المولى عز وجل لحصدها.
والبطولة الآسيوية ...
ستأتينا رغما عنها ، طال الزمن أم قصر ،، فلا نريدها أن تكون عبئا وهما ونحن أسيادها.

ودمتم جميعا