1_كان الإنسان في الماضي يغوص باستخدام الآلات ل20متر. قال تعالى (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض)، فوصل البشر للأعماق ليجدوا ظلاما شديدا على عمق مائتي متر حيث تختفي ألوان الطيف تدريجيا وآخر الألوان اختفاء هو الأزرق إلى أن نصل لظلمة كاملة. وثبت علميا أن هناك أمواج على حافة الجزء العميق المظلم من البحر لا نراها وكأنها أمواج سطحية وأخرى عميقة فوق بعضها البعض.
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
٢_تشير الآية التالية إلى أن الجنين يمر تخلقه عبر ظلمات ثلاث في بطن أمه (يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تصرفون)، وذكر علماء التفسير قديما بأن الظلمات الثلاث هي: ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة.
ولم يتوصل العلم للكشف عن الظلمات إلا في القرن20، وذلك بعلم الأجنة الوضعي، وذكر العلماء أن الجنين ينتقل في مراحل تخلّقه داخل ثلاثة أغطية.
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
٣_إن الصلاة تؤمن لمفاصل الجسم كافة صغيرها وكبيرها حركة انسيابية سهلة من دون إجهاد، وتؤمن معها إدامة أدائها السليم مع بناء قدرتها على تحمل الضغط العضلي اليومي، وحركات الإيمان والعبادة تديم للعضلات مرونتها وصحة نسيجها، وتشد عضلات الظهر وعضلات البطن فتقي الإنسان من الإصابة بتوسع البطن أو تصلب الظهر وتقوسه، وفي حركات الصلاة إدامة للأوعية الدموية المغذية لنسيج الدماغ مما يمكنه من إنجاز وظائفه بشكل متكامل عندما يبلغ الإنسان سن الشيخوخة.
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
٤_في الآية(وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) قال المفسرون بأن الحديد منزل من السماء، وفي الحديث أن النبي قال: أنزل الله أربع بركات من السماء: الحديد والنار والماء والملح. وكشف علماء جيولوجيا في النصف الثاني من القرن20 أن35%من مكونات الأرض من الحديد، وهو أكثر المعادن ثباتا فيحفظ توازن الأرض، وأصله من مخلفات الشهب والنيازك المتساقطة على كوكب الأرض، ولا تتكوّن ذرّة الحديد إلا بطاقة هائلة.
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
٥_قال رسول الله صلى الله عليه و سلم"الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي" في رواية "وما أحب أن أكتوي".
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي بن كعب طبيبا، فقطع له عرقا، وكواه عليه".
كان يستعمل الكي بالنار في القديم لمداواة كثير من الحالات المرضية، أما الآن فقد اقتصرت استعمالاته على حالة مرضية معينة، إن آلية الاستفادة من الكي في حالة الآلام المعاندة هي إحداث تنبيه شديد للجملة العصبية التي تخضع أساسا لتنبيه المرض، وفي هذه الحالة تستجيب الجملة العصبية للتنبيه الأشد، وتنسى التنبيه الأضعف، أي: تستجيب لتنبيه الكي وتنسى تنبيه المرض وعندما يزول تنبيه الكي، قد لا يعود تنبيه المرض لنسيانه من قبل الجملة العصبية.
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
٦_(وفاكهة مما يتخيرون.ولحم طير مما يشتهون)الواقعة.
وفي الحديث "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فانه بركة"
إن تناول الفاكهة قبل الوجبة الغذائية له فوائد صحية جيدة، لأن الفاكهة تحوي سكاكر بسيطة سهلة الهضم و سريعة الامتصاص، فالأمعاء تمتص هذه السكاكر بمدة قصيرة تقدر بالدقائق فيرتوي الجسم وتزول أعراض الجوع ونقص السكر، في حين أن الذي يملأ معدته مباشرة بالطعام المتنوع يحتاج إلى ما يقارب ثلاثة ساعات حتى تمتص أمعاؤه ما يكون في غذائه من سكر، وتبقى عنده أعراض الجوع لفترة أطول. إن السكاكر البسيطة بالإضافة إلى أنها سهلة الهضم والإمتصاص فإنها مصدر الطاقة الأساسي لخلايا الجسد المختلفة. وربما كانت هذه هي الحكمة من تقديم الفاكهة على اللحم في الآيات القرآنية الكريمة و في الحديث الشريف.
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
٧_يقول عليه الصلاة والسلام " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشرب ، فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم".
ليس معناه ألا نطعم المرضى، وإنما ألا نجبرهم على تناول الطعام، بل يترك لهم تناول ما يرغبون من الطعام، العلم الطبي الحديث يقول، إن المريض يكسب الطاقة من مصادر داخلية، وهذه المصادر هي:
1.استقلاب الغليكوجين المدخر في الكبد والعضلات، وهذا المصدر سريع النفاذ، فإذا استمر المرض تحول الجسم إلى المصدر الثاني.
2.استحداث السكر، من مصارد شحمية وبروتينة حيث تتحلل البروتينات إلى حموض أمينية، وتتحلل الشحوم إلى أحماض شحمية، ومن هنا تنقص الشحوم و تضمر العضلات عند المريض، وهذا ما يتظاهر خارجيا بالهزال.
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
٨_في الحديث الشريف (مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر) رواه الترمذي.
إذا بدأ الأولاد بالركوع مرات عديدة كل يوم ابتداء من سن السابعة وعلى الأكثر سن العاشرة، فإن الأربطة الطولية خلف الفقرات وألياف الغضروف الخلفية تحافظ على ليونتها فيصعب تمزقها في الكبر ويبقى الغضروف آمنا بين الفقرات، وهكذا تتقلص مشكلة صعبة تعاني منها فئة كبيرة من الناس.
>>>>>
٩_"إذا بدأ الإنسان في تليين أسفل ظهره في سن مبكرة، واستمر في هذا التمرين وحافظ عليه أثناء الكبر فإن فرصته في الإصابة بالآلام الشديدة والانزلاقات الغضروفية في أسفل الظهر ستتقلص بشكل كبير".
أجري بحث ميداني على 188 من البالغين وقد تم سؤالهم إذا كانوا يشتكون من آلام أسفل الظهر أو عرق النسا وعن شدة الألم إن وجد، ثم سئلوا عن صلاتهم متى انتظموا فيها ولم يقطعوها؟
لقد أثبتت النتائج بشكل قاطع وملحوظ صحة هذه الفرضية واكتسب الطب هذه النظرية حيث أن3% فقط ممن يصلون قبل سن العاشرة قد عانوا من آلام قوية أسفل الظهر، بينما70% ممن لا يصلون إطلاقا يعانون من آلام قوية.
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
١٠_أظهر علم التشريح الحديث أن من أنواع الرحم لدى الأنعام (الحيوانات): ذات قرنين بصورة غير كاملة في الإبل، وبصورة شبه كاملة في الضأن والماعز والبقر، والقرنين هما وعاء الحمل الوحيد، وهو ما يتطابق حديثا مع الرحم المزدوج والموجود في الثدييات. وفي الآية التالية بلاغة ودقة وإيجاز وجمال لحقيقة علمية مكتشفة الآن وهي جمع من "الأرحام" . قال تعالى (قل آلذكريين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين).
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
١١_أجرى فريق طبي يتألف من 30باحث أبحاثا مخبرية جرثومية وتشريحية على مدى 3سنوات لدراسة الفرق بين التسمية عند الذبح وعدمها، وتوصل الفريق إلى أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحم المسمى والمكبر عليه بدون جراثيم ومعقما ولا يحتوي نسيجه على الدماء. قال سبحانه(ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق)، (وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه).
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊
١٢_تقع الغدة الكظرية فوق الكليتين، ومن وظائفها إفراز هرمون الأدرينالين والمودرينالين، فإن كان لديك اضطراب في نظم القلب فلا تغضب فهرمون الأدرينالين يمارس تأثيره على القلب فيسبب اضطرابا في ضربات القلب وارتفاعا في ضغط الدم وزيادة في سُكّر الدم. وقد ثبت علمياً أن هذه الهرمونات تنخفض بالاستلقاء كما قال صلى الله عليه و سلم(إذا غضب أحدكم و هو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب و إلا فليضطجع).
◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊◊