من يشجع ( هلال الفوز ) .. فهو لم يولد بعد ومن يشجع ( هلال كرة القدم ) .. فسيستمتع به قبل وبعد
ومن يشجع ( البطوله ) فليرحل برحيلها .. ومن يشجع الكيان فليبقى كما بقي الكيان

الخساره جزء لا يتجزأ من كرة القدم .. ومن لا يخسر إلا الذي لا يوجد فلا يوجد نادي على وجه الأرض لا يخسر
ولا مشجع إلا وتجرع مرارة الخساره .. ولا لاعب إلا وأخطأ ولا مدرب إلا وفشل .. ولا رئيس إلا وخسر

أن تخسر في عالم كرة القدم فهي طبيعيه .. والخساره وقتيه .. ولكن أن تكون الخساره بشرف خير من أن تكون بخذلان

سأتقبل الخساره لو كانت بعد تعب وجداره .. لكن أن تكون بخذلان وخيبه فهذا ما يزيد القهر والأسى والمراره

ومع هذا يظل الهلال مأوى أفئدة الهلاليين في كل الأحوال وبكل الأوقات

فالهلال وطن وإنتماء
الهلال روح وإخلاص
الهلال حب ووفاء
الهلال بذل وعطاء
الهلال عشقي وقلبي وكل حياتي <3

أصبح وأمسي على ( حبك ) يا هلال .. زدني عشقاً زدني
قلبي يهفو لإسمك ومشاعري تتجيش بمجرد ذكرك

عيناي تكتحل برؤيتك .. وأذناي تطرب لفنك روحي تفرح بوجودك .. ويداي توجع بعضها لأجلك

أنت لوحدك من مَلك وأستولى على ( أحلامي وخيالي ) وأنت لوحدك من أسعدني وأبكاني

الهلال ( كيان ) .. والهلال أكبر من مجرد ( سعاده وقتيه ) تنتهي بمجرد الحصول عليها او ( تتبدد ) بعد أول عثره

لا يأس مع الهلال .. ولا خوف ً يطول لا نندب ولا نندم .. ولكن سنظل بك ننعم

من كان يشجع الهلال لأجل بطوله ( خسرها ) .. فليكن من ضمن ( توابع الخساره ) وظلّها فهو ( أرخص ) مما يتصور
وأهون علينا مما يعلق في الهواء وتحركه الرياح وتبدده

الهلال
( كيان )

والهلال
( عمر وحياة )

الهلال
( رجال )

والهلال
( منجم ومصنع الرجال )

فمن ( تزلزله ) خساره وتنهيه .. فهو لا يرى أبعد من قدميه ومن ( يتحسر ) لفقد شيء .. لا يمكن أن يملك كل شيء

يا كم أسعدنا .. وأفرحنا .. طويلاً بل وكل أعمارنا منذ خرجنا على هذه الحياة أفبخسارة نقلب عليه ظهر المجن .. ونهرب عنه في وقت المحن

من منكم ( لا يريد الحياة ) .. أوليست الحياة ( مرّ وكدر ) وحلو ويسر أوليست الأيام تتعاقب بحلوها ومرّها
فلنكره الحياة ولنتركها ؟ أيفعلها عاقل .. وذي لب ؟

الهلال ( سلفه ) أختاروا له الحياة .. و( خلفهم ) سيستمرون في نفس المسير ولن يتخلف عنهم إلا الفقير بمآلات الحياة
والخبير هو من إتعض بالسلف وكان نٍعم الخلف


نقاط مفرقة
- التكامل الإداري والفني والطبي , يّنتج عملاً ناجحاً وقريباً من الكمال
- متى ما كثرت الأعذار فإنها بداية الفشل
- التناقض في التصاريح يسبب فقد الثقه والتشكيك
- الحلول الوقتيه لا تنفع إلا في النهايه
- ذر الرماد والتهدئه تخلّف سقوط شنيع
- إنفلت العقد الجميل منذ نهاية الموسم الماضي
- الجميع يغضب ولكن هل يولّد الغضب علاج فعّال ويستأصل الخلل
- الهلال والشباب وصلوا لنصف النهائي , والهلال مستقر بمدربه , والشباب بمدرب جديد !!
- الوقوف مع الفريق في المباريتين القادمه هي ( الأهمّ ) ويظهر المعدن الأصيل لجمهور الهلال الأصيل






اخوكم \ محمد بسام