.. سيدي الرئيس ..
تحية و بعد

ذات مساء أعقب ترجل الفارس الأمير محمد بن فيصل إعترتني ومثلي كثيرون حالة من التوجس والقلق، ليس تشكيكا في رجالات الهلال ولكن تركته التي تركها ثقيلة جدا (ثمان بطولات) قد ترهب من يحمل اللواء، وحين أشرقت شمسك بعد
التجمع الشرفي علمتنا بإختصار كيف يمكن أن نستلهم من كل إنجاز بطولة ومن كل عثرة نجاح وأنسيتنا مفاهيم السقوط والإنتظار ..
سيدي الرئيس :

علمتنا كيف نحب الهلال وأيقنا أن لغة الحب والإنسانية والإحتراف هي السبيل الأقصر للمجد، حينما أقيل أولاريو كوزمين وتعثر الفريق .. عدت فوعدت وأوفيت ..
نعم نحن الأبطال ولا سوانا
أبطال (بك) قائدا و مفكرا وإنسانا ..
هناك غرست (لينة) الخير فأغدقتنا بالقيم و فعل الخير فكانت أولى بطولاتنا
هناك سموت بعقدنا مع الشريك الإستراتيجي وكانت لنا الكلمة العليا وهذه هي ثانية البطولات
هناك إزدانت أروقة النادي وتكاملت مقاره وجنباته ومعسكره فتحول النادي إلى مثال يحتذي به وهذه الثالثة
وهناك صفقاتك الناجحة ومشاريع الإستثمار ومدرب عالمي ونهج جديد للفريق ونتائج قياسية و و و و و
إنها جملة بطولات تفوق عالميتهم المزعومة والمقطوعة
سيدي الرئيس .. لن تفرقنا آسيا
فبحق الله ثم لحق تلك الحشود العاشقة لك ولحق هذا الوطن
نطالب بالإياب إلينا
فلم نكنك أحوج إليك من الآن
سيدي الرئيس
لقد كانت الصدمة موجعة لنا بقرارك .. وأقسم بالله أنني وربما غيري أرهقها تصريحك حد التعب
لا نستحق هذا يا أمير .. ولا يستحقه الهلال .. ولا يستحقه الوطن

وتقبل فائق حبي وشكري وتحاتي