بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله أنني حزنت حزنا شديدا جدا بقدر ما كنت متفائلا جدا وذلك بعد خروجنا من بطولة دوري المحترفين لكأس آسيا .
ولكن قدر الله وما شاء فعل سبحانه وتعالى .
أناشدكم كما أناشد نفسي التي لازال بها من الحزن الكثير
أن لا نعترض على ما حصل فهذه مشيئة الله سبحانه وتعالى .
وقد عمل الجميع كل الأسباب من رئيس نادي وجهاز إداري وجهاز فني واللاعبون وحتى الجمهور .
فيجب علينا القبول والحمد والشكر على كل حال .
لأن الاعتراض على القضاء والقدر فيه إثم كبير لن يعيد من الأمر الفائت شيء أبد.
( وطرد في الفائت نقص بالعقل ).
نريد أن نزيح عن قلوبنا ما أصابها من هم وحزن ؟
وذلك بحضور جماهيري كبير يوم الأحد القادم
مع رفع لافتات كبيره تحمل من العبارات الجميلة الكثير
توجهونها لرئيس النادي
الذي من أجلنا احترقت أعصابه وصرف ماله وأهدر وقته وضحى بكثير من مسؤولياته تجاه أسرته .
وكل ذلك ليسعدنا ولكن قدر الله وما شاء فعل .
( أنا الآن عمري الآن 42 عاما وأشجع هذا الزعيم من كان عمري 8 سنوات )
ولم أرى أحد إستطاع أن يغير في منهجية مسابقات كرة القدم في السعودية وفي الفكر الاحترافي وفي طريقة الشغل والتفويض والتعاقدات والأعداد
وفي كل شيء يتعلق بكرة القدم .
مثل ماغير هذا الرجل ( الامير عبدالرحمن )
بل أنه قفز بفكر المشجع ورئيس النادي والمسئول وحتى اللاعب في السعودية خلال فترة رئاسته ومن خلال نادي الهلال في السنتين الماضية قفزة كبيرة جدا
لو كنا نريد أن نخطط لها بالعمر الزمني لجدولناها على خطط خمسيه قد تصل إلى 15 سنه أو تزيد .
لقد علم المنظرين كيف يكون اقتران التنظير بالتنفيذ من خلال الفكر النظيف
والصدق والإخلاص .
وفي الحديث القدسي :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن الله إذا أحب عبداً دعا له جبريل، عليه السلام، فقال: إني أحب فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، قال: ثم يوضع له القبول في الأرض .... الحديث ) .
وأقسم بالله أنني أحد شهود ألله على أرضه بأنني أحب عبدالرحمن بن مساعد
وهنيئا له بما أرى من محبة وقبول من كافة الناس له .
كما أتمنى منكم وأنا أعرف جمهور الهلال كثيرا بأنه سوف يفعل أكثر من ما أتوقع
( لأن نادينا لم يصل لحالة الرقي والانجازات والشهرة التي هو بها الآن إلا لأن لديه جمهور واعي مثقف يتمتع بأدب وأخلاق عالية جدا )
وأعود لأمنيتي منكم
أن تكون من ضمن اللافتات التي سوف ترفع
لافتات موجهة للاعبين
فإذا كانوا قد أحزنونا ليلة أمس وذلك بقضاء الله وقدره
فقد أفرحونا كثير
فلنشد من أزرهم ولنوصل إليهم محبتنا في كل الظروف
فليس من المعقول أن نفرح بهم ونصور معهم ونحتضنهم في حالة الفرح فقط .
فالإنسان بحاجة أخيه بجانبه يشد من أزره في حالة الشدة أكثر من أن يكون بجانبه في حالة الرخاء .
كما أتمنى منكم أيضا وأمنياتي ليست بكثيرة فأنا أعرفكم جيدا .
أن تكون هناك لافتات شكر وتقدير
للمدرب ( جرتس )
فقد استمتعنا معه بفريق يجعلني أعتذر عن كل مواعيدي والتزاماتي مهما كانت
إذا كان عندالهلال مباراة
لأنه لم يعد يمتعني شيء أكثر من هذا الزعيم في عهد جرتس .
أطلت عليكم ويشفع لي حبي لكم وللهلال الذي خصصت له جزء كبير من قلبي وعقلي .
وفي الأخير :
عن أبي هريرة رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء وشماتة الأعداء )
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين
وشــــماتــة الأعـــــــــداء 
الوضع الشجري
