أمسك قلمي تارة وأتركه آخري ، لا أدري ماذا حل بي
هل بلغت من الكبر عتيا ، أم لم يحن الوقت له
بل ربما ما أحدثه الهلال البارحة هو السبب ، أقول أحدثه الهلال لأن الهلال هو الذي أخرج و قبلها أحرج نفسه بلاعبيه الذين تواجدوا في المستطيل الأخضر .
كالعادة لا يهزم الهلال إلا الهلال نفسه ، فلا أدري متى سيتعلم هؤلاء اللاعبين من تلك الدروس التي تلقوها في كل موسم ، و ربما الدرس القاسي الذي لا يمر بسلام هو مباراة الغرافه التي لا تنسى ولن تنسى .
كنت آمل أن تكون مباراة الغرافه هي نقطه التحول ، لأن يعود الزعيم بتوهجه ولكن صدم الجميع بما حدث في مباراة الفريق مع ذوب آهن أصفهان الإيراني ولا نقول إلا ( قدر الله و ما شاء فعل ) .
بالفعل هي ليست آخر المطاف ولكن ما جَهز و عمل لهذه البطولة كان يوحي بأن الزعيم سيعاود زعامتها لجماهيره ، ولكن هذا العمل الآن لا يكفى ، لان الزعيم يجب عليه قبل أن يعمل أن يبحث عن ( روح الهلال ) التي تفتقد مع حضور الجماهير الكثيفة ، والجماهير ليست هي المتسبب بل أنها ثقة اللاعبين المفرطة ، التي تحضر إذا حضر الجمهور ، أهذا يعقل !!!

سأوجد العذر لهم في هذه المره ولن أقسي عليهم بذلك رغم مراره الخروج ، و سأتيح لهم فرصة جديدة و ربما تكون الأخيرة ليست لهم بل لـ حياتي كزعيم
فإن لم تكن القادمة للزعيم ، فربما يحكم علي الزعماء كما حكم أخوه يوسف على أخيهم
ويرمى بي في غياهب الجب !!!!!!!

قبل الختام : هنيئاً للزعماء بإدارة كإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي أتمنى أن يستمر ولو لموسم واحد ، فالاستقرار و الثقافة التي حضي بها الهلال لم يسبق لها مثيل مع الإدارات السابقة ، مع ثقتي بأن الزعيم سيبقى زعيم مهما تغيرت الأسماء .

تحت السطر :
مهما يقولون مهما صار مهما تم ××× أنت البدايات وآخر ساحل و مينا