20/10/2010, 03:01 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 06/01/2010
مشاركات: 16
| |
|
أقسم بالله العظيم أن هذا هو سبب الفوز إن فعلناه .. وهو سبب الخسارة إن تركناه .. اقرأ الموضوع وستوافقني الرأي لامحالة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .. أما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء منتدى الزعيم ..
قد أكون متأخرا في كتابة هذا الموضوع ولكن رأيت أن غيري سبقني في ذلك (أسأل الله لهم المثوبة في الدنيا والآخرة ) .. ثم فكرت مليا في الأمر فرأيت أن خير الأمر التكرار لعل هذه الكلمات تصادف آذانا تعي .. وقلوبا تعقل .. وهذا ماأراه فيكم مشجعي الهلال .. من مسارعتكم للخير أينما كانت ..
هذا الأمر الذي أتكلم عنه هو سر الفوز .. وهو سر الخسارة أيضا ..
يقول الله تعالى : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )
في مباراة ذوب آهن أذن المؤذن ..
خرجت إلى المسجد فإذا أنا أتفقد أخي فلا أجده من المصلين .. فقلت : والله سيخسر الهلال .. فلا صلاة صُليت .. ولازعيم عاد بالفوز .. والله المستعان ..
الله أكبر .. الله أكبر ..
نعم !
الله أكبر من كل شئ .. من الهلال .. من المباريات .. من البطولة .. من العالمية ..
حينما يخسر الهلال تجد المغمى عليه .. والباكي .. وأقلهم شأنا ( الحزين ) .. الذي يتمعر وجهه حزنا وألما على تلكم الخسارة
وحينما تفوت الصلوات تلو الصلوات ..
فلا قلب يتحرك !
لا أذن تسمع !
ولاعين تدمع !
وهي والله أكبر خسارة ,,,
ثم بعد ذلك تُرفع الأكف إلى العزيز الرحمن .. ( يارب وفقنا ) ؟!!
نعم الله لايرد يدي عبده صفرا .. ولكن !
يامن فوت الصلاة .. ألا تستحي أن تدعو الله وأنت تقدم أحدا غيره عليه ؟!
نعم .. أكثر من الدعاء ولكن ادع الله وانت تائب من جميع المعاصي ,, بل وعازم على عدم ترك الصلاة ,, وحينها تأمل في كلام الله : ( ادعوني أستجب لكم ) ..
بصراحة أشمئز حينما تكون المباراة الهلالية بين الصلاتين المغرب والعشاء فأعرف أن الهلال سيخسر 
والسبب ... ترك الصلاة .. بل قل التهاون في أدائها .. بل وإن شئت فقل : تأخيرها عن وقتها ..
أخي الكريم :
تأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم .. وتمعن النظر فيه .. ثم اختبر ذلك على نفسك ..
روى البخاري : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في الرؤيا أنه قد جاءه آتيان فانطلقا معه حتى أتيا على مضطجع وآخر قائم عليه بصخرة يهوى القائم بتللك الصخرة على المضطجع فيثلغ رأسه بها فيتهد هدة الحجر فيعود إليه القائم فيأخذه ويعود رأس المضطجع صحيحاً ثم يضربه القائم بذلك الحجر فيحدث له كما حدث في المرة الأولى وهكذا " وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك الرجل المضطجع يأخذ القرآن فرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة " يثلغ رأسه ، أي : يكسره ، وقال ابن العربي : جعلت العقوبة في رأس هذه النومة عن الصلاة والنوم موضوعه الرأس .
فتأمل هذا يارعاك الله .. فإن هذه عقوبة تارك الصلاة في القبر ..
وبعد هذا كله .. هذه أمور أخص بها نفسي قبل القارئ .. فأنا من المقصرين في حق ربي واسأل الله لنفسي وللجميع التوبة ..
الأمر الأول :
للمشجع الحاضر في الملعب :
احذر من ترك الصلاة ( صلاتي المغرب والعشاء ) ومن ترك سننها الراتبة .. واحرص أن تدعو لنفسك وللهلال بالفوز والفلاح ..
ولمن هو في بيته :
احذر من ترك الصلاة في الجماعة .. ومن ترك السنن الراتبة .. واحرص على الدعاء فإن الله لايخيب عباده ..
الأمر الثاني :
الحذر من الاستهزاء .. الاستهزاء بالخصم .. الاستهزاء باللاعبين .. الاستهزاء بجماهير الجار .. الاستهزاء بجميع أنواعه فإنه لايجلب خيرا ..
يقول الله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ) ..
الأمر الثالث :
الحذر من سماع الموسيقى سواء كانت داخل الملعب من أدوات الطبول والموسيقى الداخلية .. أو كانت في التلفزيون من أغاني لاتجلب لنا ولا لنادينا خيرا ..
الأمر الرابع :
للمشجع الحاضر في الملعب :
حينما تستعد للخروج من المنزل ..
اذهب إلى والدك ووالدتك واطلب منهما الدعاء لك بالحفظ وللهلال بالفوز .. واستودعهما الله فإن من استودع الله شيئا حفظه الله ..
لاتنسى أن تقرأ أذكار المساء وهي آية الكرسي ، وسورة قل هو الله أحد 3 مرات ، وسورة قل أعوذ برب الفلق 3 مرات ، وسورة قل أعوذ برب الناس 3 مرات ..
عدم الاستعجال ،، والتأني فإن الله يحب الأناة ..
الأمر الخامس :
الحذر من الغيبة .. وهي ذكرك أخاك بما يكره .. ومن ذلك : ذكر أحد اللاعبين أو الادارة بما يكرهه هذا الشخص بدافع الانتقاد ( كما يقولون ) ولكن تتطور المسألة إلى كونها غيبة ولا تمت إلى الانتقاد البناء للفريق واللاعب بشئ ..
الأمر السادس :
أكثروا من الدعاء فإنه سلاح المؤمن .. واعلم أن الله قد وعد من دعاه بالأجابة .. اللهم اجعل الهلال يفوز بالبطولة يارب العالمين ..
الأمر الأخير :
في حال الفوز فإننا نحمد الله .. وفي حال الخسارة فإننا نحمد الله ونصبر .. وهذا شأن المؤمن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
أسأل الله جل وعلا ان يوفقنا لكل خير في الدنيا والآخرة وأن يرزقنا الله جل وعلا الفوز على الفريق الإيراني بنتيجة كبيرة إنه جواد كريم وبالإجابة قدير ..
أعتذر عن طول الموضوع ولكن لكل شئ أهميته .. ليس يهم أن ترد على الموضوع ولكن أطلب منك أن تقرأه .. وهذا الكلام أكتبه وأوجهه لنفسي قبلك أخي القارئ ..
لكم ودي .. 
أخوكم .. |
الوضع المتطور
