غداً هو يوم التحدي نكون اولا نكون ولابد ان نكون مثل ماقاله سامي الجابر عندما صرح بقوله نكون او نكون حيث انه يوم الهلال يوم سيسجل التاريخ فيه الكثير فمنها كسر الارقام القياسيه للحضور الجماهيري وفيها تاهل الزعيم لنهائي ابطال اسيا لملاقاة الشباب ان شاء الله يوم سيترك اللاعب في اللقاء ذكرى يذكرها للاجيال القادمه .
المهم ما احببت ان اقوله هو اننا نحن الجماهير لا بد من القيام بمساعدة اللاعبين على التأهل وذلك بالمؤازرة المستمره خلال دقائق المباره وذلك بالظغط على الخصم بصيحات وتشتيت الاعب الايراني عندما يستلم الكره ما احببت ان اذكر فيه هو عدم التشجيع والبدء في المؤازره الا مع بدء صافرة اللقاء وذلك لعدة اسباب منها هو توفير الجهد والعطاء بقوه اثناء اللقاء لكي لا يتعب الجمهور ثانياً وهو الاهم ان نحرص على الهدوء التام حتى مع دخول الفريق الايراني لارض الملعب لكي لا يتعود اللاعب الايراني اثناء فترة الاحماء على صيحات الجماهير وبذلك يدخل اللقاء وهو متعود نوعاً ما على صيحات الجماهير وبذلك يأخذ حذره من ذلك..؟؟
ولكن عندما نفاجيءالفريق الايراني مع بداية اللقاء بمؤازره وصيحات وتصفيق وممارسة صيحات الاستهجان عندما يكون الاعب الايراني مستحوذ على الكره فأنه وبكل تأكيد سوف يتفاجاء بذالك ويكون باله مشغول بالجمهور مما يسبب له التشتيت الذهني بالدقائق الاولى للمباراه نستطيع خلالها تسجيل هدف مبكر واستغلال الشرود الذهني وذلك قبل التعود على الجمهور والرجوع بعد ذلك بالتركيز في المباراه اتمنى ان تساهم رابطة المشجعين بنشر هذا الفكر وتبنيه والتخطيط له وبذالك نكون قد ساهمنا فعلياً في فوز الزعيم ومثل ما للمدرب تكتيك لابد لنا نحن الجماهير من تكتيك تفاعلي يخدم الفريق وبالتوفيق ان شاء الله للزعيم .