ها قد اقترب رحيل هذا الرجل, والذي عمل بكل إخلاص وتفاني.

لقد مر الكثير من خلال هذا النادي ورحلو, ولكن هذا الرجل كان يركض لأجلكم, كان يفكر في الجمهور فقط في الجمهور

أتعلمون لماذا ..؟ لأنه رجل انساني بالدرجة الأولى.

انه يرى بأن الجمهور هو الأساس وكل مايأتي بعده زائل.


جريتس مبدأ وكلمة
جريتس اخلاص ووفاء

وليس فقط تدريب وكرة قدم.



حين نزل في ساحة هذا البلد, في أول يوم




عندما جاء هنا, اشترط أن يصحو الجميع مبكرا وجعل الآخرين يغطون في سبات عميق.

لم يركن إلى الفراش فالمال في الحساب ولاداعي للقلق.

انه يفكر في جمهور يملأ المدرجات, يفكر في الأطفال والنساء التي تصفق للهلال.

وها قد اقتربت أكبر منغصات الحياة << الرحيل


اعلم ياجريتس نجن جماهير الهلال قاطبة مدرسة للوفاء, ومن سيربط الآسيوية بنجاحك أو حبك للهلال فهو ليس من صبغتنا


نعم لقد رأيتك حزينا ومتضايقاً حينما سمعت أن هناك من كتب وادعى بانك كنت تريد الهزيمة من الغرافة حتى ترحل.

شاهدت اللقاء في العربية, ورأيت ملامح الأسى والحزن في وجهك, وكأنك تريد أن تبكي وتقول:

أهكذا يقابل الوفاء.. !

نعم ان الحظ ابتسم لك لأنك مخلص, لأنك وفي, ولأنك في النهاية رجل.

آه ياجريتس سامح أولئك المساكين, فقد كانت المباراة أشبه بحلم, والكل يرويه كيفما يشاء.

وها أنت تعود للبطولة مرة أخرى.


وها هي ساعات الرحيل قد اقتربت, وكم أتمنى أن تكون النهاية جميلة, فأنت تستحق ذلك.

وداعا يابطل وهذا المونتاج الجميل وجدته في اليوتيوب من اعداد الأخ كبير


YouTube - ‫شكرا جيريتس‬‎







ومضة* اللهم انك لاتهدي من أحببنا, ولكنك تهدي من تشاء *


اللهم وفق الهلال وأسعدنا يوم الأربعاء, فأنت كريم وعظيم.