
18/10/2010, 07:18 PM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 28/02/2009 المكان: جـــدة
مشاركات: 114
| |
يوم الأربعاء معادلة مستحيله قد تحدث [ 70,000 = 140,000 ] أو [ 70,000 = 0 ] يستحيل في علم الرياضيات أن تكون هاتين المعادلتين صحيحتين
- الأولى -
[ 70,000 = 140,000 ] قد يحضر يوم المباراة 70,000 مشجع ويؤازرون الفريق بكل حماس و إخلاص وبدون كلل أو ملل أو توقف طيلة أشواط اللقاء وهذا هو التشجيع الذي ندعوا له ، فالفريق المنافس يعيش أجواء مشحونه ويقل تركيز لاعبيه مما يزيد أخطاءه ، فالإنسان بطبعه أمام الجمع الغفير يفقد كثير من تركيزه و أفكار فما بالكم إذا كان الجمهور يهتف طوال المباراة ضده .
المشاهد من خلف شاشة التلفاز قد يخيل له أن الحضور يفوق هذا العدد الملعن عنه الـ 70,000 مشجع وفعلاً بهذا الحماس و الأهازيج و التشجيع يكون كل مشجع عن اثنين ويتحقق المستحيل .
- الثانية -
[ 70,000 = 0 ] قد يحضر يوم المباراة 70,000 مشاهد ومتفرج ، حضورهم كأنهم في البيت أو استراحه أو مقهى
لا جدوى منهم ، البرود سمتهم و الخمول دائهم ، فهم عاله على فريقهم أكثر من كونهم دعم له .
فالفريق المنافس لا يشعر بفرق سوى الأرضية أم الجمهور فلا قيمه له لأنه يغط في سبات عميق . ففي هذه الحال يتحقق أن كل متفرج لا يعدوى كونه لا شيء فالحضور لا شي ء .
- مباراة ذوب آهن أصفهان ودروس في التشجيع - ربما تناسى الكثير من الهلاليين الدرس الذي يجب أن نستفيد منه كجماهير في مباراة فكما اللاعبون يجب أن يستفيدوا من درس الغرافه فيجب أن نستفيد من درس ذوب آهن أصفهان .
الكل شاهد الملعب المتآكل و الهش والذي لا يتسع سوى لـ 20,000 مشجع لكن الحق يقال شاهدنا جمهور وكأنه 50,000 فالتشجيع المتواصل كان واضح وصافرات الإستهجان مكثرين منها وهي التي أربكت أو ساهمت في إرباك ويليهامسون مما أدى لتضييعه لضربة الجزاء :الخلاصة :
يجب أن يأتي كل مشجع الملعب وفي داخله أنه عن اثنين فالمشجع الحماسي والمؤازر لفريقه طيلة المباراة = 2 والمشاهد المتفرج على المباراة وكأنه في مقهى = 0
كل الأمنيات والدعوات أن نزف هلالنا لليابان أمام ذوب آهن أصفهان
|