#1  
قديم 16/10/2010, 11:30 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 20/01/2010
المكان: شبكة الزعيم
مشاركات: 214
الكاتب المبدع فهد الاحمدي في ضيافة مدونة شطحات

عندما التقيت فهد عامر الاحمدي !



الأحمدي يخص مدونة (شطحات بقلم عادل) بلقاء مطول:

أنا الكاتب الأول في الصحافة، والأعلى أجراً بين الجميع!

انتهت أيام (إعلام التلقين) وبدأت مرحلة الإعلام التفاعلي

بعض المدونين أفضل من كتاب الصحف!

قريباً سأصدر ثلاثة كتب كل عام!

قوقل من نعم الله على خلقه

لست صحفياً ولا أمت لعالم الصحافة بصلة!

ثقافة العزل سلبت المرأة أبسط حقوقها

أتحدث بعشر لغات وزرت 46 دولة حول العالم!

لا يكتمل صباحي وصباح الكثيرين دون أن يستمتعوا بقراءة زاوية حول العالم التي تتواجد كل يوم على صفحات جريدة الرياض ويديرها الأستاذ المبدع فهد عامر الأحمدي. هو موسوعة بحق، قلمه أنيق جداً، وعندما تقرأ له تعتقد أنه يصيغ معلوماته وأفكاره بشكل عفوي وسلس، تنتهي من مقاله سريعاً وتلهث لتفتش في أرشيف الصحيفة عن مقال آخر يروي ظمأك المعرفي وربما قمت بعد ذلك لتسأل قوقل عن معلومات ذُكِرت في المقال وأثارت فضولك.
لا زلت أذكر جيداً عندما طلبت من فهد الأحمدي قبل ما يزيد عن 7 سنوات عمل مقابلة معه عندما كنت أدير موقع الرياضة إلى الأبد، لكنه اعتذر بلطافة وأخبرني بأن معلوماته الرياضية لا تسعفه بلقاء في موقع رياضي بحت (رغم أن الموقع كان شهيراً جداً وقتها). والآن بعد هذه المدة أجده يوافق على عمل اللقاء في مدونة صغيرة كهذه. وفعلاً بعثت أسئلتي له، ولم يمض غير وقت قصير حتى أجاب عليها وزيادة، فشكراً لك أستاذ فهد.
يقول في حديثه لمدونة شطحات أنه لم يكن طالباً جيداً بل كان يهرب من مناهج الدراسة إلى كتب أخرى تستهويه، أضاع 8 سنوات من عمره في عدة جامعات حتى اكتشف أن مصيره لن يكون بين ردهات الجامعة بل عالم الصحافة الواسع، اكتسب عشر لغات إضافة للغته الأم من احتكاكه بزوار الحرم المدني. هو كالطير المسافر لا يلبث أن ينتقل من دولة إلى أختها حتى أكمل 46 دولة في كافة قارات العالم. الاحصائيات تقول أنه الكاتب الأول في الصحف السعودية، وتقول أنه الأعلى أجراً كذلك، أما هو فيقول أنه يتقاضى الآن يومياً بصحيفة الرياض ما كان يتقاضاه في شهر كامل بصحيفة المدينة.
الأحمدي خص شطحات بأنه اتفق مع دور نشر لإصدار 3 كتب كل عام تضم كل كتاباته وإبداعاته. لا يحب الحديث كثيراً في قضايا المجتمع لكنه ما أن يتحدث حتى تجده متميزاً جداً في ذلك. يرفض إقصاء المرأة وعزلها عن المجتمع بحجة أنها فتنة، ويؤكد أن التعليم لدينا بحاجة لتعديل وتطوير. تحدث أيضاً عن التدوين وأمور أخرى كثيرة تجدونها في اللقاء الحصري هنا، وقتاً طيباً.


<DL style="WIDTH: 500px" id=attachment_944 class="wp-caption aligncenter"><DT class=wp-caption-dt>
<DD style="-ALIGN: center" class=wp-caption-dd>
في ألمانيا – عام 2008
</DD></DL>
  • من هو فهد عامر الأحمدي؟
ولدت في المدينة المنورة عام 1966 ميلادية في حي العطن .. تعلمت القراءة قبل سن المدرسة .. لم أكن افتح الكتب المنهجية بسبب تعلقي بالكتب الخارجية (ومع هذا كنت أنجح بشكل دائم) .. أول مقال لي نشر في جريدة المدينة في 7 صفر 1412 (وكان بعنوان انفجار سيبيريا) .. ومن ذلك الحين وحتى اليوم تم ــ بحمد الله ــ نشر مايزيد عن الــ5700 مقال بشكل يومي ومتواصل .. طبعت في عام 1418هـ – 1997م كتاباً بعنوان الزاوية يتضمن 100 مقال فقط (من الــ6000 مقال أملكها الآن) .
  • حدثنا عن تعليمك وحياتك العملية؟
درست الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المدينة المنورة ، ثم دخلت أربع جامعات ضيعت فيها 8 سنوات من عمري (كانت الأولى كلية الجيولوجيا بجامعة الملك عبد العزيز بجدة) والثلاث الأخريات في ولاية مينيسوتا الأمريكية .. ومع هذا لم أكمل في أي منها لــتجاوزي (كالعادة) المناهج المطروحة الى فضاءات الكتب والقراءات الحرة.. (وكم أنا سعيد لفعل ذلك)!
  • متى دخلت إلى مجال الصحافة؟ وكيف؟
لست صحفياً (وهذا من سوء حظي) ولا أمتّ لعالم الصحافة بصلة .. أنا مجرد كاتب ومفكر أنشر مقالاتي في الصحف وفضاء الانترنت .. ويمكن القول أنني بدأت بالصدفة قبل 19 عاما (… وأرجو مراجعة القصة الخاصة بهذا الشأن المذكورة في مقال المغلوث).
  • تكتب بشكل يومي في الصفحة الأخيرة من جريدة الرياض ما عدا الجمعة ومقال طويل نوعا ما ألا ترى بأنها مرهقة؟
صحيح ؛ والمرهق أكثر هو إيجاد فكرة جديدة ومختلفة تفاجئ بها القراء كل يوم .. واختفائي يوم الجمعة مجرد حالة تمرد بسبب عجزي عن أخذ حتى اجازات سنوية في الصحيفة.
  • أحياناً تقتحم السجال الفكري في عمودك بمواضيع اجتماعية وفكرية لكنك سرعان ما تبتعد عن هذا الخط بالرغم من إبداعك فيه بنفس مستوى إبداعك بالمقالات العلمية، هل تخشى أن تفقد جزءاً من متابعيك لهذا السبب أم ماذا؟
أحاول دائما الارتفاع فوق السجالات البيزنطية .. أما المواضيع الاجتماعية والفكرية فهي نوع من المقالات التي أحبها وأعشقها ولكنني أحاول أن لا تطغى على بقية الأنواع كالمقالات العلمية والسياحية والعالمية .. يكفيني فقط في هذا النوع من المقالات استثارة رؤى الناس ولفت انتباههم ودعوتهم (هم) للتفكير حيالها.. ففي أيامنا هذه انتهى دور التلقين والتوجية (الذي كان يمارسه الإعلام القديم ومازال يقوم به بعض الكتاب) وانتقلنا لمرحلة التفاعل بين كافة الأطراف حين النقاش وطرح الآراء وتداولها، وفي النهاية قد لا يتفق الجميع على رأي واحد.
  • ما رأيك في ثورة التدوين، وهل تجد أن بإمكان المدونين بإمكاناتهم البسيطة منافسة كتاب الصحف؟
التدوين من حسنات الإعلام الجديد وأتاح الفرصة للجميع للكتابة والتحرير وإبداء الرأي والفكرة (وهذه حسنة إيجابية في نظري) .. ولا أعتقد أن الفرق يتعلق في وسيلة النشر (صحف أو مدونات) بل بالقدرات والمواهب الشخصية .. فربّ مدونين أفضل من كتاب الصحف .. والعكس صحيح.
  • هل تقرأ التعليقات الإلكترونية التي ترد على مقالاتك؟ وما أكثر التعليقات التي تضايقك؟
أقرأها بالتأكيد .. ولكن ليس كلها بسبب طولها المفرط .. فحين يأتيك في اليوم أكثر من 200 رد يصعب عليك التجاوب معها كلها. والتعليقات التي تسعدني هي التي تضيف إلى وتوجهني، في حين يضايقني التجريح في شخص الكاتب وليس في نقد العمل ذاته.
  • قلت في لقاء سابق أن 20% من مقالاتك لا ترى النور بسبب حساسية مواضيعها، ألم تفكر في إنشاء مدونة أو موقع لطرح الأفكار التي لا تتقبلها الصحافة؟
أفكر كل يوم .. ثم أتراجع حين أجد آلاف المدونات قد حملت عني هذا الحمل (واقتبست) مقالاتي من موقع الصحيفة .. أما الـــ20% التي لا ترى النور فأسرّبها لفضاء الانترنت بطرق كثيرة عبر المواقع الاجتماعية ومدونات الأصدقاء الخاصة.



<DL style="WIDTH: 500px" id=attachment_941 class="wp-caption aligncenter"><DT class=wp-caption-dt>
<DD style="-ALIGN: center" class=wp-caption-dd>
في سيدني – عام 2010
</DD></DL>
  • قلت أيضاً أن 90% من مشاكل المرأة تكمن في النقاب، هل لك أن تفسر ذلك؟
دعني أخبرك أولاً أن زوجتي وثلاث من شقيقاتي منتقبات رغم قناعتي بأن وجة المرأة ليس بعورة (وياليت قبل أن يفكر البعض في مناقشتي يراجع بقية الآراء في المذاهب الأخرى). أما ثانياً، فلا بأس في النقاب طالما كان قناعة واختياراً من المرأة ذاتها (فأنا لا أجبر أقرب قريباتي)، غير أن المشكلة التي أتحدث عنها (وتطرحها أنت في سؤالك) هي أن مجتمعنا حوّل النقاب من تشريع واختيار إلى ثقافة عزلة وتصنيف ترتب عليها عزل المرأة عن كثير من الوظائف وفرص العمل وقيادة السيارة ومراجعة المحاكم والدوائر الحكومية وووو… وجميعها حالات إقصائية ما كانت لتحدث لو اعترفنا بأن وجه المرأة غير عورة وأخذنا بحديث المصطفى حين قال لأسماء إذا بلغت المرأة سن المحيض فلا يظهر منها إلا هذا وهذا وأشار إلى الوجه .. المشكلة أن ثقافة العزل تضخمت لدرجة أصبحن حتى المنقبات ــ ومن حققن هذا المطلب ــ معزولات عن حقهن في كل ما سبق!!
  • تقول: “حين نشير إلى القمر سيكتفي البعض بالنظر للإصبع”، هل يشكل ذلك عائق كبير للكتاب العرب يمنعهم من الإبداع، أم هي ظاهرة عالمية؟
هي في الحقيقة ظاهرة إنسانية يمكن أن توجد في أي مجتمع (ويملك أشقائنا المصريين مثلاً مشابهاً لها : سـاااااب الحمار ومسك بالبردعة)!
  • في مقال سابق بعنوان سعوديلوجيا ناقشت قضايا عديدة مثل التطرف، السينما، الاختلاط، العلمانية، ظلم المرأة، سد الذرائع وغيرها من الأمور لكن بطريقة مبطنة، ألا ترى أن قضايا الشارع السعودي جديرة بأن توليها جزءاً أكبر من اهتمامك؟
المقالات عموما تأتي بثلاثة مستويات من الجودة: الأولى تافهة/ والثانية مفيدة/ والثالثة تغـير العقول وتـشكل الآراء… ومايجب على الكاتب هو تحاشى الأولى / والالتزام بالثانية / ومحاولة الارتفاع للثالثة .. ومقال سعوديلوجيا من الفئة الثالثة التي لا تهدف لتقديم الحلول (التي نعرفها جيداً لولا المكابرة) بل إلى لفت الانتباه الى انشغالنا بقضايا ذات طابع محلي لا يهتم البعض بحلها أكثر من اهتمامه بالتناطح ورفع الصوت من خلالها !
  • رغم خبرتك العلمية، لكننا لا نشاهد لك أي كتاب يتحدث عن الكون أو حضارات الشعوب أو الفيزياء أو أي مجال، ألا تتفق معي أن المقالات الصحفية هي وجبات سريعة تنسى سريعاً ولا تبقى مثل الكتب؟
لـــم يؤخرني عن نشر الكـتـب سوى التزامي بـالـزاوية اليـومية وضخامة الإرشيف ذاته .. فقد سبق أن أصدرت قبل ثلاثة عشر عاماً كتاباً يضم 100 مقال، في حين يتضمن أرشيفي الحالي أكثر من 6000 مقــال (كافية لإصدار 60 كتاباً مماثلاً) !! على أي حال (وأنا أقول هذا لأول مرة) اتفقت مؤخراً مع إحدى دور النشر على نشر ثلاث كتب كل عام بدءاً من 2011 إن شاء الله.
  • تتحدث كثيراً عن تخلفنا العلمي، واختلافنا في أمور تافهة، ولكنك لا تذكر حلولاً أو معطيات يجب أن نلزمها للحاق بركب الحضارة، ما السبب؟
الحلول لا يمكن سردها في زاوية من 500 كلمة .. غير أن مجرد تحليل المشكلة ومقارنتها ببقية الأمم يمنحنا إدراكاً أكبر وفرصة أعظم للاعتراف بوجودها كخطوة أولى.. فمشكلتنا الكبرى هي في الاعتراف بوجود المشكلة أولاً وعندها لا نحتاج كثيرا للبحث عن الحلول كونها موجودة ومستطرقة وجربتها قبلنا أمم كثيرة. (بكلام أكثر بساطة: قبل أن تعطي مريضك الدواء يجب أن يعترف أولاً بأنه مريض .. وبعد ذلك يعالج مثل غيره).
  • التعليم والمناهج هي من أولويات ما نركز عليها عند الحديث عن التغيير، برأيك هل إصلاح التعليم هو أهم عوامل النهضة وإخراج جيل مثقف وواعي ومبدع وخلاق؟
التعليم الحكومي هو الحد الأدني الواجب توفرة لكل انسان .. وهو بالتأكيد يحتاج لدينا لتطوير وتعديل ومواكبة لتطبيقات العصر .. أما مسألة إخراج جيل مثقف وواعي فمسألة لا ترتبط بالضرورة بالتعليم العام -وانظر حولك- بل في الوعي الذاتي والمبادرة الفردية للشخص نفسه (وإلا لأخرجت الجامعات آلاف المبدعين حول العالم / أو بالعكس لاحتاج أديسون وإنشتاين وجيتس شهادات جامعية كي يصبحوا عباقرة).



<DL style="WIDTH: 500px" id=attachment_939 class="wp-caption aligncenter"><DT class=wp-caption-dt>
<DD style="-ALIGN: center" class=wp-caption-dd>
في إحدى رحلاته حول العالم
</DD></DL>
  • هل ترى في قوقل مصدراً مناسباً للمعلومات والكتابة يغني عن قراءة الكتب؟
جوجل من نعم الله على خلقه .. ولكنه على أي حال يبقى وسيلة من وسائل الاطلاع بجانب الكتب والموسوعات والقنوات العلمية .. ورغم فائدته من حيث سرعته وتركيز معلوماته ، يبقى الكتاب وعاء التفكير الانساني والمعبر عن شخصية الكاتب.
  • عُرف عن فهد الأحمدي خط خاص للكتابة فيه لا ينافسه عليه أحد، من أين تأتي بهذه المعلومات الغزيرة؟
لم أتعـمد أبدا وجود خط خاص أو اسلوب متفرد ، كل مافي الأمر أنني أكتب في المجال الذي أهواه وأعشقه وأفهم فيه فقط. أما الشق الثاني من السؤال فأعتقد أنه بحاجة لإعادة صياغة كون (المعلومات الغزيرة) متوفرة للجميع وصحيفة الرياض لا ينقصها خبراء بحث ومكتبات وإنترنت وتعاون مع وكالات الأنباء العالمية .. السـر هـو كيفية توثيق فكرة الكاتب وموضوع المقال بمعلومات موثقة وإحصائيات مرجعية وبالتالي الارتفاع بها فوق مجال التنظير والثرثرة والآراء المجروح في موقفها.
  • انتقد البعض كتابتك عن بعض الغيبيات، ما رؤيتك في ذلك وإلى ماذا تستند؟
الحقائق العملية كانت قبل اكتشافها والتأكد منها (غيبيات) .. وعشقي لهذا الجانب ينبع من دهشتي وعشقي للتساؤل ومحاولة الخروج بأي أجوبة محتملة.
  • يقال أن فهد الأحمدي الكاتب الأول في الصحافة من حيث عدد القراء ومن حيث الأجر، ما صحة ذلك؟
لا يفترض بك طرح سؤال كهذا على صاحبه .. ولكن طالما أنك سألت سأجيبك بــنعم وذلك بشهادة الموقع الإلكتروني حيث يتجاوز متوسط الرد اليومي على كل مقال (100 رد وتعليق) ووصل مجملها في عام 2009 إلى 30 ألف رد وتعليق. أما بالنسبة للأجر فالفضل ــ بعد الله ــ يعود لجريدة الرياض حيث تمنحني على كل مقال يومي ماكانت تمنحني إياه جريدتي السابقة كراتب شهري.
  • وضعت صحيفة الرياض خدمة الاشتراك في جوال حول العالم، ربما أنك الكاتب الوحيد في ذلك كيف وجدت التواصل مع جمهورك من خلال الجوال؟ وكم نسبة المشتركين؟
عفواً ؛ جوال حول العالم ظهر كمبادرة شخصية وباسمي الخاص واستمر على هذا النحو لمدة خمسة أشهر قبل انضمامه لصحيفة الرياض .. وبعد انضمامه للرياض علم به قراء الزاوية فحقق قفزة هائلة في أعداد المشتركين.
  • يتساءل البعض كيف يكتب فهد الأحمدي؟
خلال أوقات منتظمة من اليوم كون الكتابة تحولت الى مهنة .. ويستغرق المقال مني أربع ساعات تقريباً (كونه بمثابة بحث مصغر) وغالباً ما يمتد لأكثر من ألف أو ألفي كلمة أضطر لاختصارها الى 500 هي حجم الزاوية .. ولأنني لا يحق لي طلب إجازات، أحاول استباق المقالات اليومية بما يتيح لي مجالات للتنفس. أضف لذلك هناك أدوات معرفية يجب أن تتوفر بقربي مثل آلة حاسبة وكرة أرضية ضخمة وأداة بحث في مقالاتي السابقة ومكتبة حولي تضم عشرة آلاف كتاب ومرجع .. وبطبيعة الحال الانترنت التي أتهم بها دائماً (رغم أنني بدأت الكتابة قبل دخولها في السعودية بأحد عشر عاماً على الأقل) .. (وأرجو مراجعة مقال عدة الشغل).
  • ما أبرز الانتقادات التي وجهت للكاتب فهد الأحمدي؟
الانتقادات حالة طبيعية ومتوقعة حين تنشر آرائك على الملأ (ناهيك عن نشرها في فضاء الإنترنت الواسع) .. فحين تبدي رأيك أمام اثنين من أصدقائك ستخرج بانتقادين مختلفين فكيف سيكون حالك حين تبديه أمام 200 ألف قاري وآلاف المواقع الإلكترونية التي تبادر (لنسخ) المقال فور ظهوره في الجريدة .. بكلام آخر .. لك أن تتوقع أي انتقادات واتهامات تخطر ببالك.



<DL style="WIDTH: 500px" id=attachment_936 class="wp-caption aligncenter"><DT class=wp-caption-dt>
<DD style="-ALIGN: center" class=wp-caption-dd>
في نيوزيلندا – عام 2010
</DD></DL>
  • ما أبرز الصعوبات التي تواجهك في الكتابة؟
معاناتي اليومية تكمن في إيجاد فكرة جديدة كل يوم .. فــحتى الشاعر الموهوب -الذي يشهد الجميع بشهادته وتميزه- يصعب عليه إبداع قصيدة كل يوم. أما في المركز الثاني فهي توثيق الفكرة بحقائق وأرقام موثقة (وهو ما يمنعني من تأجيل بعض المقالات لفترة طويلة).
  • ما سر اختيار عنوان زاوية حول العالم؟
لم أختر هذا العنوان .. بل تم اختياره قبل عشرين عام من قبل المشرف على الصفحة في جريدة المدينة من وحي المقالات التي أرسلتها إليه في ذلك الوقت .. وحينها كنت مبتدءاً ولم أتجرأ على الاعتراض رغم أنني -حتى في ذلك الوقت- كنت أراه كلاسيكياً ومستهلكاً.
  • ما الفرق بين تجربتك في جريدة المدينة وجريدة الرياض؟
ثلاثة : في صحيفة الرياض أصبحت أكثر نضجـاً، وانتشاراً، واكتفاءً .. ومع هذا أعترف بفضل جريدة المدينة في احتضان كويتب غير معروف عام 1991.
  • ما أبرز المواقف التي مرت عليك طوال تجربتك الصحفية؟
أكتب منذ 19 عاماً وبالتالي مررت بكافة المواقف التي تتبلور مــع أو ضد كاتب لا يتقيد بمجال أو تخصص .. على أي حال الموقف الذي يتكرر معي دائماً وبشكل مستمر هو استيقافي في الشارع من قبل أحد القراء في الشارع يحمل في صدره كماً هائلاً من مشاعر الحب والوفاء (وحينها يمتعض أطفالي ويزمون شفاههم منتظرين انتهائنا من الحديث).
  • يقال أنك كثير الترحال والسفر ما الدول التي زرتها؟ أو ربما ما الدول التي لم تزرها؟ وماذا اكتسبت من هذه الزيارات؟
في مارس 2010 زرت أستراليا ونيوزلندا وبهذا انتهيت من زيارة كافة قارات العالم .. أما الدول فوصل عددها (حالياً) 46 دولة لم أزر معظمها لأكثر من مرة واحدة فقط (وهذا سـر عددها الكبير نسبياً) .. والسفر بالنسبة لي وسيلة من وسائل الاطلاع على ثقافات العالم واستمراراً لعادة تعلمتها منذ طفولتي حيث كنت أتعمد التواصل والاحتكاك بجنسيات مختلفة من الحجيج والزوار في المدينة المنورة.
  • ما أبرز الثقافات التي شاهدتها ولفتت نظرك؟ وما هي اللغات التي تجيدها؟
كل ثقافة تختلف عن ثقافة الانسان التي ألفها وتربى عليها تستحق الاهتمام والمتابعة والتعلم منها .. أما اللغات فيمكن القول الإنجليزية بشكل أساسي وتسع لغات أخرى مازلت أتذكر أجزاء منها (نتيجة احتكاكنا ونحن أطفال بزوار الحرم وتعاملنا معهم تجارياً).
  • ما نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الكاتب فهد الأحمدي؟
من نقاط القوة في أي كاتب هي قدرته على مساندة أفكاره بمعلومات موثقة ومصادر معروفة وحقائق يصعب نقضها ؛ فبدون ذلك يصبح المقال مجرد تنظير ودرشة لا تحتاج لأكثر من ورقة وقلم وكاسة شاي .. أما نقطة ضعفي فهي عدم حبي للكتابة في الشؤون المحلية (ربما لكثرة المقالات في هذا الشأن) ولهذا السبب أصبحت أجبر نفسي على تخصيص مقال في الأسبوع خاص بالشأن المحلي (عـساك لاحظت !!).


لمتابعة اللقاء :

عندما التقيت فهد عامر الأحمدي ! | شطحات
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16/10/2010, 12:18 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ حروف الغلا
عضو استشاري بالمجلس العام
رئيسة رابطة توتنهام
تاريخ التسجيل: 02/04/2010
مشاركات: 6,194

قريت النص و باقي النص ...
بروح انام و برجع بعدين ...
مبدئيا :
اول مرة اسمع بالكاتب و مبين انه بحر معرفة ...


..........................................................................

سيكولوجي تشكر ع اللقاء الشيق
ما شا الله عليه مشوق بكلامه ...
بالتوفيق لك و له

اخر تعديل كان بواسطة » حروف الغلا في يوم » 16/10/2010 عند الساعة » 04:56 PM
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 05:56 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube