مهرجان ألاعتزال هو عباره عن الجائزه التي ينالها الاعب من النادي أو من أتحاد كرة القدم عما قدمه للنادي أو المنتخب خلال تواجده في المستطيل ألاخضر هو بمثابة رد الدين للاعب الذي ضحي بوقته وكثير من سنوات عمره من أجل ناديه أو منتخب بلاده وكل مكان عطاء الاعب أكبر وأخلاقه عاليه وأخلاصه بلاحدود تكون الجائزه أكبر ويكون مهرجان أعتزال مميز ولأن من يتمتع بهذي الصفات من لاعبين عدد محدون يعدون علي ألاصابع فأن المناسبات الكبيره لمسك الختام نادرا مانراها في الملاعب وقليل من هذي المناسبات بقي في الذاكره ......


ولأن الطلياني يمثل للامارات مايمثله بلاتيني لفرنسا ومثل مايمثله مارادونا للأرجنتين ومثل مايمثله صالح النعيمه لنادي الهلال فأن مهرجان أعتزاله سيكون مميز وسيبقي في الذاكره لمده طويله مثل هؤلاء النجوم الذين الذين نتذكر الي الان كيف ودعو ساحات الملاعب الخضراء كيف كان رد الجميل لهم جميل ومميز للغايه .....

نحن ألان في 2002 ولكن الي ألان لايزال مهرجان تكريم أسطورة فرنسا النجم الكبير ولاعب القرن الفرنسي في الذاكره الذي أقيم في عام 87 بين نجوم العالم ومنتخب بلاده فرنسا وقد حضر هذي المناسبه أساطير وليس مجرد نجوم منهم الجوهره السوداء الملك بيله ونجم النجوم في كل العصور مارادونا الذي كان كابتن نجوم العالم وكثير من النجوم الذين أبدعو في كأس العالم الذي أقيم في المكسيك عام 86 لقد أحسنت فرنسا تكريم نجمها ولاعبها ألاول الذي قادها الي أول بطوله في تاريخها وهي بطولة أمم أوربا عام 84 في فرنسا بما يليق بهذا النجم وبما قدمه هو لمنتخب بلاده ولم يحظي رفيق دربه تيجانا بنفس التكريم وهو الذي كان معه في المستطيل ألاخظر خطوه بخطوه لأن بلاتيني هو رمز الاخلاق والاخلاص نال مايستحقه ربما تكون هناك أسباب عنصريه لعدم حصول تيجانا علي مهرجان أعتزال مثل بلاتيني رغم انه ساهم مع بلاتيني في كل ماحققته فرنسا في حقبة الثمانينيات لكون تيجانا لاعب اسود ولكن بلاتيني لم يقارعه تيجانا لافي مهارته ولافي اخلاقه ولافي عطائه واخلاصه الكبير لمنتخب بلاده لذلك حظي بمهرجان اعتزال الي يومنا هذا لايزال في الذاكره يليق به كلاعب لم تنجب فرنسا مثله الي ان جاء زين الدين زيدان....


كذلك مارادونا الذي كان مهرجان تكريمه مهرجان يليق به ويليق بما قدمه مع منتخب بلاده ألارجنتين مارادونا أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم رغم ان الجانب الاخلاقي للحياه الخاصه به مخجل ولكن كان مخلص لكل قميص دافع عن ألوانه وخاصه قميص منتخب بلاده مارادونا قدم للارجنتين كأس العالم عام 86 وهو يعتبر الاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم وحده نظرا لعدم وجود نجوم من الوزن الثقيل الي جانبه في منديال المكسيك كان مهرجان أعتزاله مميز وجميل بين نجوم العالم ومنتخب بلاده ألارجنتين وحضر مهرجان أعتزاله حشد كبير من نجوم العالم في مقدمتهم ستوشكوف وكانتونا وماتيوس ولاعبي ونجوم الارجنتين وحشد مهيب من جماهير منتخب الارجنتين وخاصه محبي نادي بوكاجونيور كان تكريم يليق بلاعب القرن الذي قدم للارجنتين مالم يقدمه لاعب اخر وقد حضر هذا المهرجان بيله كمتفرج لتكريم نجم النجوم في كل العصور رغم الخلاف والخصام بين بيله ومارادونا بسبب لقب لاعب القرن الذي حصل عليه كلاهما علي مستوي العالم تكريم يليق بنجم أسطوري لم نري أو نسمع مثله سوي في الحكايات الخياليه .....


أما عربيا فأن مسك الختام الذي لازلت اتذكره وهو مهرجان لم يفارق ذاكرتي فهو يوم تكريم نادي الهلال لاعبه صالح النعيمه الكابتن رمز الاخلاص والعطاء والاخلاق كابتن الصقور الخضر الذي حصل مع منتخب بلاده وهو يحمل أشارة الكابتن علي كأس أمم اسيا 84 و88 وحقق العديد من البطولات مع ناديه الهلال كان مهرجان أعتزاله بين نجوم العالم ونادي الهلال وكان أبرز مهرجان أعتزال في وجهة نظري حظي به نجم عربي يومها سجل سامي الجابر الذئب هدف لايسجله غير لاعب كبير وموهوب في مرمي نجوم العالم عندما راوغ دفاع نجوم العالم بأكمله وأعتبره أجمل أهداف الذئب نال صالح النعيمه ألامبراطور كما يحلو لمحبي الهلال تسميته التكريم الذي يستحقه هذا الاعب الذي يعتبره الكثير رمز للاخلاق والاخلاص لاعب القرن الهلالي والخليجي في أستفتاء جري بالكويت .....



ولأن البرنس من طينة هؤلاء في الاخلاص لمنتخب بلاده فأن مسك الختام سيكون مميز وسيبقي في ذاكرة الجماهير العربيه وليس الخليجيه والامارتيه فقط لمده طويله لأن الذي سوف يتواجد في هذا التكريم نادي اليوفي الذي يعرفه أغلب سكان كوكب ألارض وكثير من ألاسماء الامعه من نجوم العالم التي يعرفها الناس في أرجاء المعموره مهرجان يليق بلاعب القرن في ألامارات


أما زهير بخيت فأن تكريمه سيكون تكريم عادي بين منتخب الامارات ومنتخب مصر وهو يوازي العطاء الذي قدمه للمنتخب خلال مسيرته لايمكن ان يحصل زهير علي تكريم يوازي تكريم الطلياني وهو الذي أرتكب كثير من ألاخطاء بحقه قبل منتخب بلاده وهذا هو السبب في عدم حصوله علي تكريم كبير بل حصل علي تكريم عادي حصل عليه كثير من لاعبي الخليج أقل منه موهبه وعطاء كثير من مهرجانات الاعتزال دعي أليها منتخب مصر كيف لزهير ان يحصل علي مهرجان أعتزال يوازي الطلياني وهو الذي أرتكب جريمه بحق وطنه عندما رمي قميص منتخب بلاده ورفض السفر مع المنتخب للمشاركه في بطولة القارات عام 97 ويومها صرح سمو الشيخ عبدالله بن زايد للصحف ان زهير بخيت يستحق عقوبة الاعدام علي ما فعل بحق هذا الوطن الذي أعطي زهير أكثر من ما أعطي زهير له........




اليوفي السيده العجوز لقب سمع وعرف ألوان قميصه معظم سكان القارات الخمس بينما كثير من سكان الوطن العربي لايعرفون ألوان قمصان وأسماء لاعبي منتخب مصر ألاخلاص والوفاء وألاخلاق العاليه هي سبب حصول الطلياني علي هذ التكريم عكس زهير بخيت الذي في صفحته الكثير من من النقاط السوداء أما الطلياني فأن صفحته بيضاء ...


هذا الموضوع ليس للبلبه كما يدعي البعض بل هو رساله الي الاعب الصاعد درس مجاني كيف يكون وداع صاحب الاخلاق والوفاء والعطاء وكيف يكون وداع من يملك في سجله كثير من المواقف الغير مشرفه زهير موهبته توازي موهبة الطلياني ولكن أخلاق وعطاء الطلياني اكبر من زهير بخيت الاعب ليس بموهبته يحصل علي تكريم لائق بل بأخلاقه وعطائه درس مفيد لكل لاعب صاعد ألاخلاق وألاخلاص قبل الموهبه هي الباب الي قلوب الجماهير وهي مايبقي للاعب في النهايه في مسك الختام.....