المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 30/09/2010, 01:43 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أوفى هلالي
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/01/2009
المكان: جدة بحرها وسماها
مشاركات: 632
(the Gladiator)الفلم الأفضل على الإطلاق....معلومات وذكريات

بسم الله الرحمن الرحيم


صباح ومساء الخير لكم جميعا حبايبي الزعماء.....

ماجعلني أكتب هذا الموضوع... هو حينما كنت أشاهد... m b c action... عفويا ....
وإذا بي أرى أفضل فلم شاهدته في حياتي.....
وهو فلم(المصارع) أو (المبارز)

حينها رجعت بالذكريات قليلا...... ولا أخفيكم تأثرت من الفلم من ناحية زمنية كذكريات... ومن ناحية قوة الفلم ... الذي قل ما يوجد مثله ... ومن ناحية الموسيقى الرااائعة التي أستخدمت في الفلم التي لازالت إلى وقتنا لإضل موسيقى فلم سمعتها...

هناك منا من شاهد هذا الفلم ... ومن لم يشاهده...
ومن سطر إعجابة به ... ومن غير ذلك.....
ولكن يكفي الهيمنة التي سطرها هذا الفلم وقت نزوله.....

.... وهذا الفلم قد تعدى عامه العاشر....


Gladiator





.....معلومات عن الفلم......

اأخرج الفلم المتألق والمعروف الإنجليزي الأصل "ريدلي سكوت"


فلم يكن مفاجئًا أن يصنع "ريدلي سكوت" المخرج الإنجليزي الأصل، فيلماً يظل على رأس قائمة الإيرادات لأكثر من ستة أسابيع في الولايات المتحدة الأمريكية، فهو اسم كبير في عالم الإخراج السينمائي بهوليود..
وهو صاحب"إيليان" الفيلم الشهير الذي امتزج فيه الخيال العلمي بالرعب.
وكذلك فلم "الإنسان السوبر" و"الكائنات المتحولة" و"الفردوس المفقود".....

القراءة السريعة لسيناريو الفيلم الذي قام بدور البطولة فيه النيوزلندي "راسيل كرو" تؤكد على أنه يحمل رسالة إنسانية تتمثل في التساؤل عن جدوى الحرب وعبثيتها، وتدعو لترك الشعوب تقرر مصائرها وتختار حكامها بنفسها، لكن هذه القراءة تتكسر على أعتاب الصورة التي صنعها "سكوت"، فضلاً عن السيناريو الذي يهزم نفسه بنفسه؛ لترهله وتقليديته، حتى أنك تشعر أنك شاهدت الفيلم من قبل. .....
في فيلم "المصارع" يختار ريدلي الإمبراطورية التي يدور على أرضها الصراع - هذه المرة أيضًا - تشبه تلك المملكة الاستعمارية التي ولد ونشأ فيها، وتمثل ما يزيد عن نصف العالم وهي الإمبراطورية الرومانية التي تمتد حدودها من أواسط أفريقيا وحتى الحدود الشمالية لأوروبا، ويدور صراع الفيلم داخل الإمبراطورية ذاتها، حيث يلعب ريدلي على التِّيْمة نفسها التي لعب عليها سينمائيو هوليود كثيرًا، حيث البطل القوي النبيل الشريف الذي ينتصر لقيمه، ونراها واضحة في سلاسل أفلام روكي وكوماندو وغيره.

ورغم التمجيد الذي قد يكون ناطقًا "من خلال حوار الفيلم" للحضارة الرومانية فإن "سكوت" تعمَّد أن تكون الإضاءة خافتة حتي في مشاهد النهار الخارجية التي تدور أحداثها في روما أو ما جاورها من حدود الأمبراطورية الرومانية بما يخلق صورة لدى المشاهد عن الحضارة الرومانية خافتة مثل إضاءة المشاهد ، أماعند الإشارة إلى آخرين "ليسوا أوروبيين" فهم كما عبر عنهم المخرج في فيلمه إما عديمو الأخلاق أو عبيد "الإفريقي الأسود العبد، والعرب الذين التقطوا القائد المهزوم وباعوه للنخاس؛ ليصبح عبدًا"، إنه موقف يبدوعنصرياً مع الحضارة الشرقية.

في الفيلم القائد "ماكسيموس" محل ثقة الإمبراطور "ماركوس أوريليوس"، ويريد أن ينقل إليه الحكم بعده، بدلاً من ابنه الحاقد لكن الابن يقتل الأب، ويسعى لقتل القائد الذي يفلت بأعجوبة، لكنه يقع في أسر صاحب مدرسة العبيد المصارعين؛ ليتحول إلى مصارع، حتى تقام حلبة المصارعة في روما مرة أخرى، ويعود ماكسيموس إلى روما مصارعًا؛ لينتقم ومثل كل الأفلام المتوقعة يفوز البطل وينتصر الحق!.

وليؤكد الفيلم مفهومه الذي يريد تمريره عن الديمقراطية وحكم الشعب، يقف مدرب المصارعين ناصحًا "ماكسيموس" وقائلاً: "اكسب الجمهور.. اكسب الجمهور"، فلا يهم أن تكون مصارعًا قويًّا أو سياسيًّا نظيفًا وجادًّا، المهم أن يتمسك بك الجمهور أو بلغة الفيلم التي رددها أكثر من مرة "الغوغاء والدهماء والرعاع"، هؤلاء هم الذين يرسمون ملامح الديموقراطية ويثبِّتُون أركان الحاكم والنظام، أو هكذا يظن "سكوت" في فيلمه "المصارع"!

معلومات عن الفلم





فلم (المصارع) الذي ترشح لاثني عشرة أوسكار وفاز بخمسة منها أفضل فلم وأفضل ممثل وأفضل موسيقى .. عبارة عن فلم حركة حضاري عنيف ذو الأسلوب البطولي القديم، يمزج بين سفك الدماء والسيوف والمعارك الاستعراضية مع قائد روماوي ذو نشوة يعد الليالي حنيناً لزوجته وابنه.

يبدأ الفلم ويدا الجنرال "ماكسيمس" (رسيل كرو) تداعب القمح الأصفر وينتهي كذلك، المشهد الذي يرمز للحياة والتي يعبر عنها القمح المصدر الأساسي للشعوب، لننتقل بعدها لمشهد نصر جديد لهذا القائد وهذه المرة في ألمانيا، المشهد يصور الجنرال يسير بين جيشه ويحضرهم للمعركة بكلمات مؤثرة أصبحت بينهم وكأنها شعار "القوة والشرف " لتبدأ من بعدها الحرب والمعارك الدموية الطاحنة.. ولا يمر كثير من الوقت لكي يتضح من سيكون الفائز، فجنرال "روما" مستعد للنصر لكي يعود لوطنه أولاً ورفع راية إمبراطورية روما ثانياً.

قيصر روما "ماركوس أوريليوس" يلعب دوره القدير الراحل "ريتشارد هاريس" الذي على وشك الموت، ويستطيع رؤية ماكسيموس الخليفة الأمثل له ولعرشه ولمستقبل روما الذي يسعى أن تتحول لجمهورية، ولكن ماكسيموس لا يحتاج هذا المنصب بقدر أنه لا يريده، يفضل العودة لزوجته وابنه اللذان لم يراهما منذ أكثر من عامين و 264 يوم. ماكسيمس يرى أنه لم يحارب ويرق دماء جنوده وأعداءه من أجل لا شيء.. بل من أجل القيصر و روما، فيسأله الأول "ما هي روما؟" فيجيبه ماكسيمس "روما هي النور"، وهو تماماً ما كان يريد القيصر سماعه.. يريد أن يترك الحياة وروما بأيدي رجل كفء مثل هذا الجنرال وليس مثل ولده الحقود والمدلل وعديم الأخلاق "كومدوس" (خواكين فينيكس) الذي لا يستطيع تحمل مسؤولية نفسه فما بالك مسؤولية الإمبراطورية بأكملها.

ولكن في الوقت الذي يبلغ فيه القيصر ولده هذا القرار ستكون نقطة التحول في الفلم، القيصر يُقتل على يد ولده الجشع الغيور.. وعدم تعاون ماكسيموس معه ورفضه ولاءه له (فهو مقتنع بأن القيصر قتل ولم يمت بشكل طبيعي كما قيل له) يؤدي إلى مقتل زوجته وولده وهروبه إلى إقليم روماني يدعى "روكابار" ليعيش حياة أخرى مختلفة كلياً.. حياة عبد ذليل يستعمل لتسلية الجمهور في القتال. (المجالد) لا يملك سيناريو ذو خصائص تاريخية بطولية، فالمسؤول عن الحوار هو الثلاثي "ديفيد فرانزوني – جون لوغان – ويليم نيكلسون" الذين عرفناهم سابقاً في أفلام مثل (أمستاد) و (الفارس الأول) و (آلة الزمن) التي اعتمدت على الصورة وليس على عمقها، باستثناء إن كانت هذه الصورة جميلة، فنحن الكاد نستطيع أن نجد ما هو مثير للعواطف والمشاعر ومسيل للدموع أو حتى مؤثر في قضية شعبية جداً، فهنا لدينا قصة جميلة حول رجل تحول من قائد يحسب كل طعنة سيف له وكل يوم يمضي عليه بعيداً عن عائلته إلى أداة قاتلة للتسلية ومن دون أي هدف .

إن المشاهد التي يصورها ريدلي سكوت في المدرج الروماني عبارة عن متعة وإثارة بحتة، ولكنها فعلاً مصنوعة بميزان دقيق، فنحن بالكاد نستطيع أن نلتقط أنفاسنا رهبةً من وحشية وقسوة هؤلاء المقاتلين، الأجواء التي يصنعها سكوت هي كلاسيكية و عودة إلى الجاهلية الهمجية التي كان يتسلى بها أبناء ذلك العصر. (المصارع) يختلف كلياً عن فلم مثل (القلب الشجاع) من حيث المساعي الموجودة فيه ومن ناحية تطبيقاتها اليدوية، سكوت يستخدم الكمبيوتر لتكثيف الألوان وزيادة الجماهير والهتافات وتعضيد المباني و تضخيم أجزاءها و إبهارها السمعي والبصري، وبهذا نعرف أن أكثر الأمور تكلفة في الفلم لم تكن بخدمة قصة البطل وعبوديته التي هي بالأساس إنسانية.. إنما هي عامل حركي ثانوي.

اختيار رسيل كرو لمثل هذا الدور هو نصر واضح، فهو يملك كل القدرات والمؤهلات لجعل شخصيته تجمع بين الدراما والقوة في الحضور، فقد أثبت كرو مرات عدة وفي أفلام مثل (لوس أنجلوس سري) و (الدخيل) أنه قادر على لعب أدوار طبيعية تحت ضغوطات إدارية، وفي دور ماكسيموس نشاهد أنه لا يلعب دور بطل أو أسطورة بل رجل صاحب كرامة عالية تعرض للظلم شديد من قبل سلطة لا تملك من صفات روما شيء، رجل كان يقاتل ويدخل شتى البلدان من أجل نصر إمبراطوريته ومن ثم يتحرر للعودة إلى عائلته يجد نفسه الآن يجالد و يحارب ساعياً للانتقام ومن دون أمل واضح فقط منتظراً الوقت الذي سيتمكن به الاجتماع بأسرته أخيراً

مثل كثير من الملاحم التاريخية الهوليودية، يروي فلم (المصارع) قصة نصر شخصية قائد على المصاعب التي تبدو عصية على القهر. في هذه الحالة، فإنه عبد يتحدى أقوى شخص في العالم – إمبراطور الروم. يمكن أن تكون النهاية غير متوقعة (على الرغم أنها من وجهة نظر كومودس يمكن أن تكون حادة الذكاء إذا ما تم التعامل معها بالطريقة الصحيحة)، ولكنها تبقى مثيرة ومقنعة بالنسبة للمشاهد، فالــ(المصارع) مليء بما يؤهله ليكون فيلما مفضلا ولكنه في حين آخر يمتلك خيار نسبي كي يكستب الجمهور إلى صفه.


أتمنى إني وضحت لكم لمحة بسيطة عن الفلم الإسطوري....وأكيد الذي لم يشاهد الفلم لم يفهم موضوعي...
أنا من وجهة نظري هذا أفضل فلم شاهدته في حياتي.....
وكان تقريبا وأنا في الأول متوسط.. تقريبا.... وكنت أشوف الفلم بواسطة جهاز الفيديو.... معروف طبعا... وأيام إعادة الفلم تسمع الصوت إزعاااج......

بصراحة أغنية الفلم لازلت أسمعها لحد الآن.....
إذا أحد بيوافقني هذا أفضل فلم شافه ... أو يتحفنا برد عن فلم أفضل.......
أعذروني على الإطالة
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:36 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube