وبقى " الحب " في القلب , لا يعلمه أحداً "سوآي "

ذآت يومً وفي ليلة ممطرة ,
كُنت جالساً على أريكة الأنتظآر ,
ومعي فنجان قهوتي الدافئ ,
أنظُر إلى سآعتي كل دقيقه ,
أنتظر موعد الأجتمآع ,
عقآرب السآعة كأنهآ وآقفة ,
لم أعُد أطيق الإنتظار,
صبرت كثيرآَ وحآن الوقت لـ أتحدث ,


,

إجتمآع سري وخآص بين أربعة ,
قلمً و وصوتً و قلبً و مرسول الحبِ رآبعهم ,
حضروا جميعهم ينتظرون مآ سأقول لهم ؟

,

وضعت فنجان القهوة وقلت : نَفِدَ صبري ,
لم أحتمل هذا , أنا متُيمٌ بإمرأة !

صدمة , ذهول , تعجب !
هكذآ كآن حالهم ,
وبصوتٍ واحد قالوآ : وقعت في الحب ؟
يا إلهي , هل الحب مشكلة حتى نقع فيهآ ؟

,

إستمر الحديث بنا حتى قُلت بصوت يملؤه
الإنكسار : من يستطيع منكم أن يخبر
محبوبتي عن هوآي وعشقي ؟

لا إجابة , الكل صامت وينظُر إلى الآخر ,

وطال الصمت !


وفجأة نطق مرسول الحب : أعتذر ,
لقد تركت هوايتي المفضلة منذُ زمن ,
ونظر عن يمينه وقال : دع القلم يخبرهـآ , فهو أكثرنا حكمة ..

القلم : هم لا يثقون بي , يعتقدون أني مبالغ دائماً ,
أكتب الكلمات الصادقة ولا أكون صادقاً , هكذا هم يَصِفُوَنّى‏ ,
فعذراً لا أستطيع مساعدتك , ماذا عن صوتك لم لا يخبرهم ؟

الصوت : لا أدري مآذآ يحدث لي وقتهـآ ؟
غصة في الحلق تمنعني من الحديث ,
أريد أن أنطق بكلمه من أربعة أحرف فقط ,
و لا أستطيع فـ إعذرني , إذهب إلى قلبك
فهو من أتعبك لعلهُ يُرشَدك ,

وبصوت حزين قال القلب : غير الكتمان
ليس عندي لك طريقة ,

صرخت بأعلى صوت : مـآ الحل ؟
أجاب قـائلاً : حتى يكون هناك
لقاء صدفه , وبها تكون عاطفة .

.





وبغضب أشعلت سيجآرة تلو السيجارة ,
حتى صحيت من ( ......... ) ذلك الصوت ؟


مـاذا حــدث ؟

سقط فنجان قهوتي وإنكسر ,
وبقي الحب في القلب لا يعلمه أحداً سوآي ,

إنتهى ,

ورقة سقطت من بين الوَرق نسيتهآ وفيهآ :
معنى حروف كلمة أحبك !

( أ ) تعني : إِستعد لِنُطقَها ..
( حـ ) تعني : حــاول نُطَقهَا ..
( ب ) تعني : بـإرآدة أُنطَقهَا ..
( ـك ) تعني : كيف أنَطُقهَـا ..؟

,



هنآ النهآية الحقيقة ,
صديقكم , رشـود