25/09/2010, 01:20 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 07/09/2009
مشاركات: 187
| |
|
تجارب الحياة بين المغتنم لها ومضيعها
السلام عليكم
مبروكـ التأهل الي بطعم العلقم صراحه أمام الغرافه
الكثير منا غاضب على أداء الفريق السيء جداً والإستهانه بالخصم التي كادت بان تؤدي بنا خارج البطولة بعدما كان التأهل في متناول اليد
أبدأ في الموضوع
قرأتُ في الزمن البعيد عبارة تقول: «التجربة مشط تمنحك الحياة إياه بعد أن تفقد رأسك» لاحظ.. ليس شعرك فقط بل رأسك، مما يشير إلى توقع الافتقاد التام للقدرة على الاستفادة من التجارب في حياة الإنسان.. أعتبر هذه العبارة صحيحة إلى حد ما، فالإنسان يظل يتعلم من تجاربه بشكل متفاوت، لكن الوقت في أحيان كثيرة يكون قد تأخر مما يمنع الاستفادة من الكثير من التجارب، لذا يكون من الضروري التعلم من تجارب الآخرين أيضا، المشكلة أن الكثيرين يرفضون الاستفادة من تجارب الغير ويفضلون خوض المواقف أو الإقدام على أمور غير مضمونة أو الامتناع عن أمور فيها الكثير من الفائدة أو.. أو..، مشكلة الكثيرين أنهم لا يتعظون ممن حولهم، كما أن بعضهم يصر على القيام ببعض الأمور التي أجمع الكثيرون على خطئها مثلا أو عدم إمكانية الاستفادة منها بالرغم من أن المقابل قد يكون باهظاً. في الناس من لا يصدق أشياء كثيرة إلا بعد أن يُقدم عليها بنفسه ويقع في عناء نتائجها، وقتها قد يندم وقد يكابر حتى لا يعلن فشله أمام الآخرين. المشكلة الأخرى المهمة المرتبطة بهذا الأمر تكمن في عدم رغبة الكثير من الشباب أيضا في الاستفادة من تجارب من حولهم كوالديهم أو أقاربهم أو حتى أصدقائهم الأكثر خبرة، حيث يعتقدون أن الكبار يحاولون فرض آرائهم عليهم أو إلزامهم بأشياء غير ضرورية أو غير مهمة.. الخ..
صحيح أن بعض الناس لا يمنح الآخرين فرصة التعلم من تجاربه بالمرة، كما أن بعضا آخر قد يحجب بعض المعلومات فلا تتحقق للآخرين الاستفادة الكاملة، مع ذلك فإن دروس الحياة أصبحت تتناثر من حولنا بأشكال متعددة والعاقل من اتعظ بغيره وتعلم من كل ما يحيط به. صحيح أن الظروف باتت تتغير بشكل متسارع كما أن ما يفيد في موقف ما قد لا يفيد في موقف آخر إضافة إلى تغير كثير من المفاهيم وتبدل النظرة لكثير من الأمور، لكن هذا كله لا يمنع من الاستفادة مما يحدث هنا وهناك. أنا لا أعني بما أقول الاستسلام وقبول الأمور على علاتها والنظر إلى النتائج وكأنها حقائق مسلم بها، إنما أقول إن هناك أساسيات ومبادئ يمكن التعلم منها والاستفادة من تجارب الآخرين المرتبطة بها بما يتفق مع احتياجات الإنسان وتوجهاته الشخصية. لابد من دراسة الأمور ووضع العوامل القائمة والمتوقعة في الاعتبار، حيث أن مما يعين على التوفيق بعد فضل الله عز وجل وجود المعلومة الصحيحة والكاملة المبنية على التجارب المحيطة. وتظل الحياة مدرسة يتعلم منها الإنسان إلى أن يموت، لكن بإمكانه أن يختصر الطريق أحيانا عندما يتعظ بما حوله ومَن حوله.
المقالة من منقولي طبعاً لو تأملنا قليلاً بأن هذا التأهل أتى لنا بدروس كثييرة ومهمه للهلال وربما الهلال قدم الدرس لنفسه ولغيره فالوقوع في الخطأ مرتين مصيبه يفترض من لاتقع في أي خطأ سبق أن أخطأته فعلى اللاعبين والمدرب وقبلهم الجمهور في الإستفادة من التجربه حتى غير المجال الرياضي في هذه المباراة استفاد الهلال والشباب والنصر والإتحاد وجميع الفرق بأن الكرة ليس لها امان الكرة لعبة تلعب حتى إطلاق الصافره لإعلان نهاية المباراة أنا ليس لدي الكثير لأقوله ولكن هناكـ إدارة وجهاز فني ولاعبين هم أعلم مني فالدروس فحذاري من الوقوع بالخطأ مرة أخرى والسلام عليكم   |
الوضع الشجري
