الأخ العزيز الغالي اللاعب الدولي سامي عبدالله ( والله أذوق من _ماجد عبدالله_
في البداية أزف لك ولكل الهلاليين أزكى التهاني بالعيد السعيد وكل عام وانت والجميع بخير
ثم إسمح لي أن أفتح معك حوار مكاشفة لفائدتنا جميعاً
أتفق مع الكثير من الذين يقولون أنك أكثر لاعب في تاريخ الرياضة السعودية تعرض له الإعلام بالسلب والإيجاب
وكلنا نعرف تأثير الإعلام المدمر لنفسيات اللاعب الذي يحتاج المزاج لكي يعطي أقصى مالديه من موهبة
فكان الإعلام الهلالي لحسن حظك من الذين هبت فيهم رياح الغيرة من ماجد عبد الله فقاموا بتدبيج عبارا ت الثناء المبالغ فيه وبدون نقد نكايةً في جمهور ماجد .. وأنا أقول لحسن حظك لأن الهلاليين ما عندهم حل وسط إذا حبوك لأول وهلة إستمر هذا الحب وإذا كرهوك يا ويلك ولو كنت مبدع
أما الإعلام النصري والأهلي والإتحادي وما شن شنهم فقد قاموا بحربٍ طويلة الأمد عليك وعلى المنتخب معك وعلى الهلال أيضاً في الطريق
وبلا شك لو كانت هذه الهالة الإعلامية على أي لاعب آخر فنتهى منذ زمن بعيد إما بالغرور أو بالإحباط
وبين هذا وذاك مررت بهبوطٍ في مستواك الرياضي على فترات وخاصة في الناحية الهجومية
حتى جاء خليل الزياني في كأس آسيا ليحلل المباريات هناك وليقول رأيه المشهور بأنه يؤيد أن تكون لاعباً صانعاً للألعاب وليس مهاجماً
فصدقت وتقمصت شخصية صانع الألعاب وأبدعت فيها
ولكنكم نسيت في الطريق أنك أيضاً مهاجم ومهاجم ممتاز
فأصبحت في كل كرة تلتفت لمن تمرر حتى ولو كنت في مواجهة المرمى
أنا أعرف إن هذه حاجة تلخبط المخ ( فرضاء الناس غاية لا تدرك) ولكن أنت أعرف بإمكانياتك
ما نرغبه منك كجماهير هلالية أن تراجع نفسك بعيداً عن الإثارة الإعلامية التي ستخف بعد إعتزالك اللعب الدولي ... فهذه فرصة أن تعطي كل مالديك وبخاصة بعد الإجازة الطويلة التي قضيتها هذا الصيف
شكراً لك ولكل محب هلالي
_____________ ا