أخوي المشرف الغالي أبو بدر :
3 مواضيع رائعة في موضوع واحد . فاسمح لي بالمداخلة .
أولاً : ظاهرة اصابة لاعبي الهلال بالرباط الصليبي :
==========================
وكما ذكرت أيها المبدع فقد أصبحت هذه الاصابة ظاهرة تسم لاعبي الهلال أكثر من غيرهم فمن المسئول ؟
لن أتحدث عن أرضية اللعب أو الخشونة فهذه مسئوليات جهات أخرى ينبغي أن تقوم بها .
أما ما يتعلق بمسئولية النادي بالذات فهي محصورة أولاً بكفاءة الأجهزة الطبية واللياقية في الفريق ، وثانياً بضعف ثقافة اللاعب الرياضية وخصوصاً فيما يتعلق بطرق الحماية من الاصابات الرياضية .
واسمح لي يا عزيزي أن أتناص مع هذا الموضوع وأتوسع فيه قريباً في موضوع مستقل ، مع حفظ حقوق وملكية الاشارة الى هذه النقطة لقلمك الرشيق ، فهل تسمح لي .
ثانياً : نقص المعلومة .....
===========
 | إقتباس |  | | | | | | | | | |
وليس غياب المعلومة مقتصراً على البعيدين من النادي بل حتى القريبين منه والمترددين إليه تجد رواياتهم تختلف جذرياً حول حدث واحد .
هذا الغياب المعلوماتي عن الجماهير جعل للشائعات بينهم سوقاً رائجة ولوكالة [ يقولون ] أوفر النصيب فكثر اللغط والتخمين واتهم البريء وبُرّئ المخطئ وتأرجحت الآراء وتأججت الخلافات | |  | |  | |
المعلومة الصحيحية عنصر رئيس من عناصر تكوين الرأي والفكر الإنساني في أي مجال .
وما دمنا نتحدث عن الرأي الرياضي فإن حالنا في ظل الفقر المعلوماتي كمتابعين رياضيين ومنتمين لأندية رياضية لا يسر صديقاً ولا عدواً . فحين تثار قضية ما يقفز المشجع الرياضي بعد التشبع السريع بروايات الانترنت وأحاديث الصحف الى تبني رأي وموقف صلب وغير قابل للنقاش من القضية .
والواقع أننا لا يمكننا أن نلقي باللائمة كلياً على المتلقي الرياضي فهو بحاجة لتكوين رأي وأخذ موقف مما حوله كحاجة طبعية بشرية . والمتلقي إن لم يجد مصدراً موثوقاً سقط في مصادر معلوماتية أخرى لتكوين الرأي - تماماً كالكأس التي تنتظر الملء ، قد تملأ بأي شيء ، - وهنا تكون الطامة حين يملأ الوعي الرياضي بأي شيء ويقفز الى النتائج واتخاذ المواقف .
لذا وفي ظل وقوع المتلقي الرياضي بين سندان الروايات الشفهية و مطرقة سقوط مصداقية الصحف المريع تبرز الحاجة الى مصدر معلوماتي رصين وموثوق للخبر الرياضي .
وهو ما يفكر سمو الأمير عبدالله بن مساعد في تفعيله في وسطنا الرياضي عبر انشاء مركز اعلامي في نادي الهلال كفكرة احترافية مطبقة في الأندية العالمية .
ولا شك أن انشاء مثل هذا المركز سيخفف من تلاعب المصادر المعلوماتية غير الموثوقة بأفكار وقناعات الجماهير الهلالية ويسهل انسياب المعلومة للمشجع الهلالي ووسائل الاعلام المختلفة .
ويبقى الجانب التنفيذي هو الأهم إذ لا بد من تحري الدقة في الأشخاص القائمين على تنفيذ مثل هذا المشروع، ولا بد من مواكبة وسائط الاعلام الحديثة في النقل كالانترنت مثلاً ، وقبل ذلك لا بد من وضع سياسة اعلامية واضحة للنادي تتواكب وتهيئ النادي للمرحلة القادمة ، مرحلة الخصخصة والأحتراف الحقيقي .
ثالثاً : لاعبو الهلال والمنتخب :
===============
| | إقتباس | | | | | | | | | | |
لا أرحب بضم لاعبينا للمنتخب أبداً اذا استمر الحال على ما هو عليه من عدم وجود أي تمييز مادي أو قانوني للأندية الداعمة للمنتخب . | | | | | | |
اذا ما خصخصت الأندية الرياضية فمن حق رأس المال أن يحافظ على حقوقه وقبل ذلك سنتمنى يا عزيزي معك أن تراعى الأندية الداعمة للمنتخب ولا تسلب حقوقها .
الوجه الآخر لقضية تشكيلة المنتخب الجديدة - وبعيداً عن التعصب - هو أين اللاعب الهلالي صغير السن من التشكيلة ؟ هل تدلونني عليه ؟ شخصياً لا أرى سوى الشلهوب .
متفرقات :
======
| | إقتباس | | | | | | | | | | |
التعايش مع الإدارة الهلالية الجديدة مطلب مهم وضروري ، ولئن كان هذا التعايش لا يتعارض مع كتابة المقالات الكثيرة السعيدة بعودة الإداري فيجب كذلك ألا يتعارض مع كتابة الأسطر القليلة غير المرحبة بعودته . | | | | | | |
ضحكتني والله يا بو بدر
باستخدامك لمصطلح التعايش مع الادارة .
فغالباً ما أقرأ هذا المصطلح مطروحاً في أوساط الصراعات القومية والاثنيات العرقية المتنازعة والأقليات الدينية في العالم ( كالتعايش العربي - الاسرائيلي مثلاً ، والتعايش بين المسلمين والهندوس )
.
وللتأكد قمت ببحث سريع عن استخدام هذا المصطلح في الأوساط الاعلامية ، ومن الطريف أنني وجدت التالي :
معظم المقالات والأطروحات التي استخدمت المصطلح كانت سياسية تتحدث عن النزاعات الاقليمية أو النزاعات العرقية أو الدينية في دول العالم .
يلي ذلك في استخدام المصطلح المقالات الطبية ( التعايش مع مرض السرطان ، التعايش مع ضغط الدم ، التعايش مع الغسيل البريتوني - غسيل الكلى- .. الخ ) .
عموماً فإن التعايش - في ضوء ما أفهمه وأقرؤه - يكون مع الاخر المختلف أياً كان . وهذا لا ينطبق على الادارة الجديدة لأنها لم تتشكل بعد حتى نختلف معها ، وربما كنت تكتب من باب التمهيد لمن سيختلف معها .
التعايش الذي نحتاج الى تفعيله قبلاً هو التعايش بين أعضاء المنتدى المختلفين في مواقفهم من قضايا معينة .
وعلى العموم يبقى المنتدى حضارياً وديموقراطياً باختلاف أعضائه في آراءهم والتفافهم حول رئيسهم الجديد مهما كانت الأسماء التي يخبؤها في جعبته لقيادة الهلال .
وننتظر منك يابو بدر نحن الاعضاء صيغة سلمية لمنهج التعايش وآلياته
.
تحياتي لك ، وبعد اذنك ابسلم على سبع الضواري واقول له معليش ( الهكر طير حوارنا ومداخلتك ) .
الوضع العادي
