 
			
				27/11/2002, 02:05 PM
			
			
			     |  
      |    زعيــم متواصــل   |   |    تاريخ التسجيل: 08/09/2002  
						مشاركات: 71
					        |        |  
  |     
				
				حثان مكثور الأ ثـنان       قال الشاعر الشاخر الثائر .احمد مطر     
حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ    
كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ    
فالرأسُ في إنجلترا ، والبطنُ في تا نزا نيا    
والذيلُ في اليابان !    
ـ خيراً أبا أتانْ ؟    
ـ أتقثد ُونَني ؟    
ـ نعم ، مالكَ كالسكرانْ ؟    
ـ لا ثئ بالمرَّة ، يبدو أنني نعثانْ .    
هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ    
أو يَعْقِد اللسانْ ؟    
ـ قل ، هل عذبوك ؟    
ـ مطلقاً ، كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ    
ـ بشَّركَ الرحمن     
لكننا في قلقٍ    
قد دخل الحصانُ من أشهرٍ    
ولم يزلْ هناك حتى الآن    
ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى ؟    
ـ لم يجرِ ثيءٌ أبداً     
كونوا على اطمئنان     
فأولاً : يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ    
وثانياً : يثألُ عن تُهمتهِ بِمُنتهى الحنانْ    
وثالثاً : أنا هو الحِثانْ .!!!   
شكرا لكم   
اخوكم 
ابن نفسي       |