أُخْتُلِف مَعَك بِخُصُوْص الْخَسَائِر ، فَشَرِكَة زُيِّن تُعَانِي مِن زِيَادَة قِيَمَة الرُّخْصَة الْمُبَالَغَة جَدَّا ، وَرُخْصَة زُيِّن كَمَا تَعْرِف 22 مِلْيَار ، ومُوبايُلي قَيِّمَة رَخْصَتُها 6 مِلْيَار رِيَال سُعُوْدِي فَهُنَا يُنَشَّأ الْإِخْتِلاف بَيْن زُيِّن ومُوبايُلي .

شَرِكَة زُيِّن حَقَّقَت إِيِرَادَات قَوِّيَّة جِدّا فِي آَخِر رُبْع بَلَغَت 1.450 مِلْيَار رِيَال سُعُوْدِي رَغِم أَنَّهَا لَم تَتَجَاوَز نِصْف إِيِرَادَات مُوَبُايلي وَالَّتِي وَصَلَت 4 مِلْيَار رِيَال سُعُوْدِي مَع الْأَخْذ بِأَقْدّمّيّة الْشَّرِكَة .. !!

إِمَّا إِذَا أَتَيْت بِالْأَرْبَاح فَزَيَّن حَقَّقَت أَرْبَاح فِي الْرُّبْع الْأَخِير أَي الْثَّانِي 630 مْلْيُوْن رِيَال وَالَّذِي قَبْله أَعْلَى، وَالْأَرْبَاح كَمَا تَعْلَم أَخِي هلمْجْرا ذَهَبَت لِّتَسْدِيْد قَيِّمَة الرُّخْصَة وَالْدُّيُوْن الَّتِي أُهْلِكَت هَذِه الْشَرِكَة ، ومُوبايُلي حَقَّقَت أَرْبَاح قَدْرِه 900 مْلْيُوْن رِيَال رَغْم أَن مُوَبُايلي لَيْسَت مُدَيُنِة بِمِثْل زُيِّن .. !!

الزُّبْدَة يَا عَزِيْزِي الْغَالِي .. الشْركَتِيِّين عِمُّلاقَتَين رَغْم الْتَّفَاوُت .. وَالشْرَكَتَين دَخَلْت لِلْسُّوْق مِن أَجْل الْأَرْبَاح ، فَمُوبايُلي ذَهَبَت لِلنَادِي الَّذِي تُحِس أَن يَجْلِب لَهَا المَلَايِيْن ، وَزَيَّن دَخَلَت مِن أَجْل إِحْتِكَار الّدَوْرِي
وَوَضَع عَلَامَة عَلَى شِعَار مَلَابِس الْأَنْدِيَة الْسُّعُوْدِيَّة ، وَكَذَلِك الشِّعَار عَلَى أُسَم الّدَوْرِي رَغْم أَن أُخْتُلِف مِن طَرِيْقَة هَيْئَة دَوْرِي الْمُحْتَرِفِيْن بِشَأْن الْتَّعَاقُّد مَع زِيَن الْسُّعُوْدِيَّة ، وَهَذَا الإخْتَرّف نَاجِم عَن عَدَم وَضَع مُنَاقَصَة عَامَّة يُعَلِّم بِهَا كُل الْشَّرِكَة ، وَبِذَا يُحَقِّق لِلْكُرَة الْسُّعُوْدِيَّة وَأَنْدَيْتِهَا الْفَائِدَة الْمَرْجُوَّة مِن الْمُنَاقَصَة .

فلِنبْتُعد عَن الْمُقَارِنَات لِأَن الْمُقَارَنَة لَن تُفِيْد مِن وَضْعِنَا .. وَإِذَا كَان الْعِشْق فَرَئِيس مَجْلِس إِدَارَة زُيِّن الْسُّعُوْدِيَّة نَفَى أَن الْشَّرِكَة سَوْف تُوَقِّع عَقْدَا مَع نَادِيَه .. !! ، فَهَذَا يَدُل أَن نَادِي الْنَّصْر لَن يُحَقِّق لِشَرِكَتِه أَرْبَاح ..!!

أَمَّا الْقُوَّة الشِرَائِيّة فَلَهُو أَهْل يَعْرِفُوْنَه ، ويَفْضَحُونَه مَن يَدَّعِي أَن جَمَاهِيْرِه هِي الْأَوَّل فِي كُل شَيْء ، وَالْأَرْقَام لَا تَكْذِب ... !!

إِلَى المُلْتَقي يَا عَزِيْزِي الْغَالِي أَبُو سُعُوْد رَغْم الْإِخْتِلاف مَعَك