
21/08/2010, 07:48 AM
|
 | موقوف | | تاريخ التسجيل: 13/12/2007 المكان: في أحضان الزعيم
مشاركات: 1,188
| |

دعوا جيريتس يرحل..استغلوا عقود الأجانب..نقاط متفرقة أتفق مع الادارة الهلالية في قرارها المتمثل في إبقاء المدرب البلجيكي العجوز (جيريتس) في منصبه بالبطولة الآسيوية رغم علمها المسبق بتوصله لاتفاق نهائي مع الاتحاد المغربي لكرة القدم. ومكمن موافقتي لتوجه الادارة الهلالية يتمثل في صعوبة إحضار مدرب جديد في وقت ضيق لم يتأقلم اللاعبون مع أسلوبه ولايعرفون نظرته الفنية ويجهل خفايا الفريق الهلالي والفرق السعودية والآسيوية الأمر الذي سيدخل الفريق في مأزق كون البطولة الآسيوية تأتي في مطلع الموسم وهو توقيت غريب ويحرج الفرق القوية ولايتوافق أبدا مع منهجية البطولات الأوروبية واللاتينية والافريقية. هذا رغم تكامل الفريق الهلالي وقوته ولكن الاستقرار الفني مطلوب فلو شاهدنا الفرق التي تأهلت لدور الثمانية بالبطولة الآسيوية معظمها تمسكت بمحترفيها الأجانب ومدربيها عدا الفريق الشبابي!! ونعلم جيدا بأن فقدان الاستقرار هو أحد أهم الأسباب التي عصفت بالأحلام الزرقاء ونسفت جهود الادارات الهلالية وتسببت في خروج الفريق الهلالي صفر اليدين من النسخ الآسيوية السابقة. ففي موسم 2008 وصل الفريق وعن جدارة لدور ال16 الآسيوي لملاقاة فريق الوحدة الاماراتي ورغم أفضلية الهلال إلا أنه خسر بطاقة التأهل وخرج على يد الوحدة بسبب قدوم مدرب جديد لايعرف الشئ الكثير عن الهلال وهو المدرب الروماني الكبير (كوزمين) والذي اتضحت بصماته ولمساته الفنية السحرية لاحقا ليفوز الزعيم بالبطولات أواخر الموسم لأن البطولة الآسيوية خدعته بحلولها في بداية الموسم!! وفي موسم 2009 خرج الفريق الهلالي أيضا على أرضه وبين جمهوره على يد فريق أم صلال القطري بوجود المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني وبسبب رحيل المدرب كوزمين وقتها بسبب إيقافه الظالم!! وقبل هاتين النسختين كان الاستقرار التدريبي تقريبا موجود في معظم النسخ التي خرج منها الهلال ولكن اللاعبين الأجانب كانوا عالة ولم يستفد منهم الفريق الهلالي في مشاركاته الخارجية!! هذه المرة توفر عنصر الاستقرار مع جيريتس الذي حقق نجاحا باهرا مقرونا ببقاء وتألق العناصر الأجنبية فلأول مرة في تاريخ الهلال والأندية السعودية يستمر 4 أجانب دفعة واحدة لموسم ثان مما يؤكد تطور الفكر الاحترافي لدى الادارة الزرقاء وينبئ بنتائج باهرة على أرض الواقع خاصة وأن الادارة رفضت عروضا مغرية للأجانب وفي نفس الوقت رفضت فكرة إحضار مهاجم أجنبي يخل بتوازن الفريق وإنسجام لاعبيه وعلى حساب أحد أجانبه الناجحين رغم أهميته. هذه القرارات الادارية ستقطف الادارة الزرقاء ثمارها في القريب العاجل وستكون البطولة الآسيوية مهر مصالحة الجمهور الهلالي الوفي بعد غياب عن البطولات الخارجية دام 8 سنوات عجاف. وسيحقق الفريق الهلالي البطولة باذن الله طالما ظهر بمستواه المعروف وتخلص من غول الاصابات لأنه الفريق الأقوى حاليا في الساحة الآسيوية ومايدعمه الحضور الجماهيري الذي يعتبر الأكبر في أكبر قارة بالعالم طبقا لتأكيدات موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. مستقبل جيريتس رغم محاولات الادارة الهلالية وجهودها الحثيثة الرامية لابقاء جيريتس بعد البطولة الآسيوية وحتى نهاية عقده إلا أن قرار التخلي عن خدماته بعد البطولة الآسيوية سيكون حصيفا لو اتخذته الادارة الهلالية. وسبب ذلك يكمن في أن جيريتس أصبح مدرب رسمي لمنتخب المغرب وباله مشغول على منتخبه الجديد لأنه سيخوض لقاءات ودية ورسمية كثيرة هذا الموسم مما يعني بأن جواله لن يهدأ من الاتصالات من قبل الجهاز الفني المساعد له والذي يشرف على منتخب المغرب مؤقتا لحين قدوم جيريتس ومن قبل مسؤولي الكرة في ليوث الأطلسي. ولا أظن أن جيريتس سينجح في مهمته فيما لو استمر وربما بقائه شكلا وإسما فقط مع الفريق الهلالي خاصة وأنه تشبع من البطولات المحلية كالدوري وكأس ولي العهد ولن تكن هدفه أو شغله الشاغل عكس البطولة الآسيوية والتي تعتبر هدفه الحقيقي ويسعى لتحقيقها وهذا سبب بقائه مع الفريق الهلالي خاصة وأن المشاركة الآسيوية للهلال لاتتعارض مع أي مشاركات رسمية للمنتخب المغربي. ودليل صحة كلامي هو رغبة جيريتس في ترك الهلال بعد البطولة الآسيوية وسط إصرار مسؤولي المنتخب المغربي للتعجيل بقدومه للرباط في حين أنه محرجا من النداءات الادارية لبقائه مع الهلال وربما لايرفضها تقديرا للرئيس الهلالي والذي يحظى بمكانة كبيرة في قلبه. من هذا المنطلق دعوا جيريتس يرحل لوجهته القادمة بعد الآسيوية فلم يحضره الهلال إلا للبطولة الآسيوية خصيصا فهي الهدف الأسمى للادارة الهلالية وبعدها يأتي أي مدرب خاصة وأن جيريتس أرهق الخزينة الهلالية بمرتبه الشهري الضخم والذي يستحقه فيما لو خطف الآسيوية للهلال بعدها يرحل لمن يشاء غير مأسوف عليه. فالهلال لم ولن يتوقف على أي مدرب فقد سبق وأن واجه نفس المشكلة مع المدرب الروماني (يوردانيسكو) عام 2000 حينما رفض تجديد عقده والتحق بناد روماني رغم أن الهلال على أعتاب بطولة السوبر الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للأندية بجانب البطولة العربية ولكن الهلال ظفر بهما دون يوردانسكو بوجود إبن جلدته بيلاتشي. ثم أن المدرب بالذات لايستطيع أي ناد بالعالم إلزامه بالبقاء لأن من حقه فسخ العقد والبحث عن عرض أفضل وإدارة النادي لن تشترط أن يكون جزاء الفسخ كبيرا لأنها قد تكون الخاسرة في شرطها فيما لو فشل المدرب حينها تضطر لدفع المبلغ للمدرب والذي على الأرجح سيوافق على هذا الشرط وربما كان سعيدا لو قبل به فهو يحتاج لأن يكثر من ساعات النوم وتحويل التدريب إلى ترفيه وينعكس ذلك على النتائج ليظفر بقرار الاقالة مبكرا ومعه ملايين الريالات أو قد يظفر بعرض مغر من ناد آخر يستطيع التكفل بتسديد جزاء الفسخ!! والمدرب بشكل عام لايوازي أهمية اللاعب الذي يتحسف عليه الجمهور فدوره في الملعب لايتجاوز 20% والسيد جيريتس بالذات لم يضف أشياء خرافية أو جديدة في التكتيك والأداء الهلالي وإنما سعى لتطوير الأداء اللياقي مقرونا بالجدية والصرامة في التدريبات وكان محظوظا بالعناصر الأجنبية عكس من سبقوه من المدربين مع العلم أنه لم يختبر جيدا سوى في لقاءات معدودة بسبب عوامل النقص والاصابات للفرق المنافسة وأبرزها الشباب والاتحاد في حين كان وقتها الهلال في أفضل حالاته وأقل الفرق في الاصابات وربما كان ذلك الموسم أقل موسم في تاريخ الهلال من حيث الاصابات!! حتى في الاختبار الحقيقي لجيريتس رأيناه خسر من الاتحاد مرتين في الدوري وكأس الملك وخسر من النصر في الدوري وتعادل مع الشباب في الدوري وتغييراته كانت معظمها غير موفقة. وهذا ليس تقليلا من جيريتس بل يعتبر من أفضل خمسة مدربين مروا على الهلال بلغة الأرقام رغم أنه يتقاضى مالا يقل عن مليون ريال شهريا وهو مايفوق مرتب وزير النفط في السعودية!! لذلك فان النتائج بيد اللاعبين وجهود الادارة ويحتاجون فقط لجهد مكمل وإشراف من مدرب رائع ومجتهد وذكي. ولو عمل أقل المدربين نجاحا في العام الماضي مع الهلال لنجح لأنه محظوظ بكوكبة من النجوم ولايحتاج لفلسفة أو بناء فريق جديد أو الحيرة في التشكيلة لأن الهلال هو أقوى الفرق وأفضلها ظروفا مع الاعتراف بأهمية المدرب. الفريق هو من يصنع المدرب وليس العكس وربما أقبل بالعكس لو بدأ المدرب من الصفر مثل باكيتا عام 2005 حينما أعاد الهلال لساحة البطولات بعد الموسم المخزي مع أديموس والعجلاني. فما وجده جيريتس لم يجده مدرب قبله فقد وجد أعلى مرتب وأكبر ميزانية وأفضل عناصر أجنبية في الدوري السعودي وأفضل عناصر محلية حيث سلمت من داء الاصابات ولم تنشغل بمشاركات دولية العام الماضي وإن كان فضله الحقيقي يكمن في إعادة الشلهوب لمستواه المعروف ودعمه للناحية الهجومية. جيريتس ياسادة لايصلح للبقاء بعد الآسيوية فهو قد يستمر مجاملة لابن مساعد ومن أجل الراتب الضخم وليس طموحا في تحقيق بطولات محلية مجددا تشبع منها الموسم الماضي ولم تعد هدفا له. والغريب أن يكون مدرب مرتبط بعقدين في آن واحد فهذه الظاهرة غربية جدا وسبق أن حدثت مع مدربين سابقين وهما باكيتا مع الهلال عام 2007حينما درب الهلال في البطولة الآسيوية ونهائي الدوري رغم إرتباطه بعقد مع نادي الغرافة القطري وحالفه الفشل مع الهلال ليخرج خالي الوفاض من البطولات والمدرب الآخر هو ميتسو الفرنسي مع الاتحاد في نفس الموسم حيث كان الفشل من نصيبه وخرج على يد الهلال من المربع الذهبي ووقتها كان مرتبطا بعقد مع منتخب الامارات!! هوامش - يحتاج الهلال لمدرب جديد وطموح لاتختلف منهجيته عن منهجية جيريتس ويفضل أن يكون مدرب صغير في السن يبحث عن النجاح لكي تكون مدة إرتباطه مع الهلال أطول فلا يوجد مدرب في تاريخ الهلال استمر لموسمين كاملين على التوالي!! يعني باختصار مدرب على شاكلة الروماني كوزمين في عمره وسيرته الذاتية وحينما تكون بداية نجاحاته مع الهلال فسيبقى لأطول فترة ممكنة ومن السهل نجاحه بتوافر أدوات النجاح الحالية في الفريق الهلالي. فكوزمين حضر للهلال وعمره 38 سنة وخبرته التدريبية لاتتجاوز 4 سنوات ومع ذلك نجح واستمر للسنة الثانية مع الهلال قبل إيقافه الجائر!! -إحضار المدرب الجديد يجب أن يكون من الآن على أن يتابع الفريق مبكرا ليملي إحتياجاته قبل حلول فترة التسجيل الثانية وسيقبل بهذا الشرط أي مدرب مغمور في ظل إرتباط أغلب المدربين العالميين بعقود. -من السهل إستكشاف مدربين مغمورين وتقديمهم للساحة وبأقل الأسعار فقد إكتشف الهلال من قبل الفرنسي سافيت والرماني كوزمين والبرازيلي باكيتا والبرازيلي كليبر وجميعهم حققوا بطولات للهلال. -لا أدري ماسبب تهميش السيد جيريتس للنجم المبدع محمد الشلهوب في المعسكر الخارجي وفي بطولة النخبة وبمسابقة الدوري رغم أن الشلهوب أبرز العناصر المحلية الموسم الماضي بجانب أسامة هوساوي ونال لقب هداف الدوري ولكن جيريتس هو الأدرى رغم تحفظي على قناعاته الغريبة. -إستثمار عقود اللاعبين الأجانب بعد البطولة الآسيوية بملايين اليوروهات هو الحل الحقيقي للقضاء على الأزمة المادية وتملك عقود نجوم محليين وعناصر أجنبية بارزة تخدم الهلال لسنوات طويلة خاصة وأن لي يونق ورادوي وويلهمسون لن يستمروا لأكثر من سنتين بحكم عامل السن. والتخلي عنهم بأسعار كبيرة سيعوض مصروفات الادارة الحالية ويخفف الضغوط ويمنع الديون على الادارة القادمة. والبطولة الآسيوية خير من يقدم هؤلاء النجوم لسوق الانتقالات بأغلى الأسعار على غرار المغربي صلاح الدين بصير بعد البطولة الآسيوية عام 96م حينما إنتقل لنادي لاكورونيا الاسباني بعد نجاحه اللافت في البطولة الآسيوية. ولا يأتي أحد ويعترض ويتمنى بقاء الأجانب لأنهم سيرحلون فور إنتهاء عقودهم ودون فائدة تذكر للنادي على غرار تفاريس وكماتشو وغيرهم حينما قدمهم الهلال للأضواء وفي النهاية رحلوا بحثا عن الأموال ولم يستفد الهلال من بعد رحيلهم ولو إستغل عقودهم لكان ذلك أفضل. -النشرة الوافدة لازالت تعمل على إختلاق الشائعات وهذه المرة على الفئات السنية بنادي الهلال بل وفي شهر رمضان المبارك!! -إنشغلوا عن قضية محمد نور وقضايا الوسط الرياضي بقضية ياسر القحطاني بسبب (الانفلونزا) وضخموها وصوروها على أنها قضية (عقد) متناسين أن ياسر ضحى ب40 مليونا من الاتحاد بينه وبين القادسية وإختار الهلال وتنازل لأجل ذلك عن مليون ريال للقادسية!! -الملعب الجديد في حال تنفيذه وإنجازه سيكون نقلة نوعية للهلال وقفزة هائلة ستدر عليه طفرة مادية كونه سيزيح ستار وسلطة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وإذا تحرر الهلال من قيودها سيصبح أغنى الأندية ويتخلص من الأعباء المالية ولا أبالغ لو قلت بأن ميزانيته السنوية لن تقل عن 200 مليون ريال سنويا في المستقبل. -عند حاجة الهلال لعناصر محلية قبل البطولة الآسيوية تستبسل الأندية التي يطلبها الهلال في العناد وتشترط أضعاف السعر المقدم من الادارة الهلالية كونها ترى في كرم رجال الهلال فرصة لزيادة مدخولاتهم والبطولة الآسيوية التي يركز عليها الهلال يعتبرونها موعد سوق سوداء لهم والدليل ماواجهه الهلال عام 2008 في مفاوضاته مع الطريدي وبشير ومالك معاذ والخيبري وهذا الموسم في مفاوضاته مع مهند عسيري ومالك معاذ وغيرهما مع العلم بأن الأهلي لايحتاج معاذ بدليل إحضاره ل3 مهاجمين أجانب دفعة واحدة بجانب الراهب ولكن عنادا في الهلال وفي النهاية هو الخاسر الأكبر طالما أنه فرط بالعرض الهلالي وإحتفظ بصاحب (الهدفين) على مقاعد البدلاء! -الحق يقول بأن حفل تكريم الدعيع يجلب ألا يخرج عن واحد من أفضل 10 أندية بالعالم طالما أنه من أفضل 10 حراس بالعالم وعميد لاعبي العالم ومن الظلم دعوة فريق تركي لحفل إعتزاله خاصة وأن سامي الجابر ويوسف الثنيان ونواف التمياط لم يخدموا الكرة السعودية مثله ومع ذلك فقد حظوا بحضور مانشستر يونايتيد وفالنسيا وإنتر ميلان. -المدافع المتألق حسن خيرات رغم أنه لايلعب في نفس خانته كبديل عن ماجد المرشدي إلا أنه يلعب بخطى ثابتة وواثقة ويتضح من رزانته أنه استفاد من خبرة أسامة هوساوي وهو يسير على خطى المدافع السابق حسين البيشي. -العتيبي ونامي والغنام والمحياني لقوا إنتقادات لاذعة في السابق ولكنهم حاليا الأبرز والأنشط في الفرقاطة الزرقاء. -البرازيلي تياجو نيفيز واجه إنتقادات من بعض الجماهير ولكنه رد عليهم سريعا فهو أنشط الأجانب حاليا ولن أبالغ لو ذكرت بأنه سيكون خليفة ريفالينو في الملاعب السعودية وسيكون هداف الدوري السعودي!! -أحمد الفريدي يحتاج لتوجيه خاص للتخلص من عيوبه وأنانيته وعصبيته حينها سيكون تيماوي آخر وليس ثنيان آخر لأن يوسف لم ولن يتكرر ولو أتى 100 فريدي من بعده!!
اخر تعديل كان بواسطة » فارس بنو هلال في يوم » 21/08/2010 عند الساعة » 08:03 PM |