أحمد من بعث بالبينات أحمد وأصلي على نبينا أحمد

كنت في سياحة مع مجمزعة من الزملاء في أبها
وصادف موعد تنزهنا المبارأة النهائية لبطولة النخبة الثالثة
المبارأة التي يعرفها الجميع {الهلال والشباب}

وطلب مني الشباب حضور المبارأة ترددت في البداية
بسبب بعض المنكرات كالدخان والكلام البذي

أصر علي الزملاء وقالوا سنذهب إلى مكان لايتكاثر فيه هذه المنكرات

ذهبت وقبل أن تبدأ المبارأة بنصف ساعة خرجت متألما

من نبيح الغناء وتمايل وتراقص الشباب

فخرجنا
عندها تسألت
*لما هذا الغناء
*لما هذا التمايل من الشباب الذي لايليق بشباب الأمة
*وعجبت من أمر القائمون على الملاعب لأمور:
فمن حث على شر فعليه وزره ووزر من وقع في هذا الشر
*لن أتكلم عن حكم الغناء فالجميع يعرف الجواب
حتى وإن ظهرت بعض الفتاوى الشاذة

*ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ولن أقول الإجابة فلست أهل للجواب وأترك الجواب لأهل العلم:
ما حكم سماع الغناء وحكم الذين يرفعون أصوات الغناء في سياراتهم ؟.
الجواب:
الحمد لله
رفع الصوت بالغناء والموسيقى في السيارات هو من المجاهرة بالمعصية وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) رواه البخاري ( 6069 ) ومسلم ( 2990 ) ، وهذا فيه وعيد شديد لمن يعلن المنكر ويذيعه وينشره ويصرح به ، وهذا المجاهر بالمنكر لم يستح من الله ولا من خلقه والواجب الإنكار عليه ووعظه .
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين .
والله اعلم .
الإسلام سؤال وجواب
وهذا الكلام في حق من يزعج فقط الواقفون بجوار الأشارة وقدلايتجاوزون المئة فكيف لوكانوا ألوف كما هو حال مدرجات الملاعب


أختم بوصية للقائمين على الملاعب أن يتقوا الله ربهم
ويرتدعوا عن هذا العمل

فلو قالوا نريد أن نقطع الوقت فيستطيعون تشغيل أناشيد نافعة وتؤدي الغرض
وأن قالوا نريد تعزيز حب الوطن في قلوب شبابة
فأقول {أوردها سعد وسعد مشتمل ....ماهكذا تورد ياسعد الأ[ل}

سامحوني إن أخطأت التقدير
محبكم