بسم الله الرحمن الرحيم

ماغسل وجهي يوم وأقول يالله صباح خير إلا وأسمع أو أقرأ خبر عن إستبعاد مرشحة بسبب شرط الإقامة , ولمن لايعرف هذا الشرط العقيم نقول أن هذا الشرط هو شرط ظالم لايرى فيه محدثكم أي هدف حقيقي سوى الضغط على الخريجات وتقليل مطالباتهن في الحصول على الوظيفة بحجة أنها لاتملك مايثبت إقامتها في المكان الذي ترغب التعيين عليه .

ألهذه الدرجة وصلنا ياوزارتنا

ليس عيباً أن تعترفو وبصريح العبارة وتقولو أن الهدف هو التقليل من التشنجات التي تحدث بعد كل عملية قيصرية للتوظيف لديكم ناهيكم عن الإحتياج الضعيف بالمقارنة مع عدد المتقدمات ولك أن ترى مايلي :

عدد المتقدمات : 200 ألف
عدد المرشحات : 11 ألف

بعد عشرين سنة سيتم الإنتهاء من هذه القائمة في حال عدم دخول مرشحات جدد والله المستعان

ليس حديثي هذا ولكن إلى متى وشرط إثبات الإقامة كالشوكة في حلوق الخريجات وكم من خريجة صبرت أكثر من عشر سنوات وحين جاء التعيين وجدت نفسها أمام مشرفة شايلة هموم الدنيا فوق رأسها وتقول بنبرة صوت حادة : تم إستبعادك ليس لديك مايثبت أقامتك .

بالله عليكم هل الخريجات أصبحن شغالات سيرلانكيات أو أندونيسيات لتطالبهن بهذا الشرط العقيم مابقى إلا تطلبون فيزا

من ضمن الأمور التي يتسبب هذا الشرط العقيم هو التحزب بين بنات المناطق وهو أمر قد يلاحظه كل شخص دخل بين الخريجات ولامس معاناتهم ومايفكرون به .

الآن بدأت وزارة التربية تقتنع نسبيا ً وسيتم تطبيق ال 13 منطقة في العام القادم ولكن حتى هذا ليس كافٍ فالخريجات ياوزارتي يردن أن يعاملن كما يعامل الخريجين ومن لاترغب بالترشيح في منطقة بعيدة لديها خيار أثناء التقديم بعدم القبول بمناطق غير التي تختار

ليس من المعقول أن تجلس خريجة كيمياء عشر سنوات وصلت نقاطها 87 مثلاً ولأنها من جدة وليس بجدة إحتياج كيمياء نهائي وتترشح خريجة نقاطها أقل بمنطقة أخرى والسبب لديهن إحتياج .

على وزارة التربية التفكير بشكل أكثر فائدة ويجب أن يلغى شرط إثبات الإقامة نهائيا وليس جزئياً وكفاية ظلم