أعتذر عمو فهد على المداخلة الثانية
بالرغم أني معاهدة نفسي ما أدخل في جدل لأن رمضان قرب وأحاول أمسك علي لساني
لكن وهل يكب الناس على وجوههم في النار الا حصائد ألسنتهم
أحيانا ما نقدر نمسك لساننا أكثر ونؤثر التوبة بعد ما نطلع الكلمتين اللي بقلوبنا
الأخ الغالي مرسال
ما أبي أدخل في شخص صدام لكن أنت تقول أنه ضحى بنفسة وأنه غير أناني لكن الا ترى ياأخي العزيز قصورة
هو عايش بالنعمة وشعبة عايش بالفقر الا ترى التناقض بين العيشتين أنه هو حاشيتة طبقة وبقيت الشعب طبقة أخرى
حتى ما قام به ضد الشيعة وضد الأكراد أبعد ما يكون عن تصرف الأنسان العادل والمنصف ديننا ما يأمر بهالأمور
أنا أتفق مع أخوي الصخرة بأن القائد بالحرب لاينفع كرئيس والرسول صلى الله علية وسلم طبق ذلك مع الصحابة رضوان الله عليهم
ووضف كل إمكانيات شخص بمكانها المناسب فقامت دولة إسلامية قوية وأنتشر الأسلام بسرعة لأن كل شخص وضف إمكانياته لخدمة الدين
والأهم من ذلك تذكر أن للرسول أحاديث كثير تدل على أن العراق أرض فتن وأن الفتن بتنطلق منها
ليست القضية من المذنب المدافعين عن الحجاج كثر رغم ضربة للكعبة بالمنجنيق المدافعين عن صدام كثر رغم قيامة بمجازر جماعية وظلم ضد أخواننا بالكويت
يجب أن لاتأخذنا العزة عن الحق وأن نكون منصفين لكل إنسان مناقب ومساوء لكن ماترتب على حرب الخليج الثانية
جعلنا نشهد حرب خليج ثالثة وسقوط دولة عربية في يد الأجنبي وجعل دولنا تتفكك
الأهم أستاذي عبدالله أن نتدارك وضع المستقبل أكثر من النحيب على الماضي والأستفادة من خبرات الماضي
اليابان بنت دولة قوية على أنقاض هيروشيما لم لانستفيد من تجربتهم وتجربتنا لبناء أنفسنا للأفضل بدل وضع اللوم على طرف والدفاع عن طرف
رأينا الآن لن يغير الأحداث لكن ما يغيرها أستفادتنا من الأحداث وتعلم الدرس لا الوقوع فيه مرة أخرى
بالحب والإشراق