فـ لترتعش أيادي مُسن
شاب رأسُه من شُعلة المجد
فـ ليهرُم مُلتهب عانق السنون
مُروضاً أيامها عُكازاً جاريات
قبلٍي هامة الشيخ
ولتنعمي بٍمس تاجاً من لهب
وهجته نارُ التحدي

ياليالي تمردتْ على أمسٍها
فأصبحنَ ملاح
لليلٍ جديد حلًاهُ هلال الكتلان
ليس بدراً فلترحلي فلترحلوا
أنتم راحلون ..!

الماضي طيورٌ مُهاجرات ستُقبل
والحاضر ليس سوى بيضة فاسدة
تصدًعتْ من حرارة الشمس
لا من أحضانٍ أُمهات تلٍدن أحرار

الكبار شامخين فوق القممْ
والصغار يقفزون في باطن القاعْ
لنْ يدوموا مهما تطاولوا
سيسقطون وإن طالوا
في هاوية موطنهم
في أسفل السافلين

أُمهاتنا الصفحات
رباتكم صفحة يدون فيها أسماءُ اللاجئين
محرومين من كل سطرْ
محرمين على العراقة
حُلينا بـ مفردْ متوج فوق السطور
تربعنا على العرشْ
في كل صفحة ..!


امضاء : آسـير

وصلني كـ اهداء لي وللدحمي وانا بدوري اهديها لكم