06/11/2002, 12:26 AM
|
النائب السابق لرئيس رابطة الجمهور الهلالي في الشرقية | | تاريخ التسجيل: 17/12/2000 المكان: Dhahran
مشاركات: 2,285
| |
صالح السليمان و هدية الأول من رمضان [c]السهل الممتنع
اللدغ من الجحر ألف مرة..!! 14
صالح السليمان[/c]
طمأن ليوناردو اللاعب الاجنبي الجديد الجماهير الهلالية بعدم القلق من صلعته اللامعة حيث اكد انها نتيجة عامل وراثي محض.. وانه ورثها كابراً عن كابر.. اي ان هذه الصلعة ليست بسبب الكهولة والشيخوخة وعوامل التعرية..
اذا كان اللاعبون تقيم مواهبهم من اشكالهم.. فليوناردو لا علاقة له البتة بما يسمى ب«الفن الكروي».. واذكر انني عندما شاهدت اللاعب «زينهو المزيف» قلت في نفسي هذا لا يعطي انطباعاً انه لاعب كرة بل هو اقرب لممثل درجة ثانية.. او بالاخرى «دوبلير» واتضح فيما بعد انه مزيف.. ولا اكذبكم ان هذا حدسي عندما شاهدت وجه مارتينز الهندوراسي «المزيف» قلت هل يعقل ان يكون هذا هو من سجل هدفين في البرازيل وبرز في كوبا امريكا.. فقد كانت «البلادة» ظاهرة في وجهه..
المشكلة ليست في مقلب ليوناردو فقط.. الاشكال ان هذا المقلب ليس الاول وليس استثناء.. بل اصبح ابتلاع المقالب عادة هلالية ذميمة.. ومشكلة مزمنة..
هل تذكرون.. بياز.. لازار.. كريستوفر الروماني.. اللاعب البيروفي.. مارتينز (الذي نجا الهلال منه بأعجوبة.. عندما كشفت الجزيرة حقيقته) اضافة الى زينهو.. ولا اريد ان اقول صوماليا.. فما زال هناك امل ان يرتفع مستواه.
جميع هؤلاء اللاعبين تمت التعاقدات معهم بذات الطريقة وبنفس الاسلوب.. وبنسخة طبق الاصل صوتا وصورة..!! يخرج فجأة في بعض الصحف خبر ان الهلال بصدد التعاقد مع لاعب عالمي او قريب منه!.. مقابل «شلقة» ملايين.. يتم التكتم على اسم اللاعب خوفا عليه من المزايدات!.. بعد ايام قليلة يتم توقيع عقد مبدئي معه.. ويعلن اسمه.. يأتي بصورة سريعة للرياض.. ويستقبله الاعلام والفلاشات والمسجلات وهات تصاريح والصور عن اللاعب الفلتة.. ويتم التوقيع معه بدون تجربة.. فاسمه وعالميته يكفيان.. وعيب التفكير بما يسمى تجربة.. لأنه لا معنى للعالمية اذا فكرنا بتجربته.. وهو ايضا كلاعب شهير! يرفض الخضوع للتجربة بحجة ان هذا لايليق به.. ينزل للميدان وتبدأ الصدمة وخيبة الأمل تتشكلان.. والندم على الملايين التي اهدرت على لاعب (الكرة والبطيخة) عنده سيان..
والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح من هو المسؤول عن هذه المقالب.. لماذا تتكرر المقالب موسما بعد آخر..؟ هل هناك سر غامض؟.. ماهو الخيط الذي يجمع بين هذه المقالب..؟!
على الهلاليين دراسة هذه التعاقدات بدقة.. وبحث العامل المشترك فيها.. لانه قد يكون هناك من يورط الهلال ويتآمر عليه ويحقق مكاسب مادية على طريقة «الشرط اربعون»..
قد تكون المصيبة في قعر نادي الهلال وان كان احتمالاً ضئيلاً جداً.. وقد يكون البلاء من السمسار او مكتب التعاقدات.. الوسيط بين اللاعب والهلال وهذا الارجح.. اما طريقة تمرير هؤلاء المقالب فتتم بعدة صور..
** أما ان يكون مزيفا.. كما حدث في حالة زينهو ومارتنيز.. وهنا يتم استغلال تشابه الملامح.. وتطابق الاسماء والتي لاتمثل مشكلة حيث يمكن تزويرها.. وسيكون المقلب محكما اذا كان للاعب اخ توءم..!
** والصورة الأخرى.. ان يكون نفس اللاعب ولكن يتفق معه بأن يظهر بشكل متواضع ويتخاذل عقب توقيع العقد وقبض الفلوس.. حتى «يطفش» النادي منه فيسرحه ليعود لأهله سالما غانما.. وهذه لا استبعدها من اللاعب الروماني كريستوفر وبياز..
** وربما يكون اللاعب بشحمه ولحمه.. ولكن تمت احاطته بهالة اعلامية كبيرة لتسويقه وخداع الاندية به.. وفبركة بعض اللقطات له.. وتزوير بعض الكتابات الرياضية المطبلة له وانه اللاعب الذي لا قبله ولا بعده..
اريد ان اعود لصوماليا، والذي ما زال تحت المحك ولكن لفت انتباهي ان هناك فجوة بين قيمة عقده والهالة المصاحبة له.. فسيرته المعروضة اعلاميا.. تساوي ملايين الدولارات.. ولكن الهلال اتى به بما يقارب ال«600» ألف دولار فقط.. وكنت في بداية التعاقد معه كلما مدح هذا اللاعب واثني عليه وعلى عالميته ازداد ارتيابي به.. لاعب بهذه السمعة الضخمة كيف حضر للهلال بهذا المبلغ؟ صحيح انه ضخم كرقم مطلق.. الا انه زهيد في بورصة اللاعبين العالميين.
فبهذه المبالغ الطائلة التي احضر بها الهلال هؤلاء اللاعبين كان من الممكن التعاقد مع ابرز نجوم المنتخبات في آسيا وافريقيا كالمنتخب الجزائري او التونسي.. او حتى الخليجية.. ولكن عدم الواقعية الهلالية تجعله يترك هؤلاء ويذهب للعالميين.. فتسقطه الامكانات المادية المحدودة في منتصف الطريق.. فيخسر هؤلاء وهؤلاء..
شهر العسل انتهى..!
هذا ما يحدث للقناة الرياضية.. فالفرحة بظهور القناة بعد طول الانتظار والابتهاج بها.. وغض النظر عن مستواها وماذا تقدم.. يبدو انه استنفد وانتهى.. وتأقلمنا على وجود قناة رياضية سعودية.. وتطور الطمع بظهورها الى البحث عن تطورها.. فبدأت مرحلة محاسبتها وكشف العيوب والثغرات واسداء النصح للمسؤولين عنها.. ومحاولة طرح الاراء وتقديم الاقتراحات للمساهمة في ارتقائها وتطورها..
وان كان بعض النقاد قسوا قليلا في نقدهم.. وفي المقابل فالمسؤولون عن القناة تبرموا من هذا النقد.. لذا من الضروري الوصول الى نقطة التقاء و منطقة وسط.. نقد موضوعي لايغفل الايجابيات.. مقابل تقبلها بصدر رحب من مسؤولي القناة..
فالقناة الوليدة بحاجة للآراء الجادة والتوجيه والارشاد.. وتلمس مواطن الخلل والضعف.. خصوصا ان جميع عوامل النجاح للقناة متوفرة لديها.. فالنشاط الرياضي المحلي من الكثافة والتنوع والسخونة بما يغذي القناة باقوى المواد.. كما ان لديها اكبر سوق للمشاهدين.. لكنهم سيحكمون عليها عن طريق وضعها على ميزان المقارنة مع القنوات الرياضية العربية الاخرى.
لست بصدد طرح آراء واقتراحات وملاحظات.. ولكن قد يأتي مستقبلاً فرصة للحديث عن ذلك.. ولكن ارى من عوامل نجاح القناة وابعادها عن الرتابة والتكرار.. التنويع في الشخصيات الرياضية المستضافة للتحليل الرياضي وبقية برامج القناة الاخرى.
مثلاً نتمنى رؤية الكفاءات الرياضية والاعلامية التالية.. امثال الاساتذة محمد العبدي وتركي السديري ومحمد البكر وعبدالله الضويحي وعبدالله العجلان واحمد الرشيد وصالح رضا وخالد قاضي وعبدالعزيز الهدلق ومحمد الخراشي وفياض الشمري واحمد العلولا وعبدالعزيز العودة وصالح المطلق وسعد المطرفي ومحمد النصار وصالح الطريقي وعلي كميخ.. وغيرهم الكثير لاتحضرني اسماؤهم الآن..
استضافة هذه النخبة الاعلامية والرياضية والتواصل معها.. سيزيد التقارب بين الوسط الاعلامي والقناة ويردم الهوة بينهما.. وتمنح الفرصة للاعلاميين في المشاركة الفعلية في ادارة القناة.. وليس الاكتفاء فقط بالتنظير والنقد الاعلامي من على بعد.
** وبمناسبة الحديث عن قناة الرياضة.. فمنذ بزوغ هذه القناة قبل اسابيع.. وهناك من تحرك وحاول كعادته لاستقطاب هذه القناة وتأطيرها في نطاق ضيق وتقييدها في اطار محدد من الميول لا تحيد عنه.. وجعلها تحت مقصلة وضغوط بدعوى الميول.. ومن هذا الادعاء ان اعضاء هذه القناة ينتمون لناد واحد.. وهذا غير صحيح.. فهناك اكثر من انتماء في هذه القناة.. وهذا الانتماء بالتأكيد لن يؤثر على ادائهم بفعالية وحيادية وامانة.
فالاخوان امثال عبدالله المقحم نائب مدير القناة وعبدالله المسلط وبتال القوس وماجد الحميدي وسليمان الهويمل وعبدالله الزهيان وعبدالرحمن السيف وعبدالكريم الشيحة من ذوي الميول الصفراء.. وبالطبع فالميول شيء طبيعي في الحقل الرياضي.. ولا يوجد رياضي لا ميول له.. والاهم ألا يتأثر بميوله ولا تتداخل مع الاخلاص في عمله.
فالمساحة الزمنية الكبيرة المتاحة للقناة كافية لمنح كل الفرق حقها من الاهتمام والضوء الاعلامي.. بحسب انجازاتها ونشاطها الرياضي وحضورها القوي بالساحة.. |