التوفيق كل التوفيق لأمريكا وسلوفينيا ، وغانا وأستراليا

يعطيكم العافية

يقين :
كادت الأمور أن تسير على عكس المتوقع فتتأهل جنوب أفريقيا والأورغواي على حساب فرنسا والمكسيك لولا فارق الأهداف الذي منح المكسيك التأهل على أصحاب الضيافة الذين سجلوا اسمهم في تاريخ المونديال كأول منتخب مضيف يغادر من الدور الأول وعلى رغم مغادرة الـ «بافانا بافانا» فقد حقّق فوزاً على «الديوك» أرضى غرور جماهيره.

وضربت الأورغواي بقوة فحققت الفوز على المكسيك بهدف من دون رد، فيما انتهت الثانية بفوز جنوب أفريقيا على فرنسا بهدفين في مقابل هدف واحد. وأكمل المدرب الفرنسي دومينيك فوضى لاعبيه عندما رفض مصافحة خصمه مدرب منتخب جنوب أفريقيا كارلوس ألبرتو بيريرا. ويترقب العرب والأفارقة اليوم أداء المنتخب الجزائري في مواجهة نظيره الأميركي والتي إما أن تنقله إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا أو إلى المطار. ولا يستطيع المتتبعون للمنتخب الجزائري توقع «النغمة» التي سيعزفها لاعبوه، فهم قدموا مقطعاً «نشازاً» في مباراتهم الأولى أمام سلوفينيا ومن ثم عزفوا «سيمفونية» رائعة أمام انكلترا، وهو ما جعل عشاقهم في ترقب وحيرة حول ما سيكون عليه حالهم في الجولة الثالثة الحاسمة. ومن المنتظر أن يجري المدرب رابح سعدان تغييراً في مخططه بمنح الفريق جرعة هجومية إضافية، وعبر عن ذلك بوضوح قائلاً: «سنلعب بطريقة مختلفة. أمام الولايات المتحدة سنكون مضطرين الى التسجيل وبالتالي الهجوم لا مفرّ منه».

في المباراة الثانية، يلتقي المنتخبان الانكليزي والسلوفيني وسط محاولات انكليزية للسيطرة على الإرباك الذي ساد الفريق بسبب العلاقة التي توترت بين المدرب فابيو كابيلو وقائد الفريق السابق جون تيري، وعلى رغم اعتذار تيري العلني وقرار كابليو التساهل مع لاعبيه والتخفيف من القيود التي فرضها على المعسكر إلا أن الأجواء ليست في قمة وهجها لدى الانكليز.

وتتصدر سلوفينيا المجموعة برصيد 4 نقاط في مقابل نقطتين لكل من الولايات المتحدة وانكلترا، فيما تحتل الجزائر المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، ويحتاج الجزائريون إلى الفوز بفارق هدف او هدفين وخسارة سلوفينيا امام انكلترا بفارق هدفين او هدف على التوالي، او خسارة انكلترا او تعادلها امام سلوفينيا.

وعلى غرار المنتخبات الكبرى يبقى المنتخب الألماني ضمن دائرة «المهددين» بمغادرة المونديال، وذلك في جولة حسم المجموعة الرابعة التي تقام اليوم أيضاً، إذ يخوض اختباراً صعباً أمام غانا وعينه على المباراة الثانية التي تجمع صربيا بأستراليا.

وسيكون التعادل كافياً لغانا من أجل التأهل الى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي، في حين سيتعين على الألمان أن ينتظروا نتيجة المباراة الثانية، آملين حينها فوز استراليا بسبب فارق الأهداف التي يملكونها (+3 مقابل -4 لاستراليا)، أو تعادل الأخيرة مع صربيا (فارق الأهداف لمصلحة ألمانيا أيضاً)، أمّا في حال فوز الأخيرة وتعادل «مانشافت»، فسيودع الألمان الدور الأول للمرة الأولى في 17 مشاركة، أي منذ النسخة الثالثة العام 1938، علماً بأن الألمان لم يشاركوا في النسخة الأولى العام 1930 وحرموا من المشاركة في نسخة 1950 بسبب دورهم في الحرب العالمية الثانية.


مقتبس من(يقين)

يعطيكـ العافيه على التغطيه المستمره