المجاهدون الشيشان يبيدون قافلة عسكرية روسية


مفكرة الإسلام :ذكر موقع وا إسلاماه الناقل لأخبار المجاهدين الشيشان أن ثلاث مجموعات من المجاهدين تمكنوا من تدمير قافلة روسية عسكرية ضخمة في منطقة [شلشسكوي] والتي تقع في شمال الشيشان مما أدى إلى مقتل أكثر من 43 عسكريا روسيا .
وحاصر المجاهدون القافلة المكونة من ثمانية شاحنات عسكرية [ كماز ] وثلاث مدرعات ناقلات للجنود [ بتاير ] وأربع سيارات جيب [ وازك ] وثلاث آليات مجنزره [ بي أم بي ] إضافة إلى صهريج وقود متحرك حجم كبير وتمكنوا من تدميرها بالكامل .
وتم محاصرة القافلة من ثلات اتجاهات بعد أن تم تفجير المدرعة الأولى والأخيرة من القافلة حتى يتم قطع الطرق عليها تماماً ثم بدأ الهجوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة حتى احترقت جميع الشاحنات والآليات العسكرية والمدرعات .
وكانت المقاومة من الجانب الروسي ضعيفة جداً من هول الصدمة والخوف حتى اختفت تماماً .
وكانت حصيلة هذه العملية الانتقامية مصرع أكثر من ثلاثه وأربعون جندي وضابط روسي عشرة منهم لقوا مصرعهم عندما أنفجر صهريج الوقود وأصيب ثلاثة من المجاهدين من شظايا أنفجار هذا الصهريج .
تجدر الإشارة إلى أن المقاتلين الشيشان تمكنوا بالأمس من إسقاط مروحية عسكرية روسية من نوع إم آي/8 قرب مقر قيادة القوات الروسية في الشيشان
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصدر في القيادة العامة للقوات الروسية قوله إن المروحية أسقطت على بعد بضعة كيلومترات شرقي العاصمة غروزني إثر إطلاق صاروخ مضاد للطائرات محمول, غير أنه لم يحدد العدد المحتمل للضحايا.



ناجون من المذبحة : قررنا إطلاق سراح الرهائن و أن نقاتل الروس و نستشهد

أخبار :آسيا :الخميس 24 شعبان 1423-31 أكتوبر 2002 آخر تحديث 9:15ص بتوقيت مكة المكرمة

مفكرة الإسلام : قالت وكالة أنباء القفقاس إن أربعة شيشانيين من المجموعة التي اقتحمت مسرح نورد أويست في موسكو تمكنوا من الفرار سالمين من مكان الحادث.
و أفادت الأنباء التي وصلت أن هؤلاء الأشخاص تمكنوا أيضا من الاتصال بذويهم و أخبروهم بما حصل معهم
و سرد الشيشانيون الأربعة على أقربائهم وقائع ما حصل أثناء اقتحام الوحدات الروسية الخاصة مبنى المسرح على النحو التالي: لاحظنا أنهم ألقوا غازا و بدأ الذين بداخل المبنى بالتقيؤ و اقترح بعضنا أن نفجر المسرح إلا أن موفسار باراييف لم يقبل بهذا و قال نحن لم نأتي إلى هنا كي نفجر المبنى عندها فتحنا الأبواب و قررنا إطلاق سراح الرهائن و أن نقاتل الروس و نستشهد لكن و عندما فتحنا الأبواب مباشرة دخلت القوات الروسية المسلحة إلى الداخل، إن الرهائن الذين نجوا سوف يؤكدون صحة هذه الوقائع.
يذكر أنه و حسب الادعاءات الروسية فإن 50 مقاتلا شيشانيًا منهم 18 امرأة قتلوا في عملية اقتحام المسرح في موسكو كما ذكرت المصادر الروسية أنه ألقي القبض على ثلاثة و تمكن بعضهم من الفرار



المناوشات قرب الحدود الأنغوشية لم تنقطع

استمرت العمليات العسكرية والمناوشات القوية على الحدود الأنغوشية حتى مساء الأمس ولا تزال نتائج هذه المناوشات لم تبرز غير أن مجموعات المجاهدين يؤكدون تدمير عدد من الآليات ومقتل عدد من الجنود بعد مناوشات طالت مجموعة من الجنود الروس عند نقطتي تفتيش في منطقة داغتا الحدودية .
هذا وقد انسحبت مجموعة من المجاهدين من هذا الموقع إلى موقع آخر تحسباً لقدوم مجموعة روسية إلى هذه المواقع .
والجدير بالذكر أن القوات الروسية لاتزال مشددة الحراسة على الحدود الأنغوشية والتي لا تبعد عن هذه المواقع إلا قليلاً ، ولم تحضر تعزيزات للمنطقة إلا ما كان من قصف متقطع للمناطق الجبلية الملاصقة للحدود مباشرة خوفاً من تسلل المجاهدين كما حدث سابقاً .



القائد عبدالصبور خلفاً للقائد موسى براييف

عين القائد عبدالصبور خلفاً للقائد موسى براييف تقبله الله في الشهداء قائد العملية في مسرح موسكو ، وقد كان القائد عبدالصبور من خيرة الأخوة الذين كانوا تحت قيادة القائد موسى رحمه الله ، حيث أعاد ترتيب صفوف مجموعته مرة أخرى داخل الشيشان والتي تمسك بمواقع متفرقة في إحدى المدن الكبرى .
وقد كانت عملية القائد موسى رحمه الله دافعاً قوياً لانضمام مجموعة كبيرة من الشباب حيث أثمرت تلك العملية ثماراً كبيرة وجنت نتائج جيدة ولله الحمد ومن نتائجها استعداد كثير من الشباب القوي في أي وقت وحين لأي عملية مهما كلفت مادامت في سبيل الله تعالى .

مجموعة القائد عبدالله تسقط مروحية روسية

مجموعة القائد عبدالله تسقط طائرة مروحية من نوع مي 8 بالقرب من القاعدة الروسية خانكلا حيث ترصد لها الأخوة عند وصولها حيث أكد الأخوة تحطمها ومقتل جميع من فيها والذين يتراوح عددهم ما بين 7 ـ 10 من الجنود الروس .
هذا وقد أكد المجاهدون ترصدهم في مواقع أخرى للطائرات المروحية واستعدادهم التام بإذن الله تعالى لإسقاط المزيد من المروحيات .
الجدير بالذكر أن مجموعات المجاهدين تضم فرقاً خاصة باستخدام مضادات الطيران والتي يتوفر عند المجاهدين عدد لابأس به وفي حاجة للمزيد منه ، وقد انسحب الأخوة من واقعهم إلى مواقع آمنة ولله الحمد

بوتين يقتل بالغاز شعبه والولايات المتحدة تؤيد

لا حاجة أن نعرف أن الإنسان الروسي عند حكومته لايساوي شيئاً فالأدلة على ذلك كثيرة بدءاً من حرب أفغانستان حيث قتل من الجنود الروس أكثر من مائة ألف والمعوقون قرابة هذا العدد وكذلك في الحرب الأولى في الشيشان آلاف القتلى من الجنود وأضعافهم معوقون .
أما هذه الحرب فقد بدأت بقتل الشعب الروسي على يد الاستخبارات الروسية في تفجير المباني الآهلة بالسكان لكسب تأييد الحكومة الروسية في خيار الحرب في الشيشان ولا يزال مسلسل الاستهانة بدماء الشعب الروسي على أيدي قادته وجنرلات حربه وما حصل في مسرح موسكو أكبر دليل وأوضحه على ذلك .
وقد أعلنت إحدى الرهائن بصراحة أن الرئيس بوتين لا يريدنا أن نخرج أحياء من المسرح ، وهاهم الرهائن ضحية العنجهية الروسية والأنانية لا يزالون في عداد الأموات في العناية المركزة حيث يوجد أكثر من 200 حالة في مرحلة خطيرة بسبب استنشاق الغاز الكيميائي السام غاز السارين المحرم دولياً ، كما لا يزال كثير من المرضى ممن تحسنت حالتهم يعانون من آثاره الجانبية كالتقيؤ والصداع وغيرها من الآثار .
ومع هذا كله فلا تزال الولايات المتحدة ـ فرقها الله ـ مؤيدة لما فعله الرئيس الروسي بوتين وتعد ذلك نصراً على الإرهاب كما يزعمون ، فهل يعلم الشعب الروسي أن المجاهدين أرحم بهم من قادتهم ورؤسائهم كما وصف عدد من الرهائن حسن تعامل المجاهدين الذين قاموا بعملية المسرح معهم .



لتغطية الفضيحة القوات الروسية تقتل المدنيين في الشيشان

قامت القوات الروسية بمحاصرة عدد من القرى وزيادة نقاط التفتيش فيها حيث تعرض عدد من المدنيين للأذى بل قتل عدد من المدنيين بقصف الطائرات المروحية العشوائي .
كما أن هذه الحملة الشديدة على المدنيين في ازدياد في مناطق متفرقة وخاصة في العاصمة قروزني و فيدنو وأروس مرتان وأرغون وشالي ، وييظهر في هذه الحملة التعامل الشديد من الجنود الروس والتضييق والاستهزاء بالمدنيين العزل وكأن ذلك انتقاماً صريحاً من عملية المسرح الروسي .
والجدير بالذكر تبجح الحكومة الروسية وإعلانها عن مقتل 30 من المجاهدين والصحيح أكثر من 30 ولكن من المدنيين العزل بسبب القصف الهمجي واستخدام الأسلحة الثقيلة في تفريغ الحقد المتمكن من قلوبهم .



مقتل عدد من العملاء ومعارك في داغتا

لا تزال المعارك والمناوشات محتدمة في منطقة داغتا على الحدود الأنغوشية بين المجاهدين والقوات الروسية ولم يؤكد المجاهدون حصيلة هذه المعارك حتى الآن .
وأما في العاصمة قروزني فقد قامت مجموعة من المجاهدين بالهجوم على عدد من العملاء المنافقين في الإدارة الشيشانية العميلة لروسيا حيث قتل مجموعة من العملاء وأصيب آخرون في هذا الهجوم .


جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001


روسيا تعلن حالة التأهب في منشآتها النووية خوفًا من هجمات الشيشان



أخبار :آسيا :الخميس 24 شعبان 1423-31 أكتوبر 2002 آخر تحديث 12:10م بتوقيت مكة المكرمة



مفكرة الإسلام: أعلنت وزارة الطاقة النووية الروسية عن تصعيد حالة التأهب حول المواقع والمفاعلات النووية خشية تعرضها لمحاولات الهجوم عليها والمس بها.
وذكرت أن هذه الخطوات جاءت على خلفية أحداث الخطف وحجز الرهائن على يد عناصر من الشيشان قبل بضعة أيام.
يذكر أن أحمد زكاييف، مبعوث الرئيس الشيشاني أصلان مسخادوف قد قال في أعقاب انتهاء العملية الروسية أن الشيشان قادرون على إلحاق الأذى بروسيا وفي منشآتها النووية والنتيجة قد تكون كارثة ليس فقط للمجتمع الروسي والمجتمع الشيشاني ولكن لأوروبا بأسرها