أن تأتيك الإشادة من رجل بحجم ومكانة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي فتلك جائزة أخرى تضاف إلى جوائزك التي حققتها يا إمبراطور هذا الزمن.
جائزة أفضل مدافع.. جائزة أفضل لاعب اللاعب الجماهيري المتفق عليه.. أهم لاعب في تشكيلة المنتخب السعودي في الفترة الأخيرة.. جائزة حب الجماهير.. كل هذا لا يستحقه في هذا الزمن إلا نجم فريق الهلال الكروي والمنتخب السعودي أسامة هوساوي.
الأمير نواف بن فيصل بعد حفل (قناة الوطن) لتكريم نجوم الموسم قال: على مسؤوليتي الجائزة يستحقها أسامة هوساوي وأضاف كل المدربين الذين أشرفوا على تدريبه متفقين على أنه لاعب منضبط داخل الملعب وخارجه (وركزوا) على خارجه فبعض النجوم لا يسقطون داخل الملعب إلا بعد أن يكونوا سقطوا خارجه.
أغلب اللاعبين يهربون من الإعلاميين بعد الخسارة بعضهم يعتذر بأدب وبعضهم يدفع المراسل الميداني ب(قلة أدب) إلا أسامة هوساوي فكثيرا ما رأيته يقف بعد الخسارة ك(الأسد) ويتحدث بثقة ويعترف بالتقصير ولا يرمي التهم على الآخرين فيما غيره يهرب سريعا لكنه عند الفوز لا يمانع من الانتظار مع المراسل خمس دقائق أو أكثر حتى ينتقل (المايك) إليه فالظهور هنا فرصة لا يريدها أن تضيع منه.

إمبراطور هذا الزمن الرياضي أسامة هوساوي
يشارك في غالبية الزيارات التي تأخذ الطابع الإسلامي (الذي يسميه البعض إنسانيا) فتجده مع اللاعبين الذين يزورون مرضى السرطان أو الكلى أو ذوي القدرات الخاصة أو الأيتام ولا يتخلف عن الدعوات التي توجه إليه إذا كان وقتها لا يتعارض مع ارتباطات فريقه كما أني لا أنسى القصة التي ذكرت عنه بتقديمه آلاف الريالات لعدد من الأيتام الذين يحفظون بعض أجزاء القرآن الكريم ونشرت هنا في الجزيرة.

(أنا أشجع اللاعب أسامة هوساوي
فهو إمبراطور الوقت الحالي ومدافع متكامل لم أشاهد قبله بهذا المستوى والفكر الراعي كما أني أحبه في الله لأني أسمع منه أخباراً طيبة)
كنت قد سمعت من جيران له بأنه حريص على أداء الصلاة جماعة في المسجد وكذلك حريص على تأدية السنن الرواتب فضلاً من أن مسؤول الاحتراف في نادي الهلال عبد الله البرقان قال في حوار نشرته مجلة (نون): عندنا بعض اللاعبين يعتبرون من خيرة الشباب مثل أسامة هوساوي وعيسى المحياني لأنهم مكسب للنادي ليس فقط لعباً بل حتى ديناً وأخلاقاً (وركزوا مرة أخرى على ديناً وأخلاقاً).
في منزلي مع أطفالي أقول لهم تابعوا أسامة هوساوي فهو لاعب رائع ومحافظ على الصلاة ويهتم بحفظة القرآن وعلى خلق وكل هذا توفيق الله له قبل كل شيء.. وليتك يا أسامة رأيتهم حينما تقافزوا أمامي بعد إعلان اسمك (نجم الموسم).. كلنا نحبك يا أسامة فأنت تستحقه.