.
.
لآن آلفشـل دربآ للنجـآح ترقُـص نِهآيــآت ..!
ولآن آلعلم فوق آلجهل آصبح هذآ فوق آلجبآل وآمسى ذلك في بآطن آلقآع يغني على آوتآر آلتمني < آلآ ليت ..!
ومآ خلف آلتمني آلآ آلمحآل ، على آلمحآل تُبنى قصور آلتشآؤم وتتوج هآمآت آلقيآصرة آن صح آلتفآؤل يآقيصر آلآرجنتين!
مآلي لآ آرى غير آلظلآم ، ومآل آلليآلي لآتنجلي بفجرهآ آلمولي ، فلآ آشرآقة تحيي آمل ، ولآ بدرآ يحيي منه آلبصيص ،،
قآل قآئل < من آلتآئــه آلسكــرآن ..!!
/
توآلت آلآحلآم تطرق آبوآب آلمنآل ، وكآد آلمنآل آن يرمي بآلحآلمة < خآرج آلآسوآر ..!
لولآ رآفة آلقدر ، بعد مشئية آلمقدر في خلق هيكل لـ صآنع آلحلم ومروض آلحظ مآرتن بآليرمو ،
فلآ فضلآ يُنسب لغيره ، ولآ تمثآلآ يصور < كشمآعة عُلقت في مسمآرهآ قلآئد آلفرح تلك آبرز آلعنآوين!
ومآ خفي آعظم ، آلروآية لآتُصدق و" آلمجآنين " آول آلمُكذبين ..!
عني عن نآظري : آبحرت في آموآج آلصفحآت نظرت حية تغرق على قآرب آلحرف آلمآرآدوني ..!
وسآفرت ريآح آلعآصفة وعآدت من آلسفر آم آلكوآرث ، تشوهت وتحلل آلجمآل كمعدنآ رُصع بآلآمآل ،
فترسب من عوآمل آلتعرية ، وببآقيهآ في ضل آلسيوف تستضل ومآ ظل آلسيوف آلآ حِمم ..!!
نجت ومآ كآدت < لآن آلمعجزآت آبت آن لآتقف على آعتآبهآ وتطرق آلآبوآب من كل صوب ..!
مآبين ومآ بين آبتسم دييجو ..!
وآبتسم في وجهه شيخُهُ آلكفيف ، آلذي لآيرى سوى مآضيه آلمبجل < عل جوهرة آلمآضي كنز آلمستقبل!!
تغآفل عن آلذي كآن ومآ يكون كي يرى آلكآئن آلقآدم في لوحة آلرسآم < دييجو آرمآندو دآفينشي ..!
آلآلوآن في قمة آلبهتآن ولن تُخفي ملآمح آلكبر وتكسي آلرآس بآلسوآد < آيهآ آلمُسن ..!
وآخطو بآلقدم آلثآلثة كي تَكحِل بهآ عينُ آلرآبعة ، شيخٌ مجنون وقآئد آجن ، صدق من نطق بآلطيور على آشبآههآ تقع!
منذُ متى تُسكب آلميآه على شعلة آلقآئد لتفآدي آلظلآم ، ويُقتل آلعآزف بحثآ عن آلطرب ..!
حتى آلفتآئل قُلمت وعُلقت في سرجهآ لآشرآقة ..!!
بُشرى < آيهآ آلمُستبشر ..!
تطوي آلآبتسآمآت وتُسدل آلستآر عن آلمسرح آلبآكي ..!
نآر آلجنود من شُعلة آلقآئد وعنفوآن آلعآزف < صآنع آلطرب ، وسيف آلفتيل قآتل آلظلآم ..!
فلآ نآر تحرق عدو ، ولآ رقصآ يرآقص آنس ، ولآ سيفآ يسفك < آلدمآء آلسود !
عِش محآربآ يدآعب آطفآلُ آلآنكسآر ، وآرقص وحيدآ في ضل آلسقوط ، وبت في فرآش آلغروب ..!
غرد يآطآئر " آلنبيذ " بآلصوت آلقبيح :
بين آلحلم و " آلمطرسة " وآبتسآمة آلسكرآن < تبكي آرجنتينآ ، 
/
آلجثة جثة وآن بآتت في قبر " آلحيآة "
وآلحي بآقٍ ولو شآرف على " آلموت "
،
الوضع الشجري
