16/05/2010, 03:00 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 19/01/2007 المكان: غربـة
مشاركات: 2,040
| |
* وش هالـحُـب يا بنـــااااات !! عيب .. عيب .. عيب * بسم الله الرحمن الرحيم ** مشاهدات تتكرر ، وتختلف طبيعتها ..!!
فما بين تجميع لصور اللاعبين ، الى كتابة القصائد فيهم ، الى التعلق بكل ما له علاقة بهذا اللاعب من أخبار !
لماذا ؟ والى متى ؟ عرفنا دائمًا أن الفتاة يغلفها ويُزينها حياؤها ، ولا يعني تشجيعها لكرة القدم وميولها أن تُبالغ في إعجابها في اللاعب الفلاني أو العلاني . صحيح قد يكون لعبه مُلفت للنظر ومُثير للإعجاب ، لكن هذا لا يجعل الفتاة تميل الى اللاعب ( قلبيًا ) !!
وما اسوأ تلك الحالة عندما تتجرد الفتاة من الحياء و العقلانية ، فتنغمس في عشقها لهذا اللاعب !! والأدهى أن يكون غير مسلم !! لا نُنكر محبتنا لكل اللاعبين بغض النظر عن الديانة ، ونحترم ديانة وثقافة الجميع ، لكن يجب أن لا يغيب عن أذهاننا أن ثمة فرق في نقطة الإعجاب هذه ، فمهما كان لا يجوز أن يصل الأمر الى عشق
وغرام اللاعب فكيف لو كان غير مسلم اصلًا ؟!
كنت أعتقد أن تشجيع كرة القدم يقتصر على متابعة الأخبار ، وقراءة المقالات ومُشاهدة المباريات ..مع شيء من التعصب الطبيعي والمُمتع ، ولم أكن أعرف أنني سأُقابل نماذج غريبة من المشجعات اللاتي لم يكن هناك ما يشغلهن سوى اللاعبين ! خصوصًا اذا كان " وسيمًا " !! ( يعني كملت ) !
وقد كانت كلمة كثير من مشجعي النوادي الأخرى ( هذا فريق البنات )!! ، واكتشفت فيما بعد أنه بالفعل ..يوجد لدينا بنات يشجعن الفريق بشكل جنوني .. و( يعشقن )بعض اللاعبين بشكل جنوني ايضًا ! وقتها لم أعرف كيف سأرد على المستهزأين !! حتى ( وصلت معي ) و رددتُ ذات مرة ( اي هذا فريق بنات وأنتم فريق التكارنة !!) نعم ، هكذا كان ردي على بعضهم رغم أن الرد بالمثل لم يكن من مبادئي ولا أخلاقي ، لكن هذا ما أمكنني قوله في تلكم اللحظة ! لماذا يا عزيزاتي المشجعات ( المعنيات ).. لا تتملكن عواطفكن تجاه اللاعبين ؟ لماذا يا عزيزاتي .. لا تفصِلن وتُفرِقنَ بين التشجيع الطبيعي لـ اللاعب وبين عشقه وغرامه ؟
ولستُ عالمة بالدين ولكني أقولها من باب استفتاء قلبي كما يقول رسولنا الحبيب صلواته الله عليه ( استفتِ قلبكَ وإن أفتاك الناسُ وأفتوك ) ، فإنني أظن بأن حُب اللاعب والتعلق به لا يجوز شرعًا ، لأنه ليس أب أو أخ أو زوج !! وحاله كحال سائر الشباب والغرباء الذين لا يجوز لك التمادي في معرفتهم أو في التعلق بهم .
أرجو أن نُفرق بين التشجيع الطبيعي وبين الحالات الغريبة من العشق والذي عادةً لا يمت للكرة بصلة ! ( ولا يهون بعض الشباب ) الذين يرددون عبارات حُب و غزل بشكل مثير للإستغراب !! صحيح أنك تتغزل في شاب وليس في فتاة ولكن هناك حدود يجب الوقوف عندها ! وللأسف أن المراهقين تحديدًا لم يعودوا يُفرقوا بين التشجيع والإعجاب ( الطبيعي ) وبين ذلك الغرام الذي يُزينه الشيطان في نفوسهم ، ويُترجم على ألسنتهم بأقوالهم التي لا يُدركون حجمها ! أوليس عن أيماننا وعن شمائلنا ملائكة كِرام يكتبون كل كلمة نتلفظ بها ؟
هل نُحب أن نُقابل صحائف أعمالنا وأقوالنا يوم القيامة وهي بهذا الشكل الرديء المُخزي ؟!! ** لِنكون أكثر رُقيًا عندما نُشجع .. نعم نُشجع بـ حُب ولكن ليس بـ خطأ !
|