السلام عليكم

بدايةً احب ابارك للشعب السعودي عامة وللهلالي الغالي خاصة على انجاز ليس بمستغرب على متسيد الكرة السعودية والعربية والآسيوية . . .

عادةً ما نشاهد ونستمع إلى القاب توصف بها الأندية السعودية والتي تتصف بالخيال الذي يجسد الأحلام في كثير من الأحيان . . عندما نصف نادي الإتحاد السعودي بالعميد فهو بلا شك عميد الأندية السعودية وأقدمها من حيث التأسيس وبدايته مزاولة اللعبة، عندما نصف نادي الشباب بالليث كما الليث يغيب ويختفي ولكن لابد من أخذ الحذر منه فهو متواجد بدون أدنى شك، ولكن . . عندما يقال عنه قلعة الكؤوس لتعدد بطولاته عندما لقب عام 1406هـ وفي إعتقاد مشجعيه بأنه لقب لايستحقونه، بسبب هذا لانشاهد لافتات تحمل هذا المسمى اللا واقعي نوعاً ما في هذه الحقبة من الزمن... ولاننسى بالطبع الجمهور المتعطش جداً لدرجة أنه فقد يوماً ما إحساسه بالعطش وهو جمهور نادي النصر السعودي والذي آخر مسمى لهذا الجمهور ( أيوب ) عندما لقب النادي بالعالمي كنت أعتقد وإعتقد الكثير من أصحاب الفكر الرياضي بأنه حقق بطولة العالم للأندية وسيطر عليها منذ ذلك الحين، لما ندعوا العميد بالعالمي .

الهلال وهو الذي شرف الكرة السعودية بجائزة حقيقية وملموسة وليست جائزة ( أجمل إبتسامه) كما حاز عليها الغير.
عندما نتحدث معشر الهلاليين عن فريق عالمي نتحدث عن فريق بذل ذاك الجهد الذي تطلب منه ذلك المال والوقت لكي يضع له بصمه بين الأندية الأخرى العالمية، عندما نتحدث نحن سعوديين نقول نادي الهلال شرف المملكة العربية السعودية في محافل عالمية، عندما تتسيد اندية قارة تكاد لا تستطيع عد وإحصائها فهذا بحد ذاته انجاز من الصعب على الكثر مِن مَن يكثرون البلبلة الوصول إليه حتى ولو بعد 90 عام. (يحلمون)

في معادلة الألقاب لامجال للمجاملات ، فيها يجب ان يكون الحل صحيح ، فعندما نقول تسيد زعيماً أندية آسيا، وأقام صرحاً ببطولاته أشبه ما يكون بالقلعة، في محفلٍ عالمي وضع بصمة لا تنسى.


هذا هو الهلال السعودي بدون ادنى شك، وبالتوفيق في محافل أخرى بإذن الله