أخواني وأخواتي أعضاء شبكة الزعيم

تحية طيبة

بداية لن أقول هاردلك لكم ضياع البطولة ...

والسبب في ذلك بأننا من أضعنا البطولة (وأتمنى أن تكون آخر بطولة تضيع بسببنا ) وليس المدرب ولا اللاعبين .

وقبل أن اسرد موضوعي لكم أود أن أعرف ماذا يريد الجمهور الهلالي من اللاعبين ؟

فقط الفوز ... نعم الفوز هو المطلب لتحقيق البطولة ولكن هل قمنا بدورنا لتحفيز اللاعبين وتشجيعهم للفوز ؟

هل هذا دورنا كمشجعين في الحضور ؟

نعم امتلأت الدرة في ليلة النهائي السعودي وليتها لم تتمتلئ ... لأن الجمهور وبأمانه لم يتفاعل مع المباراة كما يجب ، بل كان جمهور الزعيم لا يسمع له صوت الا بضياع الكرة من نجومنا استهجانا لفقدان الكرة وليس تشجيعا لنجومنا ، فكيان الزعيم لا يبحث عن الكم دون الكيف ، وما قدمه زعيمنا طوال الموسم جعلنا نرغم هذه المعادلة أن تجمع معادلة الكم والكيف معا

يا معشر الزعماء ...

قدر زعيمنا المنافسة على جميع البطولات ولهذا كان الرقم الصعب وكان الثابت والبقية متحركون .... أبهذا يكافئ ؟!!

على مستوى الفريق الأول حقق زعيمنا بطولتين وخسرته الثالثة بضربات الحظ ... أهكذا يكون الشكر ؟!!

وكأني أرى دور جمهورنا العزيز في حب انتصارات الزعيم ولا يوجد هناك عشق لكيان الزعيم واستند في قولي هذا لعدة أمور :

- بعد خسارة المباراة تسابق المشجعين على الخروج من الملعب ولم يبقى إلا عدد لا يتجاوز مائة مشجع (خوفي أن سبب بقائهم خوفا من الازدحام) وكأننا ندر ظهورنا لمن أمتعونا طوال الموسم في جميع البطولات بسبب فقدان بطولة ولم نعلم بأننا من نملك القوة لإخراج نجومنا من الوضع النفسي بسبب خسارة البطولة وهو أن نقف شكر وتصفيق لنجومنا بعد خسارة البطولة وتشجيع لهم وهذا ما ينتشل نجومنا من الوضع النفسي ونعكسه لكي يكون نقطة قوة ويشجع لاعبينا على التعويض بالآسيوية ( وهنا يكمن عشق الكيان) ولم يكن هذا الموقف فقط في مباراة النهائي فقط .

- الكل يعلم بأن نجمنا سلمان الفرج لا يلعب في منطقة المحور ولكن لا يختلف العقلاء بأنه أجاد في ظل الظروف التي لعب بها ولو كان هناك تشجيع له لكان نجم المباراة بلا منازع . فهل قمنا بدورنا.

- إلى متى وحال معشر الزعماء بانتظار فوز الزعيم للتباهي وكأنهم بانتظار خدمات اللاعبين لكي يتباهوا أمام المشجعين الآخرين ولم يقوموا بعمل أي مجهود يدعم اللاعبين للنجاح ، أتمنى بأن مفهومي خطأ ويتم تصحيحه ويكون هذا العشق!!!

- ابن مساعد دفع الغالي والثمين لإساعدكم وما زلتم تطالبون دون أن تقدموا شيئا يضاهي ما قدمه وهنا الفارق بين عشقه وحبنا لفوز الزعيم ، مع العلم بأنه لا يطلب منكم سوى الحضور والتشجيع بالطرق المثلى للإنتصارات، وبحضورنا نفيد خزينة النادي لاستقطاب كفاءات تبقي زعيمنا على القمة .



يا سادتي الكرام


دعواتي أن نعمل جميعا كما يعمل مجلس الجمهور الهلالي ويعكس عشقه للكيان وينتظر حصاد عمله بالبطولات ولا ينتظر الأموال والتباهي .

الجميع يعلم بأن الشعب الهلالي لا يوجد له منافس وبأن نجوم الزعيم هم الأبرز كأسماء وآداء وأن زعيمنا حديث الإعلام الأوربي والبرازيلي تلك إحدى الخطط الإستراتجية التي تعمل بها إدارتنا لتذليل العقبات للإدارات التالية بإستقطاب نجوم للزعيم بمرونة في ظل السمعة الجيدة التي يعكسها إعلامهم عن زعيمنا ، فماذا لو أكملت اللوحة وكان جمهورنا مثالي في جميع حالات الزعيم .

جل ما أريده هو أن نملك ثقافة التشجيع ونرتقي بتشجيعنا ونكون الأقرب لزعيمنا في خسارته ( بالتصفيق والتحية لنجومنا ) وفي فوزه بالفرح والتغني مع نجومنا دون التقليل من أحد وهذا شيم الزعماء، ونستوعب الفارق بين (التجمهر) وحب فوز الزعيم وكره خسارته، وبين (حب وعشق) كيان الزعيم في جميع حالاته ... وهنا نكون المثاليين والمحفزين والصوت الذي لا يعلو عليه .





ضربات حره


- أنا من مؤيدي العبارة الجوهرية التي أطلقها ذلك العجوز الشامخ والذي سمي بجريتس عندما قال : ( أخسر بطولة ولا أخسر انضباطية فريق) .

- إدارتنا ، نجومنا ، .............. ، شكرا لكل ما قدمتموه لنا في الموسم الرياضي وأسعدتم أنصاركم بالفوز والخسارة لمجهودكم وقتاليتكم على جميع المبارايات والبطولات فأنتم الأبرز والأفضل ، والأمتع ، والأروع . ( اتمنى أن أضع جمهور الرياض بعد الآسيوية بدل النقاط ) .

- عشاق الزعيم في كل منطقة شكرا من القلب على وقفتكم وعكس عشقكم للزعيم فقد حضرتم وأطربتم وحفزتم ولم يخذلكم زعيمكم ، فبكم حقق نجومنا الانتصارات بعد الله .

- لجنة الإنضباط .... نحن من نستطيع الوقوف ضد الإساءات لنجومنا بتشجيعهم فلا نريد قراراتكم الملونه .

- معشر الزعماء ، شعب المملكة الهلالية ... فلنفتح صفحة جديدة بطريقة تشجيعنا وعشقنا ونكن صف واحد وقلب واحد مع نجومنا نريد التشجيع في كل جزء من ثانية في المباراة ( نشجع اللاعبين ونحفزهم ، نحيي من خرج ونرحب بمن هو قادم ، نشكر لاعبينا على كل قطرة عرق قدموها لشعارهم بتحيتهم بعد نهاية كل مباراة مهما آلة نتيجتها ) ولنملأ المدرجات وندحر من يحاول الوقوف ضد الزعماء بالعبارة المبتذلة ( تنظيم الملعب) بتواجدنا الغفير، وتهشيم اسطوانة الإهانات لجمهورنا العزيز وطمس عبارة ( عزوف الزعماء).

- تأهل الآسيوية بيد جمهور الزعيم قبل أن يكون في عقل جريتس أو أقدام اللاعبين .





في الختام .. أسال الله العظيم أن يصغرني بعيني ويكبرني بعين الناس.