
08/05/2010, 01:39 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 14/05/2005
مشاركات: 48
| |
لماذ خسر الهلال البطولة؟ سؤال مطروح لدى العديد من الجماهير الهلالية ، وهناك أسباب متعددة بالتأكيد لديكم أيها الجمهور العظيم ..
لكن هذه الأسباب بظني تتعلق بغياب الكابتن سامي الجابر والذي قد يبدو غريبا بعض الشيء عند البعض، لكن الكابتن سامي أثبت أنه طرف من اطراف المعادلة الصعبة والتي قام بصياغتها الهلال هذا الموسم، لأن سامي اللاعب وسامي الخبير، ينسجمان ويشكلان سامي الإداري المحنك، وربما مما يحسب لسامي هو التفاعل مع مدرب الفريق في تقديم الآراء والإستشارة، والجابر ربما لا يختلف عليه اثنان من ناحية كفائته الفنية والإدارية، وكان بودي لو كان هناك خط أون لاين بينه وبين السيد جيرتس ، لكن سبق السيف العذل، أما السبب المهم بظني يتعلق بخيارات السيد جيرتس والذي لم يوفق في وضع التشكيل المناسب، من خلال اعتماد اللاعب سلمان الفرج في منتصف الملعب، ووضع العابد في طرف الملعب، وهو اختيار لم يكن مناسبا لعدة اعتبارات من أهمها أن الفرج والعابد لايملكان الخبرة الكافية لمباريات تكتيكية وصعبة، ومن الصعوبة بمكان الزج بلاعبين ناشئين لم يتمرسا على مثل هذه المباريات الكبيرة، ولو اكتفى بوضع أحدهما لكان أجدى ، ووضح تماما أنهما كانا نقطة تشكل ضغطا على الفريق الهلالي بشكل عام، ولو وضع جيرتس الفرج على الطرف الأيسر لإعتماده على الأسلوب الهجومي ، لربما كان أكثر فعالية من العابد الذي كانت قامته تشكل عقدة كبيرة بالنسبة له، كما أن غياب اللاعب الأكثر تأثيرا في الهلال هذا الموسم، المقاتل رادوي شكل عبئا كبيرا وحار المدرب في اختيار اللاعب المناسب لسد فراغه، وكان من المفترض دخول اللاعب خالد عزيز والتجاوز عن الخطأ الذي بدر منه في وقت حرج للفريق، وهو اللاعب الذي سيكون أول المغادرين من غرفة ملابس الفريق هذا الموسم ، مالم يتم التأثير على الأمير عبدالرحمن بن مساعد ، والذي وضح تماما من تصريحاته الإعلامية ، انه غير راضي البتة عن الكابتن عزيز ، وحقيقة عزيز لو شارك من بداية المبارة لربما اختلف شكل الهلال كثيرا، خاصة وأن عزيز من اللاعبين الذين يمتازون بتسلم وتسليم الكرات بشكل سليم ونسبة الأخطاء لديه قليلة مقارنة بغيره من لاعبي الهلال، المهم أن المدرب اقتنع انه بحاجة لعزيز ولكن في الوقت الخطأ، مما أفقده تغيير استراتيجي كان بالإمكان توفيره، ويكون العابد والفرج على الدكة كخيار هجومي وحل من ضمن الحلول المقترحة، بقي أن أقول بأن التهيئة النفسية داخل المعسكر الأزرق بم تكن بذات القوة والتأثير على اللاعبين، وهناك أخطاء كثيرة جدا وقع بها الفريق تتكرر هذا الموسم، من مباراة لأخرى، ووضح تماما ضعف اللاعب ماجد المرشدي في المواجهة الفردية واحد لواحد، وهذه من أهم صفات المدافع المميز، وبالإجمال هناك أسباب أخرى تتعلق بتكيتيك اللعب الذي انتهجه جيرتس، وعدم التدخل مبكرا من أجل كسر احتكار اللعب بالنسبة لنادي الإتحاد ، والذي أشعر الجماهير المتابعة بانه يلعب أمام فريق لايستطيع أن ينضم هجمة صحيحة، وإن كانت فعالية الاستحواذ التي كان عليها الفريق الاتحادي لم تؤت ثمارها ، لكنها كانت خطيرة في أغلب فترات المباراة، بقي أن أؤكد على نقطة حالة العزل والتي أوجدها هيكتور الإتحادي للفريق الهلالي، من خلال عزل محاور الفريق عن ثلاثي الوسط الهجومي، إضافة للمهاجم الصريح الوحيد، وكان من الأجدى إنزال الكابتن محمد الشلهوب وخالد عزيز من وقت مبكر من الشوط االثاني، عندها فقط ستكون السيطرة على منطقة المناورة للفريق الهلالي..
في الختام مبروك للفريق الإتحادي لأنه بكل صراحة كان يستحق الفوز، وحظا أوفر لفريقنا الأزرق والذي ينتظر مشاركة مهمة امام بيودنكور الأوزبكي مساء الأربعاء القادم ..
ودعواتي ودعواتكم تلاحق الأزرق أينما حل وارتحل ..
حب عمييييق .. |