السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في روم الزعيم او حتى في المنتديات عامه .. اصبحوا يتناولون موضوع رفع العلم الصليبي بشكل كبير جدا ..
حتى انهم اصبحوا يفتون بجواز ذلك قياسا على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى )) ..
وحتى يتم اغلاق الموضوع برمته .. وينتهي الجدل حول الامر ..
فاتصلت بالشيخ علي الجبالي واجابني بأنه لايجوز ذلك حتى وان كان القصد هو التشجيع ..
بعدما طرحت في روم الزعيم انه اجابني بذلك .. كثر الغلط على العلماء وان ليس كل ملتحي مفتي .. ومن هذا الكلام الذي لايؤخر ولايقدم ..
فاتصلت بالشيخ المطلق ولم يتم الرد وايضا الشيخ المنيع لم يرد ..
فاتصلت بالشيخ سعيد بن مسفر واستأذنته بأني سأسجل الفتوى ..
فأجابني بأنه لك الحريه بذلك ..
فسجلتها لكم وانزلتها لكم كتابيا لان الصوت ليس واضح جدا .. لانه تسجيل جوال
التسجيل (
اضغط هنا )
طريقه التحميل .. بعد الضغط انتظر ثواني واختار انشاء رابط التحميل .. بعدها اختار حفظ الملف .. طبعا الاختيارين ستجدهم اخر الصفحه .. سأت الشيخ سعيد بن مسفر بعد ما كثر اللغط حول هذا الموضوع واصبح البعض وهم قله يتجرأ ويفتي من عنده .. سألت الشيخ .. وقلت له .. علم السويد بها صليب وفي المدرجات تم رفع العلم لتشجيع الاعب السويدي ورفع روحه واعطاءه حماس في المباراه ..
فأجاب الشيخ ..
يرفعون علم الصليب بجوار علم التوحيد ( انا لله وانا اليه راجعون )
لايجوز رفع الصليب .. نية ايش .. نية ينصر الدين بهذا الرفع ولا ينصر لاعب كافر ولايجوز له ان يدخل بلاد الحرمين وقاعد في ملاعبنا ونشجعه ونرفعه ( الله المستعان ) ( لاحول ولا قوة الا بالله )
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد ..
لايأتي احد ويقول ان السفاره ومدري وشو .. انا سألت الشيخ عن امر كثر اللغط فيه .. فقط لاغير ..
فلا تدخلونا بأمور الدوله وما الى ذلك ..
جزاكم الله خير الجزاء والله لايحرم الاجر ..
ومن يريد التأكد بنفسه لا امانع من اعطاء رقم الشيخ للشخص .. **معلومه اريد ان اضيفها في هذا الموضوع .. قبل قليل عرفتها | إقتباس | | | | | | | | |
إلى فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظك الله ووفقك للخير
أرجو مساعدتي هل حديث صحيح روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار " ؟
وجزاكم الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الحديث رواه الدارمي مُرسلا ، والحديث الْمُرْسَل مِن أقسام الحديث الضعيف .
قال العجلوني : رواه ابن عدي عن عبد الله بن جعفر مرسلا . اهـ .
والحديث ضعفه الشيخ الألباني .
ومعنى الحديث صحيح في الجملة .
فإن الفتوى توقيع عن الله تبارك وتعالى .
قال إسحاق بن هاني : سألت أبا عبد الله [ يعني : أحمد بن حنبل ] عن الذي جاء في الحديث " أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار " فقال : يُفْتِي بما لم يسمع .
وجاءه رجل يسأله عن شيء فقال : لا أجيبك في شيء ، ثم قال : قال عبد الله بن مسعود : إن كل مَن يُفتي الناس في كل ما يَستفتونه لمجنون !
قال الأعمش : فَذَكَرْتُ ذلك للحاكم ، فقال : لو حَدَّثْتَنِي به قبل اليوم ما أفتيت في كثير مما كنت أُفْتِي به !
وقال أبو داود في مسائله : ما أحصي ما سمعت أحمد سُئل عن كثير مما فيه الاختلاف في العلم فيقول : لا أدري .
قال : وسمعته يقول : ما رأيت مثل ابن عيينة في الفتوى أحسن فتيا منه ، كان أهون عليه أن يقول لا أدري .
وقال عبد الله بن أحمد في مسائله : سمعت أبي يقول : وقال عبد الرحمن ابن مهدي : سأل رجل من أهل الغرب مالك بن أنس عن مسألة ، فقال : لا أدري ، فقال : يا أبا عبد الله تقول لا أدري ؟! قال : نعم ، فأبلغ من وراءك أني لا أدري !
وقال عبد الله : كنت أسمع أبي كثيرا يُسأل عن المسائل فيقول : لا أدري ، ويقف ، إذا كانت مسألة فيها اختلاف ، وكثيرا ما كان يقول : سَلْ غيري . فإن قيل له : مَن نَسأل ؟ قال : سَلُوا العُلَماء ! ولا يكاد يُسَمِّي رَجلا بِعَينه . قال : وسمعت أبي يقول : كان ابن عيينة لا يُفْتِي في الطلاق ، ويقول : مَن يُحْسِن هذا ؟
نَقَل هذا ابن القيم ثم عقد فَصْلا في تَوَرّع السلف عن الفتيا :
قال فيه : وكان السلف من الصحابة والتابعين يكرهون التسرّع في الفتوى ، ويودّ كل واحد منهم أن يكفيه إياها غيره ، فإذا رأى أنها قد تَعَيَّنَتْ عليه بذل اجتهاده في معرفة حُكْمها من الكتاب والسنة ، أو قول الخلفاء الراشدين ، ثم أَفْتَى .
وقال الشاطبي عن الإمام مالك : وسأل رجل مَالِكًا عن مسألة وذَكَر أنه أُرْسِل فيها من مسيرة ستة أشهر من المغرب ، فقال له : أخبر الذي أرسلك أنه لا عِلم لي بها ! قال : ومن يعلمها ؟ قال : مَن عَلَّمَه الله .
وسأله رجل عن مسألة استودعه إياها أهل المغرب ، فقال : ما أدري ما ابتلينا بهذه المسألة ببلدنا ، ولا سمعنا أحدا من أشياخنا تكلّم فيها ، ولكن تَعُود فلما كان من الغد جاء وقد حَمل ثقله على بغله يقوده ، فقال : مسألتي ! فقال : ما أدرى ما هي ، فقال الرجل : يا أبا عبد الله تركتُ خلفي مَن يقول : ليس على وجه الأرض أعْلم منك ، فقال مالك غير مُستوحش : إذا رَجعتَ فأخبرهم أني لا أحسن ! وسأله آخر فلم يُجِبه ، فقال له : يا أبا عبد الله أجِبْني ، فقال : ويحك ! تُرِيد أن تجعلني حُجَّة بينك وبين الله ، فأحتاج أنا أولاً أن أنظر كيف خلاصي ثم أخلِّصُك !
وسُئل عن ثمان وأربعين مسألة ، فقال في اثنتين وثلاثين منها : لا أدري .
وسُئل من العراق عن أربعين مسألة ، فما أجاب منها إلاَّ في خمس !
وقال : قال ابن عجلان : إذا أخطأ العالم لا أدري أُصِيبَتْ مَقَاتِله . ويروي هذا الكلام عن ابن عباس . وقال : سمعت ابن هرمز يقول : ينبغي أن يُورِث العالم جلساءه قول لا أدري ، وكان يقول في أكثر ما يُسأل عنه : لا أدري . قال عمر بن يزيد : فقلت لِمَالِك في ذلك ، فقال : يَرْجِع أهل الشام إلى شامهم ، وأهل العراق إلى عراقهم ، وأهل مصر إلى مصرهم ، ثم لعلي أرجع عما أرجع أُفْتيهم به ! قال : فأخبرتُ الليث بذلك ، فَبَكَى .
والله أعلم. | | | | | |
اختكم .. ميمي