المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 26/04/2010, 05:09 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ C A P E L L O
من كبار محللين العالميّة
تاريخ التسجيل: 06/10/2005
المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
Exclamation ! .. أفقنا, فإذا بِهِ أحدُ أبسطِ أبسطِ أحلامِنا .. !


. .

وهمممّم كل المواعيد وهــم
تعب تعب كل المواعيد تعـب
وهممممممم و الله وهم .. !

بأسم الحب, بإسم الشوق
مأساتي معاك تزيــــــــد

و أتم بعيد و تتم بعيـد
و أتم مثل الحزن, أتم مثل الحزن

أنطر سحابة عـــيــــد
وهم والله وهم
كل المواعيد وهم .. !


. .


! .. أفقنا, فإذا بِهِ أحدُ أبسطِ أبسطِ أحلامِنا .. !


October 18, 2009 until April 25, 2010

ليس لدي بحقٍ ما أُضيفه, فقد كُنا و لازِلنا بكل تأكيد فريق فوق العاده, أرفع الرأس و أنا أُسأل من أيٍ كان: من أنت وما ذا تُحِبُ من أندية كرة القدم حول العالم << لطالما كانت إجاباتي موحده برأسٍ مرتفع و شامخ و مُعتز بما هوَ عليه أياً كانت الظروف لحظة السؤال و أياً كان الترتيب العام الذي مررنا بِهِ يوماً من الأيام << أنا ذلك الروماوي الذي ماوجدتُ على سطح هذا الكوكب من يشبهني .. !
دقيقه//
الحقيقه بأننا جميعاً مجموعه عُشاق مجانين كُلُ فردٍ فينا يجد في نفسه الفرد الوحيد الذي لا مثيلَ لهُ << نحنُ بإختصار شديد من يُطلقُ علينا// كُلُنا عُشاق لكن, كل واحد له حكايه . .

لن أتحدث عن المسيره الذهبيه و الأرقام المُحطمه خلال تِلك الفتره الجميله و الأحلام الورديه التي كادت أن تُلامِسَ الواقع فأجتاحتها أيدي الكائِنات القذره و الحظ العاثر خلال ليلةٍ ظلماء حالِكه << ماكانت كذلك حتى الساعه الـ 23:30 بتوقيت المملكه << كُل شيء في بداياتها كانت جميله و لكن على الدوام يبقى الأجمل و الأروع اللحظات الأخيره لطالما كان من يضحك أخيراً يضحك كثيراً << فما كانت اللحظات ماقبل الأخيره إلا حزينه مشؤومه كُلها حظٌ عاثر قست عليه الأيام و تكالبت عليه الظروف و أشباه أشباه الرجال الذي مُنذُ أزمانٍ وهم يحاولون تشويه الصوره و ما أستطاعوا, و لن و لن . .

اليوم أنا كما كُنتُ على الدوام حتى في أتعس موسمٍ لنا في هذه الألفيه << 2004-2005 >> مُعتزُ بما أنا عليه و بما أنا لهُ أنتمي من كيان يوماً بعد يوم تزداد مساحة الحُب في قلبي لهُ و لما يُقدمه من رُقي على أرض الميدان << اليوم على الرغم بكل ما يجمله من أحزان جراء ما حصل من كُل شيء ضد روما ليلة البارحه, إلا أننا و في غمرة أحزاننا فرحين بما نحنُ عليه و بما قدمناه هذا الموسم و بما فعله الداهيه رانييري من تطوير و خلق كتيبه قادره على فرض نفسها كُلياً على أرض الميدان و قادره على أن تكون بعقليه البطل و بروحٍ كبيره في جميع اللاعبين بِلا أستثناء . .

لا أبحث الآن عن مُبرِرات ولا إتهامات و لن أتطرق لما حصل من أخطاء غيّرت مسار البطوله ليلة البارحه, لأنني و ببساطه أعي جيداً جِداً الكالتشيو و خوافيه, ببساطه شديده هذا هو الكالتشيو الذي سأظل أحد أكبر عُشاقه رُغم كُل شيء .. !
أنا فقط أكتب هُنا علي في ما أكتب أنثر القليل القليل مِما يُطلق عليه غضب مابعد اللقاءات و إنكسار العُشاق الذين صُدِموا ليلة البارحه بما حصل و بما أنتهت عليه نتيجه اللقاء, سيبقى ما يُكتبُ و يُقال في الهواء و الأكيد بأن الطيور همّت لأن تطير بأرزاقِها . .

\\



قسماً بأني سبقتُكَ بِها .. !
\
على مر السنوات كُنت من بين هذا و ذاك مِمن يُشاطِرونني العشق و الغرام في الفاتِنه التي ما رأينا مِثلها قط و تستمر الأيام و الحكايه طويله لا يعلم نهايتها إلا الله سبحانه و تعالى << سنظل كما بنو البشر يسعون و ينتظرون و يترقبون ما يتمنون و ما يُكتِبُهُ لهم القدر << سنظل أولائك الذين ما تمكن اليأسُ منهم يوماً حتى و هم يعيشون جميع اللحظات من أفراح و مسرات و إنكسارات و غرق << على مُختلف المواسم و الأزمان
لن تنتهي الحكايه و ليس بيد أيٍ كان أن يكتب نهايتها فلا يزال للعشق بقيه بل أن العشق لا يتعدى أعوامه الأولى و العام في حياتِنا نحنُ عُشاق الجيلاروسي يُعادل عشرة أعوام لدى الآخرين << لأننا نرى من كوكبٍ آخر و بعينٍ أُخرى و عِندما نرغب بأن نأكل فإننا نتلذذ بما يكتُبُهُ لنا الدهر << و نُتقِنُه أيما إتقان و قمة حلاوة ما بِها من أمور أننا على يقين إن شاء الله بأنها ستأتي << حتى و إن طالت و إزداد الشوقُ لها ستأتي بإذن الله << و قِمةُ جمالها أنها عِندما تأتي و تطيبُ لها أن تذوب في أفواهِنا << فهي تأتي رُغماً عن الجميع << الكبير قبل الصغير, بلا حُلي و أسوار من فضة و ذهب << فهي تأتي بعرق الأيام و صبر السنون و إنجازات الأساطير . .
البارحه رفض تماماً أن يبتسِمَ لنا, لا بأس في ذلك, لكننا لا نزالُ مُؤمنين بأنَ ما أخطأك لم يكن ليصيبك و ما أصابك لم يكن ليخطأك << سنظل صابرين كما كُنا و نحنُ من بعيدٍ بعيدٍ نُتابع و لا شأن لنا فيما كان يحصل, فكيف لا نصبر و نحنُ على بعد خطوات قليله جِداً من حُلم كان سيلامس الواقع إلا أنهُ أبى إلا أن يفيق << و لايزال للحلم بقيه فلا أعلم و لا تعلمون ما تخبؤه الأيام و الليالي الثلاثه المتبقيه من عمر Calcio 2010

هل رفض الذهب أن يُعانق تِلك الرقاب التي كدجت و تعبت و أوجدت نفسها من عدم ما بدأت بِه هذا العام, أم أنَّ كُل ما في الأمر مجرد مؤامره حقيره من مجموعة مؤامرات الكالتشيو على مر التاريخ << لا أريد أن أتوسع أكثر و أنعطف عن المسار الآن بعد أن شارفت على تهدأ أصابعي << إنما هي مُجرد ذكريات << ستبقى كذلك و لحظات عِشناها بفرحٍ بالغ لهُ من قمة السعاده ماهو كثير << لن تُنسى اللحظات و الليالي الجميله و لا حتى لحظة الإنكسار الأخير . .
بحقٍ لا أعلم, هل سيكون الأخير أمَ أنهُ اللحظه التي تسبق ذروة السعاده عِند نهاية المطاف << الأكيد أن كُل هذا و ذاك لم يعُد في أيدينا الآن << هي فقط مُجرد ثلاثة خطوات ستمضي سريعاً جِداً و كأنها لحظات و ما أن نُغلق أعيننا و نعود لنفتحها حتى نجد الستار قد أُسدل على آخر شطر من مسرحية الكالتشيو لهذا العام .. !

\\



بقلوبٍ تملأوها الموده و المحبه و الإحترام و بجُل ما نملك من لحظات جميله و مشاعر أجمل تجاه ما نعشق, بحقٍ يا كلاوديو, شُكراً لكَ من الأعماق, ماكان لِـ سواك أن يفعل ما فعلتَهُ هذا العام, على الإطلاق . .

لايُزال هُناك من الأمل ماهو بصيص .. !

اضافة رد مع اقتباس
   

 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:38 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube