27/04/2010, 10:34 AM
|
| من كبار محللين العالميّة | | تاريخ التسجيل: 06/10/2005 المكان: قلبها, لبا والله قلبها .. !
مشاركات: 964
| |
! .. مـاتـبـيـنــي مـاتـبـيـنــي, ملّت الصدق المشاعر مـاتـبـيـنــي .. !
عِندما يذوب الجليد بعد أن تُشرِق الشمس التي في ذلك اليوم لن تغيب و تُكشَفُ الطبقة السُفلى أمام الملأ << سيكون لنا مع العَدلِ فصلٌ جديد من فصول رواية الكالتشيو و الطريق السليمه .. !
\\ ! .. تمتمات مجنون .. !
لازِلتُ أستفيقُ في منتصف الليل مفزوعاً و لـ الليلة الثانيه على التوالي, لازال مشهد الـ 80 ألف مجنون لا يُفارِقَ عيناي و أطيافُ البواسل على المُسطح الأخضر تزورني بأستمرار << أنا حتى عاجِزٌ على أنّ أواصِلَ حُلمي الذي كان يزورني طيلة نصف عامٍ كاملة كُنى بِها كـ الملوك نسير واثقي الخُطا << لازال تضارب الأفكار في رأسي يدور و لازالت تنهيدة الجرح تُمزقُ صدري بين الحين و الآخر
صباحَ هذا اليوم كانت هُناك طُرفه من أحدهم أفرطت من حولي في الضحك لدقائق, سِواي << إبتسمت للحظات و من ثم كانت الزياره في تِلك اللحظات لـ دمعات فيليب و تنهيدته التي كانت مرئية مرئيه << لم يعُد للضحك والله اليومَ معنى, فقد سُلِبنا و لازالت الحكايه في نظري جميله على الرغم من الشوائِب من حولها و التي تسعى حثيثاً لأن تُشوِهها << لازِلتُ أراهُم و لازِلتُ أن أعود لكي أستفيق و أنا فائق, فـ علّني أسمع جرس المُنبِهُ يرن بعد لحظات مُشيراً على أنّ الساعه الـ 9 مساءً قد حانت في الـ خامس و العشرين من آبريل لهذا العام << و على أنهُ ما تبقى سِوى 45 دقيقه لكي يُسدل السِتار على الموقعه الـخامسه و الثلاثيه من مُسلسل الكالتشيو هذا العام .. !
أما زالَ دمعٌ في المحاجِر لم يرى النور حتى الآن, ألا يزالُ هُناك مُتسعٌ مِن الفَرحِ هذا العام << أحقاً مِن المُمن أن نعود إلى حيثُ كُنا قبل يومين ؟ !
سُلِبنا و أُغتُصِبَت أحلامُنا أمام الملأ << كأنما طفلة صغيره تنتظر أياماً معدوده لكي تحتفل بأنها قد أكملت ربيعها الرابع << حتى أتاهَ أحدُهم و أعتصبها و مَن ثمّ طعنها عِدّة طعنات و هيّ تحتضر << فلا هي التي بالموت إرتاحت ولا هيّ التي لـ لهفة إكمال الرابعه لاحَت << كما نحنُ و هيّ كما أولائِكَ و هؤلاء . .
نحنُ فقط فقط مجانين . .
أستميحكم عُذراً فمن كتبَ هُنا مُجرد مجنون . .
بِكِ يا روما
\\
أشكُر كُل مَن مرَ مِن هُنا
بقلب عاشقٍ للكالتشيو يحتضر << بالتوفيق للإنتر أمام البارسا غداً . . |