
26/04/2010, 12:55 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 30/07/2005 المكان: الرياض
مشاركات: 383
| |
بــيــانــهــم . . . وردودنـــا . . . بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
شدني كما شدكم وكما لفت انتباه كل الهلاليين ما تم التطاول عليه من قبل أحدهم على كابتننا الكبير والغالي على قلوب ( المخلصين ) سامي الجابر من ردود وبيانات رسميه ظاهرها الحق وباطنها الباطل ولكن هذا ليس هو مربط الفرس في الحقيقة التي تهمنا فما قاله سامي كان ردة فعل كلنا معه فيها وما تم الرد عليه به لا يستحق النقاش كثيرا استشهادا من قول الشاعر :واذا اتتك مذمتي من ناقص / فهي الشهادة لي بأني كامل وكانت حقوق الهلال فقط هي عنوان سامي ولب حديثه وليس الاساءاة للأخرين هي النقطة التي يبحث عنها الجابر او يريد الوصول اليها وليس أي أمر آخر .
المهم فيما يحدث هو الحماس الكبير في الرد على سامي الجابر وتوجيه الحديث الى هذه المساجله الغير متكافئة لمساندة الحق لطرف وميل الباطل على الطرف الآخر وانا هنا بداعي مناقشة مسببات هذا التشنج السريع في الرد على سامي وأهدافه وحقيقته الظاهرة والباطنة وعن ماذا يبحث في النهاية؟
وأقول مستعينا بالله ما يلي::
المسبب الظاهر لهذا الرد هو الغيرة على النادي المنافس ومحاولة الدفاع عن حقوقه أمام جماهير المكسورة والباحثه عن بطولة عجزوا عن تحقيقها فوق الأراض الخضراء ويبحثون عن تحقيقها في تخيلاتهم الدرامية فوق أرض اللا واقع والسبب الحقيقي يندرج تحت عدة حقائق لا أريد أن أسردها كلها لأن الأمر لا يستحق منا كل هذا السرد ولكن سأدون هنا ما يجب أن نؤمن به جميعا في الفترة القادمة من الأيام ولنعرف حقيقة موقفنا وموقفهم لقد فزنا في مباراة الذهاب بفارق هدفين فقط وهي الحقيقة التي يعونها جيدا لذالك فهم يحلمون بتجاوز هذه النتيجة ومن ثم الاحتفال ببطولة اخراج الهلال من المسابقة ولكن الاسلوب الرخيص والغير ابتكاري منهم كعاداتهم كان واضحا للعيان ولذلك جاء بهيئة رثة وغبية والا فبمقارنة بسيطة لمن لايعرفون شكل كرة القدم لوجدنا ان خطوط الفريقين لا يمكن أن تميل الا الى كفة واحدة فقط وهي الهلال فلماذا كل هذا الزعيق اذا الا لغايات في أنفسهم يبحثون بها في صرف الانتباة التام لموقفهم الصعب وخوفا كبيرا من نزول صاعقة زرقاء عليهم من يحث يعلمون ومن حيث لا يعلمون أيضا.
ان التوجه الكامل بعواطفنا تجاه ما حدث من تبعات التصاريح التي قيلت والتعليق عليها هو يعني السير في الطريق الذي رسم لنا من قبلهم وتحقيق غايتهم الواضحه في التأثير على الفريق من كافة الاتجاهات , اشغال الجماهير من جهة وخلق الضغوطات على الادارة من الجهة الأخرى بهدف التأثر على اللاعب الهلالي الشديد الالتصاق بجماهيرة وادارته وتاثره دائما بهم في السراء والضراء وبالتالي تحقيق الفوز بالمباراة وابعاد الهلال عن البطولة كأكبر ما يتمنون الحصول عليه او الخروج بأقل خسارة ممكنه تظهرهم بمظهر الأبطال أمام جماهيرهم.
ان دورنا ياسادة يجب الا يسير في ركب ما يريده الأخرون منا بل يجب أن يكون كما عودنا الجميع دائما منا ان تسير قافلتنا نحو الأمام ولا ننحني أمام كل حجر نقابلة حتى نبعده عن طريقنا ونحن نعي تماما أننا نستطيع تجاوزه بخطوة صغيرة ولذلك دعوتي لكم أيها الزرق بأن تتركوا الحديث تماما عن كل ما أثير أو صدر من تصاريح وبيانات وأن تنتبهوا تماما بأن لا تعطوا المساحه لمن لا يستحقها وأن نعي أيضا بأننا نبحث عن الكأس دائما وليس الانتصار على من يحلم بالفوز علينا ويحتفل به لأنه بالفعل يجب عليهم دائما أن يبحثوا عن الفوز علينا فهي بطولة ويحلموا باخراجنا فنحن القمم التي لم تنحني لهم
ولأن الوصول لخير الكلام موصول بشواهده فها هو الأمير عبدالرحمن بن مساعد الرجل المفوه والخطيب البارع والمقنع خط لنفسه أول خطوه في هذا الاتجاه وفضل الابتعاد عن الانسياق وراء مهاتراتهم وابتداء مثلا بنفسه وعلينا نحن بدورنا أن نجعله قدوة لنا في نهجه فنحن أمام بطولتين قادمتين وهم امام تقاعد مبكر للتسلية بمباريات كأس العالم الماضية.
أيها الهلاليون فلنقف وراء لاعبينا وادارتنا لتلقينهم درسا جميلا في فنون الكرة كما فعلنا في ما مضى ونترك الأوراق لهم فنحن نبحث عن الذهب. |