المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 24/04/2010, 05:58 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 13/01/2010
المكان: الرياض و فانكوفر
مشاركات: 288
ندآء إلى العقلآء .. فقط فقط فقط ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبيآء والمُرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ولا عدوان إلاّ على الظالمين .. أمّا بعد ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

ظهر علينا مسآء الأمس ما يسمونه- تجاوزاً- "بيان" ورغبة منّي في تكريم هذا المنتدى وعيونكم عن ذلك العفن لن أضعه هنا ولكن لعلكم تجدوه في أحد مستنقعاتهم، والشيء بالشيء يُذكر فأني أعجب من نشر بعض الصحف المتزنة لهذا البيان إلاّ إن كان من باب الفكاهة والترويح عن النفس لهم العٌذر !

ما أطلقوا عليه "بيان" في الحقيقة لا يعدو أن يكون خربشة، يُصيبك إحساس غريب وعجيب قد جمع بينهما من سوّد ذلك الهذيان فيه من الطرافة والحماقة الشيء الكثير -اللهم لاحسد- فتكاد تشعر بأن من كتب تلك الهرطقات طالب في المراحل الأولية في سلّم التعليم والتربية، والقائم على هذا الطالب أحد معلمي الغفلة ممن خان الأمانة وعُرف عنه قلة الأدب والأخلاق -الله يرحم زمان أول- وقد كان موضوع الإنشآء عفواً أقصد التعبير "سامي الجابر ولد مش كويس" !

وهذا المُعلّم أو كما يحب البعض أن يطلق عليه أستاذ، عُرف عنه "الخبالة" حتى أصبح صفة ملازمة له وأصبحوا ينادون بها وقد كان يتأفف من تلك الصفة في باديء الأمر إلى أن اسمترأها فذات مرة وإذا بشخص يناديه يوماً بدون تلك الصِفة يا أستاذ .. يا أستاذ، يلتفت هذا المعلم على من يناديه بكل "ثقل" و "ثقل طينه" ثم "يمز زقارته" -قبّح الله تلك البراطم- ويتبعها "بعلكه على الطاير" ويقول : لو سمحت .. نادني بالخبالة وليس غيرها !

فسبحان الله الذي جعل بعض ممن حُسبوا من بني البشر أن يستسيغوا حتى الضرب بالجزم -أعزكم الله- حتى الأحذية قد تقول بأي ذنب أُضربُ !

وهذا يُذكرنا بقصة الرجل الذي بال في بئر زمزم .. روى الإمام ابن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛ إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟ قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، ويقولوا: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!

الأعرابي حصل على مراده وبلغت شهرته كل مكان من خلال سوءته ، ولعل مما لاشك فيه أن طلب الشهرة والسعي خلف الأضواء نزعة يمتلكها غالب الناس إلا أنهم يتفاوتون في طريقة إشباع هذه الرغبة بحسب غاياتهم النفسية، فالرئيس والوزير قادته هذه الرغبة إلى العمل والوصول إلى قمة الهرم القيادي في المجتمع، والطبيب والعالم والمخترع قادته هذه الغريزة إلى الإبداع وخدمة البشرية من خلال عقلة واكتشافاته ونظريته، والفيلسوف والأديب وغيرهم كثير.

إلا أن هناك نوعية من البشر يعانون من غباء مفرط أو شذوذ مريع يقودهم إلى أعمال وتصرفات يتفق الجميع على سوئها وشناعتها ، ومن هؤلاء ذلك الطالب والأستا(ز) وما أكثرهم .. فقد ظهر علينا "بيان" مسآء البارحة أقل ما يقال عنه أنّه هذيان، امّا الوقوف عليه فهو مضيعة للوقت ومفسدة للنفوس وأقولها صادقاً أنّي نادم على كتابة هذا الموضوع في أمثال هؤلاء ولكن لعلكم تعذروني ..

...

ضيّقوا فجوة الخلاف فمنها ترفع النار رأسها والحروب ..

أيها الواقفون حولي اعذروني .. أيها الواقفون حولي دعوني في طريقي فروض شعري خصيب

علمتني الحياة درساً كبيراً وأنا لديها طالب نجيب .. علمتني درب علم غزير لا كتاب له ولا مكتوب

أقسم الناس أن ليلي أحبّت و أباحت عرضها ونال الحبيب .. نسى الناس ان ليلي عفاف ذات دين وخلها شبوب

سآء ظني بالناس لولا رجال منعتهم أخلاقهم أن يذوبوا .. سآء ظني بالناس لولا عقول راجحات إلى الرشاد تؤب

أيها الواقفون حولي ندآءي جامد فالذي أنادي حبيب .. فاسمحلوا لي أن أرفع الصوت حتى يفرغ الصوت ما حوته القلوب

رب حرف يبلغ الناس معنى وعن المنطق الطويل ينوب ... أيها الشهم أنت مازلت شهماً والذي نال منك وغد كذوب

في الزوايا التي نراها خبايا حائط الأمن عندها مثقوب .. عندنا يا أخي سهام دعآء نافذات في هدفها لاتخيب

عندنا يا أخي سهام دعآء كل باغ يرمي بها مغلوب .. نحن بالله لابزيد وعمر وإلى الله كل شيء يئوب*

بعد حادثة البحيري الشهيرة ومن لا يذكرها فالحكم البحيري قد قام يتحكيم مباراة بين الأهلي والنصر وفي احدى الهجمات مُررت الكرة للاعب الأهلي أبو سيفين وقد كان منفرداً في إلى أن دخل عليه حارس النصر مضحي الدوسري دخول أقل ما يقال عنه متهور وأرعن فسقط على إثرها أبو سيفين ولم يُحرّك ساكناً .. سقط كالذبيحة التي تتمخض في دمآئها ولكن الحكم البحيري أشار بمواصلة اللعب بعدها أوُقف اللعب ونُقل أبو سيفين إلى المستشفى وهو يشكو من كسر مضاعف وبعد أن عرف الحكم البحيري هذا الأمر اعتذر وبكى واعتزل التحكيم.

وذات مسآء للرياضية كان البحيري ضيفاً على هذا البرنامج وقدّم اعتذراه على الهوآء واعلن اعتزاله، إلاّ أن هذا الأمر لم يعجب "البعض" فاتصل أحدهم وقد احتسى أم الكبائر وبدأ بالتهجّم على الحكم البحيري ولم يكن لهذا المتصل أي شيء يستند عليه .. لا اخلاق لا علم لا أدب إلاّ "وضعه الإجتماعي" وما أكثر هؤلآء فقد أصبحنا نارهم يمنة ويسرة .. الحكم البحيري لم يرد على هذا النكرة بسوى الله يجزاك خير الله يجزاك خير ..

الشاهد من هذا الأمر أن هذا البرنامج أوُ قف لفترة وقام العقلآء بمنع هذا المتصل من التداخل مرّة اخرى إلى يومنا هذا.

بعد هذا رأينا حادثة المباراة الشهيرة بين الهلال والنصر ودخول الكابتن صالح النعيمة للملعب اثر اعتراضه على الحم عمر المهنّا فقد مُنع صالح النعيمة من دخول الملاعب وسُحب جوازه وإعفآءه من وظيفته وتصدّر هذا الخبر النشرة الإخبارية حتى انّي أذكر أن هذا الخبر قد أتى قبل ودّع واستقبل، قام العقلآء برد حقوق صالح النعيمة وتكريمه وعتاب من قام باصدار هذا الأمر.

بعذ هذه الحادثة الشهيرة هناك أيضاً حادثة شهيرة بين الهلال والنصر عندما ألغى الحكم المساعد هدفاً للنصر بداعي التسلل على إثر هذا الإلغآء دخل أعضآء شرف النصر -تجاوزاً- لأرضية الملعب وقد حملوا في أيديهم "عقلاً" يهددون ويرعدون بها ويزبدون على لاعبي الهلال والحكم المساعد وهذه الحادثة الخطيرة موجود وموثّقة ومُسجلّة، ولكن عندما سؤلوا عن هؤلاء أتانا الجواب المخجل لايوجد توثيق وضاع التسجيل وتحفظ القضية .. ومنذ لك اليوم وإلى يومنا هذا نرى الأعراض تُنتهك والحقوق تضيع .. مسلسل بغيض تدور قصته على الوقوع في الذمم والأسمآء .. يقوم بتمثيل دور بطولة هذا المسلسل ناقصي عقل وقليلي أدب ممن اتكأوا على وضعهم الإجتماعي وكأننا في مجتمع جاهلي قد اتخذ سياسة القطيع منهجاً له !

معشر العقلآء .. إن ما نراه الآن من مداخلات ولقآءات وبيانات من بعض من اتكأوا على "مكانتهم الإجتماعية" لهو نذير شؤم ومصائب قد تحل بنا إذا لم نقف عليها ونُحذّر منها .. الممارسات من هؤلآء اعتدنا عليها كثيراً حتى وصل الأمر بنا أن نستمرأها ونجعلها تمر مرور الكرام لا رقيب ولاحسيب .. إن مثل هذه الممارسات قد تجاوزت حد الرياضة بل حد الخصومة إلى الفجر في الخصومة والطعن في الأعراض والأنساب والذمم .. إن مثل هذه الممارسات أصبحت مرتعاً خصباً لمثيري الفتن والقلاقل بين الشعب والقيادة .. إن هذه الممارسات لم تجلب المصائب والفتن بين العرب والمسلمين .. الكثير من أبنآء هذا الوطن قد أصبحوا مجالاً للتندر والطرفة لما يلاقوه من هؤلآء .. ولا أنسى أطفال وعوائل وأقارب من يقعون في أعراضهم وذممهم وأسمآئهم ..

مايجول في خاطري كثير ولو أحضرت كتاباً لما كفاني عذري في هذا أن خير الكلام ماقل ودل مع أنّي أطلت ولكني رغبت ان يصل هذا الندآء للعقلآء .. فقط فقط فقط؟؟؟


.................................................................................................... ..............................

*القصيدة للدكتور عبدالرحمن العشماوي بتصرّف.
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:14 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube