21/04/2010, 08:50 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 25/03/2009
مشاركات: 436
| |
|
خذوهم بالصوت من مبادئهم لتغطية فضائحهم !
سلام على الزعمـــاء
ليلة العار لم تكن كتلك الليالي العابرة بل هي نادرة وفاعلها نادر والمفعول به متغير ولكن في هذه الليلة كان المفعول به أكثر الناس مكابرة .
بالرغم من الهزيمة الثقيلة وخماسية من غريمهم التقليدي ووصمة عار على جبين تاريخهم الملوث إلا أنهم يعملون تحت مبدأ واحد اتفقوا عليه جميعاً (خذوهم بالصــوت ).
ملؤوا الفضائيات تصريحات واكتضت الصحف بأقاويلهم فيتهمون هذا ويطعنون في ذاك ويسخرون من هذا وذاك ويتهجمون على أصحاب النوايا الحسنة والأيادي البيضاء النقية الطاهرة.
( هذا ) فعل المستحيل لكي يرضوا عليه ، بذل جهوداً جبارة للانتقاص من مكانة منافسهم التقليدي ، بحكم منصبه لم يذخر جهداً للنيل من اهل النوايا الحسنة ، ناهيكم عن التسهيلات التي يقدمها لحبيبه وعشقه ، ولكن في الأخيــر أصبح كالأسير في أيدي الأشرار فاتهموه بالخيانة ضدهم واصطنعوا إحدى الأكاذيب وألقوه في غيابات الجب.
أما (ذاك ) بالرغم من تقديم (بلنتيات الوايرلس ) لهم و طرد اللاعبين المؤثرين في منافسهم التقليدي إلا أنه لا يسلم من طعنهم أبداً ، في كل مباراة يطعنون به ويجيرون قرارته لصالح منافسهم التقليدي ؟ ماذا يريدون منه حتى يرضون ؟
هل يسجل لهم الأهداف بدل الناطحون ؟
الحقيقة أن (هذا ) و (ذاك ) كلهم خائنون ويستحقون كل ذلك ، كان بإمكانهم أن يضعوا الشرف والحق والأمانة أمام نصب أعينهم ويعملوا عليه فبدلاً من أن تخسر كل شيء اخسر رضاهم ولكن لا تخسر شرفك وأمانتك .
أما صاحب الأيادي البيضاء النقية الطاهرة والذي دمر كيانهم لا بالتصريحات ولا بالصفحات بل في أرض الميدان فألحق بهم الخسارة تلو الخسارة وحرمهم لذة البطولات فبدد أحلامهم في صعود المنصات فأصبحت سنينهم سنين عجاف ، لا يكاد في كل وقت بمناسبة أو بدون مناسبة إلا وينالوا منه بكثرة الإساءات ويرموا عليه بالتهم وهو برئ منها براءة الذئب من دم يوســف .
ولــكن !
كل ما يفعلونه وكل هذا الصراخ الذي حدثتكم عنه في بداية موضوعي ، ماهو إلا تغطية لما يفعلونه من فضائح .
ولكن في كل مرة ينكشف المستور وإن إختلف السيناريو والــدور .
أبـــو روز |
الوضع العادي
