تمريرة
مسؤولون (يشوهوننا) خليجياً!!
خلف ملفي
ربما أن قضية ملعب (زعبيل) بين الوصل الإماراتي والنصر السعودي ستخلد في تاريخنا الخليجي ب (الأشهر)، ولن تنتهي عند حد معين، تصريح يكشف خفايا جديدة، ورد يستفز جماعة، ومداخلة تشعل نار الفتنة، وفزعة تحيي قضايا سابقة ..الخ
وفي السابق كان الإعلام متهماً دائما بأنه وراء التأجيج والتنافر الخليجي- الخليجي، وخصوصا حينما كانت (الصحافة) الوسيلة الأهم في نقل الأحداث، ولكن ومع تكاثر وسائل التقنية، وآخرها ال (يو تيوب)، ثبت – أمام الرأي العام - أن هناك مسؤولين أو منسوبي أندية بمختلف صفاتهم غير قادرين على إثبات أنهم أهل لمسؤولية الحديث بما يقوي الموقف في أي قضية أو مناسبة.
والبعض لدينا في السعودية ألفوا التهكم والسخرية وإطلاق الألقاب على المنافسين، يجيدون رفع الصوت وبما يؤكد أنهم بعيدون كل البعد عن التعامل بالقوانين والأنظمة وحقوق التنافس الرياضي.
ولم تعد الصحافة (جدار قصير) ينفون مايصرحون به، بل جاءت وسائل التقنية التي ربما أنهم غير قادرين على التعايش معها لتفضحهم، وتضعنا في مأزق أمام أشقائنا.
القوة ليست في التصريحات العنترية أو ذات الوجاهة، بل في قول الحق والمحاججة بالأنظمة واللوائح والقوانين والمنطق وحسن التعامل، مع أهمية المحافظة على حقوق الجار (من الجميع)، وتفعيل سمات التنافس الرياضي.
ومن المؤسف جدا أن هناك من وضع نفسه وقيمته وقدره في مستوى يتيح للغير الرد وبقوة إلى حد التسفيه و(التمريغ)!!
هل نقف عند هذا الحد ونصارح أنفسنا رؤساء ومرؤوسين وكبار شخصيات بأننا نعيش بعيدا عن الآخرين بمن فيهم جيراننا، وأنه لابد من سن قوانين صارمة بحق من يخدشون رياضتنا ويصرحون بمالا يفقهون ويسخرون ممن يخالفهم الرأي أو يبحثون عن الشهرة بمهاجمة الحكام في كل شاردة وواردة، علما أننا تعبنا من الحديث حول هذا الجانب تحديدا إلى أن أصبح (جل) حكامنا بلا شخصية!!
متى نضع حدا لمن ابتليت بهم رياضتنا وينعمون بمساحات رحبة حتى وهم بعيدون عن سدة العمل؟!
إلى متى ونحن نقدم الوعود في كل المجالات في الوقت الذي وضعنا أيدينا على الجروح والشقوق والأسباب المترهلة!!
تمريرات
* مضاربات في الدوري الليبي، الدوري المصري، خليجيا بين فريق سعودي وآخر إماراتي، آسيويا بين سعودي وآخر أوزبكي، واليد (محليا).. كل هذا في طرف أسبوعين.. ماهذا؟!!
* أشكر الأخ العزيز عادل البطي على ماخصني به في مقاله ب (الاقتصادية) الاثنين الماضي، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن (مهنيا)، وأن نوفق جميعا لما فيه صالح (الإعلام) وخدمة الشباب.
* شدني مقال للقارىء حمد محمد البرقان في (الرياض) أمس الأول الجمعة بعنوان (هل نجومنا يسيئون إلينا؟)، ضرب أمثلة بحالات للاعبين عالميا ومحليا وتأثيرهم على النشء في الاقتداء بهم والتأثر بتصرفاتهم.
* أعجبني قارىء آخر في (الجزيرة) هو سليمان الجعلان في نفس اليوم بعنوان (تصريح الأمير سلطان.. وكرامة ياسر)، منوها بتصريح الأمير سلطان بن فهد وحرصه على كرامة الأندية السعودية بعد قضية (زعبيل)، منتقدا لجنة الانضباط في موقفها مع من يسيئون لكرامة النجم ياسر القحطاني في المدرجات.
* أحرص كثيرا على التعليقات في (موقع الرياض)، فهي بمثابة التواصل. http://www.alriyadh.com/2010/04/18/article517418.html
مقال قوي من خلف ملفي ينتقد به الأمير ممدوح بن عبدالرحمن 
الوضع العادي
