تقرير خاص : الأكثر تعرضاً للانتقاد هذا الموسم ..
تعرض البعض هذا الموسم لحملة انتقادات واسعة جداً ، منهم من تخلص منه وأصبح خارج كل هذا الضغط بل تحول لبطل ومنهم ما زال يحيا تحته ومنهم من سقط...بقي للموسم ما يقارب الشهر فعلياً ولم يتبقَ الكثير من المفاجأت لذلك نقدم لكم هذا التقرير 1- تعرض اليوفنتوس لانتقادات من قبل جماهيره وانهيار الفريق:
لم يعرف اليوفنتوس موسماً مخيباً كهذا منذ زمن بعيد جداً ، هذا الموسم تطورت فيه الأمور من النتائج غير المقنعة لحرب مفتوحة بين إدارة النادي وبعض اللاعبين والجماهير...وصلت الأمور لضرب زيبينا من قبل الجماهير وتهديدات بالإيذاء لرئيس النادي جان كلود بلان ومطالبات برحيل الإدارة كاملة....الفريق لم يتحمل هذا الشق في الصف فانهار تماماً.
2- لويس فان جال والبداية السيئة جداً:
حقق لويس فان جال أسوأ بداية في تاريخ بايرن ميونخ ، فالفريق كان في المراكز العشرة الأخيرة وخسر لأول مرة مع عديد الفريق مثل ماينز...كل ذلك جعل المدرب الهولندي في مهب الريح لكنه صمد في وجه العاصفة وعاد بقوة وتصدر الدوري ووصل نصف نهائي دوري الأبطال بعدما كان على بعد شوط واحد من الخروج فقط من الدور الأول.
3 - أرسن فنجر والمغامرة بالمصابين والاعتماد على الشباب:
بدأت مشكلة فنجر مع الانتقادات عندما خسر ذهاباً مع تشيلسي ومانشستر يونايتد ، ثم تضخمت المشكلة مع خسارته إياباً مع ذات الفرق الكبرى ليخسر 12 نقطة مع من ينافسهم على اللقب بشكل أثبت عدم قدرة آرسنال على اللعب أمام الكبار بسبب نقص الخبرة والشخصية.
مشكلة فنجر الأولى تجاوزها مع بعض النتائج الممتازة مع الفرق المتوسطة والضعيفة ، لكنه وقع في فخ المغامرة باللاعبين عندما تسببت مغامرته باللعب بفابريجاس وجالاس بإنهاء موسمهما بشكل نهائي بعد التعادل مع برشلونة 2-2 ليصفه دومينيك يومها بـ " قصير النظر والأناني"...قبل أن تنسل أقلام كافة الصحفيين من أصحاب الجرأة وتهاجمه بشكل مفتوح.
4- لمسة يد هنري!
لمس هنري الكرة بيده لتتأهل فرنسا دون حق على حساب أيرلندا وتتثور الصحف ووسائل الإعلام ، وتهاجم هنري وفرنسا والاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اتهمته بالتآمر لتأهيل فرنسا لغايات تجارية.
لمن يسأل عن انحدار مستوى هنري فقد كانت هذه فعلاً نقطة تحول كبيرة بنفسية اللاعب، وكان تراجعه مصادفاً لتألق بيدرو فيختفي هنري تماماً!.
5- عدو الصحافة
:
مورينهو دخل هذا الموسم بصراع انتقادات مع الصحف الإيطالية ورؤساء الأندية والمسؤولين انتهى باعترافه الرسمي بالهزيمة ، الرجل فقد أعصابه يوماً فدفع صحفي لتقوم الصحافة ضده بشكل كبير ويتم فتح كافة الملفات وتحليل النادي الإيطالي من رأسه إلى قدميه لتكون النتيجة حسب الصحيفة المعادية لمورينهو بأنه مدرب عادي وأن اليجري مدرب كالياري أفضل منه.
الحرب استمرت عليه ، فرؤساء الأندية لم يترددوا بمهاجمته فوصفه دي لاورينتس رئيس نابولي بالممثل وليس المدرب...في حين قال زامباريني رئيس نادي باليرمو بأن تصرفات مورينهو غير مؤدبة وعليه الأدب إن رغب بالعودة.
هذه الحرب والانتقادات على مورينهو جعلت المراقبين يؤمنوا تماماً بأن مورينهو سيرحل نهاية الموسم!.
6- العاجز والمظلوم والمراوغ!
لم يعرف المدرب الاسباني المتألق في السابق مع ليفربول وفالنسيا رافا بنيتيز موسماً أسوأ في تاريخه مع النادي الأحمر ، فالرجل تعرض لاتهامات بتدمير موسم ليفربول بسبب صفقة أكويلاني الخاطئة وكذلك بالاعتماد الكبير على توريس وجيرارد وعدم منح الفرصة لبعض اللاعبين.
الصحف صاحبة هذا الرأي رأت برافا برجل عاجز عن إنقاذ الموسم ، فبدأت في البحث عن بديل وكأنها رئيسة ليفربول فاقترحت أسماء عديدة بدأت بهيدينك ومورينهو واستمرت لتشمل مارتن أونيل وكلينسمان...هذه الصحف وصفته بالرجل المراوغ الذي يحاول تلطيف الأجواء ببث الأمل في قلوب الجماهير رغم المستقبل الأسود نهاية الموسم بعدم التأهل إلى دوري الأبطال.
لكن رافا وجد من يدافع عنه على الأقل ضمن المدربين والخبراء ، فكثيرون من وجدوا فيه مظلوماً ومدرباً لا يملك القرار حتى بشراء أو بيع اللاعبين فلماذا يتم تحميله المسؤولية!
7- أين الـ 68 مليون يورو؟
لم توفر وسائل الإعلام بما في ذلك المدريدية منها جهداً للتساؤل عن مصير 68 مليون يورو أنفقها ريال مدريد للتعاقد مع النجم البرازيلي كاكا ، فاللاعب الذي لم يقدم شيئاً حتى الآن تم وصفه بصاحب الهدف الحاسم الواحد وما غير ذلك كانت أهدافاً لتوسيع النتائج وليس للفوز.
الصحف العالمية ما زالت تتناول اللاعب البرازيلي النجم بالتقارير والانتقادات ، فالبعض قال أنه ما زال مصاباً وأن إصابته مزمنة ولا علاج لها...ومنهم من قال إن اللاعب وقع تحت تأثير صدمة نفسية كبيرة قد يحتاج موسماً للخروج منها.
8- نريد نادينا يا أمريكان!
جماهير مانشستر اليونايتد تخشى أن ينهار فريقها مالياً يوماً ما بسبب أسرة جليزر المالكة له ، فكانت حملة التشويه الكبيرة والتركيز على مشاكل النادي المالية ومطالبة الأسرة الأمريكية بالبيع.
حملة الفرسان الحمر ما زالت مستمرة لشراء النادي والكلام عن مليار ونصف جنيه استرليني يتم تحضيرها لهذه الصفقة الكبرى في الصيف المقبل من قبل أثرياء يعشقون المان يونايتد ، الحملة كانت أكبر فتم إعادة وشاح اليونايتد القديم للمشجعين بألوان مختلفة وكان كذلك إطلاق نادي "إف سي يونايتد".
9- يا خاين مالك أمان!
فرحت الصحف الإنجليزية بحكم محكمة بجواز نشر خيانة جون تيري لزوجته وكذلك لصديقه واين بريدج ، لتبدأ بمهاجمته وانتقاده علنياً وطالبت الصحف والجماهير في كافة المواقع الالكترونية بسقوط الرجل القوي جون تيري.
النتيجة كانت سقوطه من قيادة إنجلترا لكن تشيلسي دافع عنه كما دافع عنه في فضيحة الرشوة الأولى ، تراجع مستوى تيري كثيراً بعد هذه الحملة التي كان شعارها الذي أطلقته الصحف " وسقط الديكتاتور" وهو وصف لسلطات تيري اللا متناهية في إنجلترا وفي تشيلسي قبل هذه الفضيحة.
10 - عديم الانتماء!
وصفت صحف الأرجنتين ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم عام 2009 بالرجل الكاريكاتير ، لأنه لا يلعب مع المنتخب بل يقف ككاريكاتير لا يؤدي ولا يحاول فكان عبئاً على الأرجنتين التي تأهلت بصعوبة بالغة.
ميسي حتى الآن يتعرض بعد كل أداء مميز مع برشلونة لذات الحملة التي تصفه بعدم الانتماء والإخلاص ، وتصفه باللاعب من أجل برشلونة وأموال برشلونة لا من أجل وطنه الأرجنتين.
عندما نتحدث عن هذه الحملة لا بد من التذكير بحملة واجهها دييغو أرماندو مارادونا كمدرب للفريق الأرجنتيني انتهت بتأهله إلى كأس العالم.
GOAL.com