05/04/2010, 06:52 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 07/05/2008 المكان: مـدري علآم ( الريآض ) اليوم مرتبكه
مشاركات: 3,519
| |
((((( دم ))))) ميرزا احمد في رقابكم يانصراويه التهديدات الخطرة التي يتلقاها الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم ميرزا أحمد من قبل
بعض “المنفعلين” من جماهير نادي النصر السعودي... “عمل إرهابي” غير مقبول يتطلب منا جميعاً مواجهته
بحزم وقوة.
فهذه اللغة “العنترية” لا تعبر أبداً عن “القيم الرياضية” أولاً، ولا “القيم الخليجية” ثانياً، ولا “القيم الإنسانية”
ثالثاً؛ لأنها لغة تحمل نفساً “حيوانياً” يستند على ثقافة “الغاب”... وفضلا عن جميع ما ذكر... فهي لغة لا تحمل
قيمة واحدة من شأنها خدمة النصر في قضيته مع اللجنة التنظيمية على خلفية “أحداث زعبيل”، على اعتبار أن من
يلجأ إلى أساليب “الترهيب” يجعل نفسه في موقف ضعيف حتى وإن كان سابقاً يتركز على موقف قوة!
وبعيداً عن القرارات التي تمخض عنها الاجتماع “الطارئ” للجنة التنظيمية يوم أمس، فإننا معنيون بالتوقف طويلاً
عند حادثة التهديدات التي تلقاها ميرزا عبر رسائل نصية من جماهير نصراوية تتوعده بـ”الحرق” شخصياً هو
وعائلته، فنحن هنا نتحدث عن بلوغ التعصب الرياضي إلى مرحلة متطورة جداً، وليس مستبعداً أن يتحول مستقبلاً
إلى اعتداء حقيقي في ظل غياب الضمانات التي تحفظ للرجل أمنه وكرامته أمام كل ما تعرض له من تهديد وشتم
وإساءة.
أما المطلوب إزاء هذا التطور الخطير، فهو تحرك سريع من قبل “العقلاء” في المعسكر النصراوي ذاته، لمحاربة
كل من تسوِّل له نفسه بتشويه سمعة النصر قبل ارتكاب “حماقة” سيكون ضحيتها رجل “لا ناقة له ولا جمل” في
القضية. أما الدور الآخر فهو يقع على عاتق اللجنة التنظيمية ذاتها بأهمية أن تكون قادرة على حماية من يعملون
تحت مظلتها، وأخيراً يأتي دور الصحافة بأهمية التصدي لمثل هذا النوع من “الانفلات السافر” على كل القيم
الرياضية والخليجية والإنسانية حتى لا تُدار الملاعب عندنا في الخليج بـ “ثقافة الغاب”.
إلى ذلك، فليعلم كل من يُلصق بنفسه “شرف الانتماء” إلى نادي النصر، أنه طالماً أشهر عشقه لهذا الكيان العريق
فعليه قبل ذلك أن يلتزم بثقافة “فارس نجد” و”العالمي” والمارد الأصفر” و”برازيل آسيا” التي لا ترمز فقط إلى
نادٍ يحفل سجله بالألقاب والانجازات، وإنما يعني بالضرورة أيضا “ثقافة الحب والاحترام” التي رسخت في وجدان
الأمير عبدالرحمن بن سعود والنجم الخلوق ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان والرئيس الحالي الأمير فيصل
بن تركي، وكل من أضاء قلبه “نور الشمس”.
========= ========== =======
* نقلا عن جريدة (البلاد) البجرينية .. الإثنين 5/4/2010 |