السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..
  أويد و بشدة رأي الداعية المعروف يوسف الاحمد و أكون الى صفه و في رايه بخصوص هدم المسجد الحرام و اعادة بناها من جديد بما يتطلب مع مقتضيات العصر ..
  فالهدم بحد ذاته ليس جراما .. وجدارن المسجد الحرام ليست مقدسة و ليست أبدية ..
 و غير ذالك هي جداران تم بنيئا قبل 30 سنة فما المانع و المعيب أن تهد و تبنى مرة أخرى ..؟؟
 و أيضا جدارن المسجد التي تم عملها بيد موظفين شركة بن لادن ليست مقدسة و مباركة حتى يجرم هدها او التفكير في اعادت بناها ...
   و جدارن المسجد ليست أٌقدس من جدران الكعبة المشرفة التي اعيدت ان لم تخني الذاكرة على يد عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ...
 و الحجر الاسود التي تم وضعه من قبل حبيبنا صلى الله عليه وسلم نزل و اعيد تركيبه من جديد على يد ابن الزبير ... وايضا طوال التاريخ تم نزع الحجر الاسود أكثر من مرة و سرق مرات عديدة و تم ارجاعه ...   فالمعيب و المستنكر أن نفكرفي اعادة بناء المسجد الحرام ..؟؟؟؟
  و لو دعت الحاجة ان يعاد ترميم الكعبة فأتوقع بعلم بسيط انه لن يكون هناك مانع شرعي ... الصفا و المروة تم اعادة بناها مرة أخرى فلم نرى أحد استنكر و لا أحد احتاج ولا لان الحاكم هو من أمر ..؟؟؟ وايضا الصفا و المروءة عندما بنيت قبل 40 سنة لم تبنى على الحدود المعروفة لكن متطلبات ذاك الوقت جعلته صغيرة ودون الحدود الشرعية و عندما دعت الحاجة رجعت الامور الى نصابها ... و ايضا هذا يثبت ان لا يوجد شي كامل وكل شي لابد له من اعادة نظر ..وخاصة اذا كان الامر مجرد جدران تم وضعها قبل 30 سنة ..
   كل شي يعاد و يشكل من جديد بما تقتضية المصلحة .. الجمرات فجرت و هدمت عن بكرة ابيها و اعيدت من جديد وبأحسن حال ولو بقينا على القديمة لكنا في حرب و قلق مستمر كلما اتى موسم الحجيج
     اما حاجة الهدم و هل هي مطلب ام لا ...
  فلنعترف و خاصة لمن يزور المسجد الحرام بكثرة المسجد لم يبنى بالشكل المطلوب و اعتقد براي شخصي انه عندما بني كان كبر المساحة هو الطاغي على المشروع دون اللتفات الى باقي الامور.. المسجد الحرام في مكة رغم الجهود الكبيرة التي بذلت فيه و رغما التعب الشديد الذي خاضته شركة بن لادن لعمل هذا المشروع الجبار و يشكرون عليه ... لكن الحق يقال انه لابد من التغير و التطوير ...
   الطواف لا يكفي و لا يفي بالغرض و الحجيج في ازدياد ...
 الدور الارضي لا يكفي لوحده للطائفين ...و الدور الاول غير مستفاد منه لاجل الطواف بسبب كثرة المصلين و الجالسين و الراكعين و الساجدين و ايضا النائمون ..
 و الدور العلوي لا يتسع لوحده في فك الزحام البشري الكبير ...
  أيضا عربات كبار السن و المرضى لا تكفي و لا تقبل عقليا ...
 من لديه معتمر مريض او كبير بالسن فعليه الصعود للدور الثاني حتى يطوف به ..!!!
 من المفروض عقليا ان يكون لهم مكان مخصص و كبير يكفيهم و يكون في خدمتهم و ليس عب اضافي عليهم ...
 الطواف الخاص لهم عبارة عن مسار واحد في الدور الثاني فقط و السطوح مسموح في الايام العادية و ممنوع في الحج و الصيام ...
  الاماكن المخصصة للنساء لا تكفي لقبيلة واحدة فما بالك بالوف مولفة من هذا الفصيل ..!!!
  ايضا لا توجد مواقف للسيارت و حتى المواقف الخاصة منها لا تكفي و ايضا الزحام الكبير في الوصول للمسجد و الخروج منه ..
 ساعات طويلة تقضية لمجرد النزول و الطلوع مرة أخرى ...
   انظر للفرق بين المسجد الحرام و المسجد النبوي ...
 هناك كل شي واضح و مفصل و بني بشكل مدروس لهذا تستطيع ان تصلي العيد و تعود الى بيتك في ظروف نصف ساعة او اقل ..
 صليت الترويح ليلة الختمة في الحرام و استطعت ان اصل الى المسجد خلال 10 دقائق و استطعت ان اعود خلال 10 دقائق ايضا ..
 الحرم النبوي الشريف طبعا لا يقارن من حيث سهولة الارض و الاتساع الجغرافي لكن من عمل أبراج كبيرة وعمل مثل هذه الاعمال الضخمة فليس من الصعب ان يعاد المسجد و يبنى بطريقة مريحة ...
  10 أدوار او 15 دور ليست صعبة و معجزة ..
 ادوار مخصصة للصلاة و اخرى للطواف ...
 ادوار مخصصة للرجال واخرى للنساء ...
 ادوار مخصصة للاعتكاف و اخرى حلقات تحفيظ القران ..
 فما العيب في هذه الزيادة..؟؟
 ولماذا يستنكرها البعض ..؟؟
  أعتقد و بخبرة ليست طويلة في الحياة فما زلت يافعا ان الاقترح يقبل و يرد حسب الشخص و السبب ...
 لو كان الشخص غير داعية وكان حاكم او من الاسرة الحاكمة لكن هذا عمل مبارك و جهد يشكر عليه ..
  المايك لكم أن احببتم ..