
31/03/2010, 04:57 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 20/08/2009 المكان: مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام
مشاركات: 145
| |
بالنسبه للكلام الي يقولونه هذا أول شي وقبل كل شي شوفوا الرسول عليه الصلاة والسلام ويش قال عنه:
لقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من التشهير بقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا قال الرجل: هلك الناس, فهو أهلكهم )(1) أي أن هذا الشخص هو الذي يتسبب في إهلاكهم بهذا القول, أو أنه يكون هو الهالك, ويرمي الناس بنقيصته. كما حذرت السنة النبوية من التشهير أو تعيير أصحاب الذنوب والنقائص حتى ولو كانت متحققة في الشخص الذي يرمى بها.
فقد جيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشارب خمر فأمر عليه الصلاة والسلام بعقوبته, فقال له بعض أصحابه: فاسق أخزاك الله . فحذرهم صلى الله عليه وسلم من هذا القول(2) بالرغم من أن الفسق متحقق في شارب الخمر, ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن مثل هذا القول جعل من صاحبه عوناً للشيطان على نشر الفساد بين الناس.
فالله جعل ذات المسلم كذات أخيه، فأي إساءة تصدر عن البعض إلى الآخرين تكون مردودة على من أساء بها، وصدق الله العظيم حيث يقول:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) (الحجرات 11). كما اعتبر الإسلام كرامة الغير من كرامة النفس، فأفراد المجتمع متساوون في أنهم خلق الله, وأنهم بنو الإنسان، لذلك لا بد أن يتعامل الإنسان مع الغير كما يتعامل مع ذات نفسه, فإن وعى ذلك جيداً فلا يمكن أن يقوم على التشهير بالغير مطلقاً. فيقول: (من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله). وبقول النبي (من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبعالله عورته فضحه ولو في جوف بيته). السؤال العريض يبقى هــــو س/ هــــل كـــرة الــــقدم تـتــجاوز الحدود..إلى أن يصل بنا الحد بأن نفتق بالــــدين؟ |