بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء / صباح الخير

دخلت المنتدى وقررت أني أنطلق في رحلة تصفحيه للمواضيع شبكة أغلى النوادي من بدايتها إلى نهايتها وليتني لم انطلق في هذه الرحلة تابعوا معي يا أعزائي ليتضح لكم ذلك السبب الذي أعنيه!!

فعند بداية الرحلة سقطت على موضوع احد الجماهير الذين يطالبون كابتن الفريق بالاعتزال لأنه أصبح شيخاً وكبيراً في السن وبدأ في التراجع للخلف كثيراً على حد وصفهم ولم يعد يفيد الفريق في أي شيء وأصبح ثقيل القوام هزيل اليدين والقدمين لا يستطيع أن يهش ولا ينش حتى الذباب.

فقلت في نفسي لعل الخطوة الأولى كانت خاطئة لماذا لا أواصل.,؟

واصلت إذا آخر يتمنى الاستغناء عن بعض المحترفين الأربعة لأنهم لم يعدوا يفيدوا الفريق أبدا ولا يرجى منهم أي فائدة في قادم الأيام.
وفي نفس الخطوة وجدت آخر يطالب بلاعبيين محليين جدد ودفع لهم أغلى الأثمان حتى يستطيعون انتشال الفريق من ما هو عليه.

قلت عسى أن تكون الثالثة ثابتة على حسب ما يشتهر به وبينما أهم بالقراءة العميقة إلا وأفاجئ بآخر آتاه هواجس الخوف وناقوس القلق وأصبح في حيره من أمره بشأن المدرب وأنه بدأ بالتخبط والعبث في الفريق ولم يعد يقدم عمله بالشكل المطلوب هذا ما ذهب إليه!!
ليته اكتفى بذلك أيها السادة بل زاد عنه أيضاً بقوله أن المدرب لا يستطيع قيادة الدفة في الفترة القادمة وسيعجز عن تحقيق المنال وهو كأس آسيا الذي استكبر واستعصى كثيراً على من روضه ستة مرات سابقة ونسي إنه أكثر الفرق تحقيقاً له واحتفالنا بمعانقته.

عند ذلك طفح الكيل ولم أعد أرغب في مواصلة الرحلة تلك
وقررت أن أذهب اضطرارياً نحو أيقونة إضافة موضوع.

لأقول لكم:.
كل هذا النقد على حساب مباراة واحدة تعادل فيها زعيمنا
وهو الذي تغنينا فيه طوال الموسم وأمتعنا كثيراً وفرحنا ببطولتين من أصل ثلاث كان في الثالثة وصيفاً!!
ومع تعادل خرجنا لنحطمه ولنتقص من نجومه أنا لا أقول بأنهم لم يخطئوا ولكن من هو الذي لا يخطىء
ولو إنه تراجع عن الصدارة مثلاً لحاولت أقناع نفسي في ما يقولونه
وإنها حسرت التفريط والندم على التراجع من صدارة المجموعة
ولكن لازلنا في الصدارة ولا نتراجع عنها بإذن الله
وسنتأهل أولاً عنها بمشيئة ربنا
وتذكروا كلامي جيداً

أنا أعلم وأيقن 100 % أن هذا من حبكم لهلالكم ولأجله ولكن أجلوا هذا النقد إلى نهاية الموسم عند ذلك يمكننا أن نقول رأينا وبكل صراحة والنقد هنا لا يفيد الفريق بقدر ما يضره
لأننا على مشارف نهاية الموسم فلم يتبقى سوى 3 مباريات في دروي المجموعات والرابعة بإذن الله تكون في دور 16 هذا ما يخص كأس آسيا
فيما تبقى 5 مباريات في كأس خادم الحرمين الشريفين في حالة الوصول للنهائي

ولدينا مباراة مهمة يوم الثلاثاء القادم بإذن الله يكون الأنتصار من حليف زعيمنا ونواصل في صدارة المجوعة
لنمحو تلك المباراة من ذاكرتنا ونعتبرها كبوة جواد أصيل لا يلبث إلا ويرجع سريعاً لمكانه الطبيعي

أريد منكم الثقة تماماً أن نجومنا في وقت الحسم سيكونوا في الموعد
لذلك أرغب منكم أن تكونوا في الموعد عند حاجته لمساندتكم


وتذكروا جيداً كلام الاسطوره سامي:.
<<’., دعوا لنا القيادة واستمتعوا بالرحلة .،’>>



|| همسة ختامية // في أذان عشاق نادي القرن//
عمر البحر ماشال هم السفينه
وعمر الهلال ماخيب ظن عاشقينه


ولا أجد ما أختم به إلا مقولة الراحل محمد الكثيري ـ رحمه الله ـ
«تعلمت وأنا أحبو أن أكون هلالياً، فالهلال لي اليوم، ولأولادي غداً ولأحفادي في المستقبل. الهلال هو عجين أمي وقصيدة أبي، الهلال يمثل لي عشقا وولها وهذا هو الفرق بين الهلاليين وغيرهم، هم يشجعون، ونحن نحب»


كتب هذه المقالة بواسطة محبكم:. الاسطوره سامي