
20/03/2010, 09:47 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 30/05/2008
مشاركات: 310
| |

الجزار حديد (ودلال الإتي) مقال الاستاذ علي الزهراني فاز الاتحاد وخسر الهلال وتحولت لغة المدرجات إلى (قضية) هي من ساهمت في نسف المتبقي من روح المنافسة الشريفة.
ـ لن أصبح منحازاً لهذا ولن استخدم عاطفة المحب مع ذاك لكنني ببساطة رأيت من أقدام الاتحاديين في الملعب ومن أصواتهم في المدرجات ما يندى له جبين العاقل.
ـ أي كرة قدم تلك التي مارسها أحمد حديد مع ويلهامسون وأي لغة هابطة تلك التي طالت النجم الخلوق ياسر القحطاني؟
ـ أسأل وأسأل وأسأل ولا يهمني في حضرة السؤال سوى متابعة ما ستقدمه لنا لجنة الانضباط التي أجزم بأنها وكالعادة ستميل لمعاقبة الهلال حتى ولو من باب المجاملة لتلك الجماهير التي تشتم متى تشاء وتفذف متى ما تريد دونما يكون لها من رادع.
ـ ويلهامسون تفصل ذراعه فيتحول القرار لطرد رادوي وياسر القحطاني والقرار الصائب بدلا من أن يصل لمحمد نور يتجه صوب ياسر وكأن ياسر ارتكب كارثة لمجرد أنه هز شباك مبروك زايد وسحب بمهارة النجم المبدع.
ـ نعم رادوي خرج عن طور التصرف السليم لكن قبل أن نحاكم رادوي ونركض باتجاه إدانته علينا أولاً التعامل مع ما حدث بعين (الحياد) كون الحياد والحياد فقط سيقودنا إلى معرفة الفعل وردة الفعل وما بين الحالتين حالة الفعل وردة الفعل الكل متفق على أن (انبراشات) الاتحاديين كانت الشرارة التي أشعلت المنازلة وأشعلت معها المدرجات وفي الأخير ها هي أشغلتنا وأشغلت كل شيء متصل برسالة الإعلام.
ـ أما السويدي ويلهامسون فقد دفع ضريبة نجوميته وأي ضريبة تلك التي دفعها ويلهامسون إنها للأسف خلع وربما وداع أخير من الملاعب طالما أن قوة الحديد وسياطه بات من عناوين ذاك المحترف العماني.
ـ أما الأهلي فلا جديد يذكر ثلاثية الغرافة عادة ولكن هذه المرة عن طريق فتح الأحساء الذي يبدو بأنه تحول (عقدة) كتلك العقدة التي رسم طريقها الطائي.
ـ ماذا يحدث وإلى متى فالخسارة تسبق الفوز والأهلي (يعاني).
ـ أركنوا المتخاذلين.. وإذا لم يصل معهم الأهلي إلى أهدافه المرسومة فلا ضير من البحث عن جيل يثق في إمكانياته قبل مهارته وسلامتكم. |