
20/03/2010, 07:52 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/01/2010 المكان: الرياض و فانكوفر
مشاركات: 288
| |
لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى ! بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
مرحباً بكم معشر الزعمآء، إنشغلت في الأيام الفائتة بكتابة موضوع -الله لايشغلنا إلا بطاعته- المهم انشغلت في ذلك الموضوع ولكني اضطررت للتوقف عن الكتابة في ذلك الموضوع لما رأيت من بعض الزعمآء ما لايليق وإن كانت ردة فعل ناتجة عن ما يُغضب ويدعو إلى الحُنق ولكن كما ذُكر في الحديث (ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) حديث صحيح.
...
ونأتي لامر آخر وهو والله خجلت أن أذكر بعض الأمثلة أو أن أضع النقط على الحروف ولكن أدعكم مع هذه الآية الكريمة والحديث الشريف :
قال الله تعالى : (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم) الحجرات الآية 11.
وفي الحديث ؛ حدثنا إسماعيل حدثنا سعيد الجريري عن أبي نضرة حدثني من سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط أيام التشريق فقال : ( يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى أبلغت قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أي يوم هذا قالوا يوم حرام ثم قال أي شهر هذا قالوا شهر حرام قال ثم قال أي بلد هذا قالوا بلد حرام قال فإن الله قد حرم بينكم دماءكم وأموالكم قال ولا أدري قال أو أعراضكم أم لا كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا أبلغت قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليبلغ الشاهد الغائب ) حديث صحيح.
...
فقط أحببت ان أُذكر نفسي وإياكم بهذين الامرين في النهاية المسألة برمتها تعود لكم ولكن لا تنسوا أن هذا الزعيم يُمثله بل ويلعب فيه كثير من الأجناس والأعراق، ويدعمه ويُشجعه كذلك الكثير من الألوان والأصناف .. خافوا الله فينا وفيهم فأنت تُسيء لنفسك قبل أن تُسيء لهذا الكيان، وهذه ليست دعوة للمثالية أو ماشابه ذلك بل هو خُلق يجب أن يتحلى به المسلم قبل أن يكون هلالياً.
...
في النهاية ماحدث قد يستعدي الوقوف عليه لكن الإستحقاق الآسيوي يبقى الأهم، ولله الحمد والمنّة "الدرع في الخزينة و 50 تنطح خمسين" فلا تنشغلوا عن المهم بالأهم، الهدوء .. الهدوء، والسكينة .. السكينة، والطاقات المبذولة أولى ان تُبذل فيما يخدم الكيان الهلالي ورياضتنا من سيء إلى أسوء .. لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ولو نفخت في نارٍ قد أضآءت ولكن تنفخ في رماد .. ولك الله ياوطن، وكم تمنيّت أن يلعب الهلال في دوري آخر غير دورينا هذا ولو قبعنا في المراكز المتأخرة.
على دروب الخير نلتقي والله يوفق الجميع. |