لم أجد في فريق الهلال هذا الموسم أي سلبية تستحق النقد.
الرئيس/ على مستوى عالي من الفكر وصاحب رؤية وأهدافاً واضحة.
نائب الرئيس/ صاحب خلق وخبرة رياضية عريضة.
المدرب/ عالمي ومن طراز عالي جداً
المشرف على الكرة/أسطورة وصاحب فكر وثقافة ودائماً ثقافته تساعده على حل المشاكل الداخلية.
أعضاء الشرف/داعمون بلا حدود ومن لم يدعم مادياً فهو داعم معنوياً
اللاعبون الأجانب/مؤثرون جداً في مسيرة الفريق مع بقية اللاعبين المحليين


بقي أمراً واحد وهو (الجمهور الهلالي) الذي لا أعلم لماذا يحضر؟
وإذا حضر فأن حضوره في منطقة الرياض ليس لائق بفريق مثل الهلال (نادي القرن).
حضور باهت وإذا ماحضروا فهم مثل الصور التي لا تتحرك أبداً.
لا تشجيع ولا دعم ولا مساندة فقط من يحضر فهو يحضر لمجرد الحضور.
نسمع أصواتاً مع ولوج أي هدف ومن ثم السكوت إلى أن يأتي الله بفرج.
هذه هي الجماهير وإذا أردت البحث عن السبب فااسأل عن الرابطة.
والرابطة لوحدها تحتاج إلى تبديل فلا أظن رئيسها مناسب لقيادة فريق مثل الهلال صاحب الجماهيرية الأولى في منطقة الخليج العربي ولكن بفعل فاعل أصبحت هذه الجماهير غير مؤثرة.

أنظروا فقط لجماهير الأهلي ولرابطته التي أتمنى أن تحذو حذوها رابطة الزعيم.
ليس عيباً أن تقلد غيرك إذا كان ناجح ولكن العيب في أن تستمر على نهجك البائس.

الجماهير هي الموقد الأول للاعبين وهي التي يبذل اللاعبون بسببها أقصى جهدهم وهي المحرك الرئيسي لأي لاعب وهي من تدغدغ مشاعر اللاعبين وهي من تؤثر على الخصوم وهي من تلفت أنظار العالم لفريقها وهي من يتمنى اللاعبون أن ينتقلوا لفريقها وهي سبب الأنتصارات وهي سبب الرعب وهي سبب من يدفع الأموال للفريق ليكسب رضاها وهي الشريك الرئيسي لنجاحات أي فريق.

ياهلاليون الحضور لمجرد الحضور لا يجدي أبداً المجدي هو الدعم والمساندة والتشجيع وترديد الأهازيج منذ البداية وحتى النهاية وإلا مافائدة الحضور.
أن يحضر عشرة ألاف ويرددون الأهازيج ويدعمون ويساندون خيراً من حضور سبعون ألف صوراً جامدة ثابتة لا أمل في حركتها إلا مع الأهداف وهو كما شبهتها مثل الصور التي لا أمل في حركتها إلا مع الهواء وأعذروني على التشبيه فما هذه إلا ردة فعل لفعل أتى.

تحت السطر
*أتمنى أن يتغير جمهور الزعيم لما هو أفضل فالبقاء هذا الوضع غير لائق بنادي القرن.
*من تابع مباراة الأهلي والفريق الأيراني في دوري أبطال آسيا وكيف كانت جماهيره الهادرة.
*رغم أن فريق الأهلي كان خاسر إلا أن ترديد الأهازيج لم يتوقف من البداية إلى النهاية.
*إذا كان العيب في رئيس الرابطة الهلالية فلماذا لا يُقال ويُأتى بغيره.

نفقطة تأمل
من لم يأكل بيده فلن يشبع,,,